إقالة مسؤولين أمنيين في ليبيا

أقالت السلطات الليبية مسؤولين أمنيين على خلفية الاعتداء الذي استهدف مقر القنصلية الأميركية في بنغازي الثلاثاء الماضي خلال الاحتجاجات على الفيلم المسيء للإسلام، وأسفر عن مقتل السفير كريس ستيفنز و3 آخرين.

وقال مصدر رسمي إن وزير الداخلية فوزي عبدالعال أقال كلاً من مساعده في مناطق شرق ليبيا ونيس الشارف ومدير الأمن الوطني في بنغازي العميد حسين بوحميدة، وقرر تعيين العقيد صلاح الدين دغمان خلفا لبوحميدة، إضافة الى تكليفه مؤقتاً مهام الشارف كمساعد أول وكيل وزارة الداخلية، مؤكداً أن القرارات جاءت لما تقتضيه مصلحة العمل.

جاء ذلك، في وقت حذر رئيس المؤتمر الوطني الليبي محمد المقريف مجددا من الأخطار المحدقة بليبيا بسبب عدم قدرتها على إنشاء جيش وطني متماسك بعد أن كشف الهجوم على القنصلية الأميركية عن وجود فراغ أمني. وقال “إن توابع الهجوم قد تضر بعملية انتقال ليبيا إلى الديمقراطية وبالجهود الرامية إلى تشكيل حكومة قوية”.

وفي سياق مواز قال مسؤول عسكري ليبي إن الولايات المتحدة قلّصت طلعات طائراتها من دون طيّار في سماء عدد من المدن الليبية.