إن بي سي: أمريكا تدرس إبعاد فتح الله غولن إرضاء لتركيا

رجل الدين فتح الله غولن الذي تتهمه أنقرة بتدبير محاولة الانقلاب عام 2016

ذكرت شبكة إن بي سي الإخبارية الأمريكية أن إدارة الرئيس دونالد ترمب تبحث إخراج الزعيم الديني التركي فتح الله غولن، من أراضيها لإقناع تركيا بتخفيف الضغط على السعودية بشأن قتل خاشقجي.

ونقلت الشبكة عن أربعة مصادر قولها إن مسؤولين في إدارة ترمب طلبوا من وكالات إنفاذ القانون بحث ما إذا كان بالإمكان إخراج غولن، الذي يتهمه أردوغان بتدبير محاولة انقلاب في 2016، بشكل قانوني من الولايات المتحدة.

التفاصيل:
  • ذكرت “إن بي سي” نقلا عن المصادر الأربعة أن إدارة ترمب أصدرت توجيهات لوزارة العدل ومكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) لإعادة فتح الملف الخاص بطلب تركيا تسليم غولن، كما طلبت الإدارة من وزارة الأمن الداخلي معلومات عن وضعه القانوني.
  • نقلت وكالة رويترز عن مسؤول في البيت الأبيض أن تقرير “إن بي سي” غير دقيق لكنه لم يخض في تفاصيل.
  • قال المسؤول إن “البيت الأبيض لم يخض أي مشاورات تربط تسليم فتح الله غولن بوفاة جمال خاشقجي”.
  • ألب أصلان دوغان، المستشار الإعلامي لفتح الله غولن، قال إنه ليس على علم بأي تحقيق أمريكي جديد.
  • نقلت رويترز عن مسؤول تركي كبير قوله إن طلب أنقرة تسليم غولن والتحقيق الذي تجريه في قضية خاشقجي مسألتان منفصلتان “وغير متصلتين بأي طريقة أو شكل”.
  • قالت الشبكة إن أحد الخيارات التي تدرسها الإدارة محاولة إجبار غولن على الانتقال إلى جنوب أفريقيا.
  • المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية هيذر ناورت قالت إن السلطات الأمريكية ما زالت تقيم المواد التي وفرتها تركيا بشأن غولن لكن وزارة العدل هي المناطة بالأمر، وأضافت أن البيت الأبيض لم يخض أي مناقشات عن تسليمه لأنقرة.
  • وزارة العدل الأمريكية و”إف بي آي” امتنعا عن التعقيب، وقال مصدر مطلع على عمليات وزارة العدل إنه ليس على علم بوجود تحقيق يتصل بفتح الله غولن.
  • قالت الشبكة إن المسؤولين رفضوا طلبات البيت الأبيض.
خلفيات:

  يطالب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان منذ فترة طويلة بأن تسلم واشنطن فتح الله غولن، الذي يعيش في منفى اختياري في الولايات المتحدة منذ عام 1999، وتتهمه أنقرة بالوقوف وراء محاولة الانقلاب الفاشلة عام 2016، وهو ما ينفيه غولن.

  • مسؤولون أمريكيون، قالوا إن المحاكم تحتاج لأدلة كافية لتسليم غولن (77 عاما).
  • أردوغان كثف الضغط على السعودية بعد مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده في اسطنبول مطلع الشهر الماضي.
  • الرئيس التركي يؤكد أن الأمر بقتل خاشقجي صدر على أعلى مستويات الحكومة السعودية ويواصل الضغط على بن سلمان الحاكم الفعلي للمملكة.
  • تعتبر واشنطن دور السعودية ضروريا للحد من نفوذ إيران بالمنطقة وصدرت تصريحات عن الرئيس ترمب اعتبرت دفاعا عن الرياض.
المصدر : رويترز