إعلان حالة الطوارئ في ولايتي “شمال كردفان وكسلا ” بالسودان

أصدر الرئيس السوداني عمر البشير السبت مرسوما بإعلان حالة الطوارئ في ولايتي شمال كردفان (غرب السودان) وكسلا (شرق) يسرى مفعوله لمدة ستة أشهر.

وذكرت وكالة السودان للأنباء، أن إعلان حالة الطوارئ في الولايتين يجيء في إطار حملات مستمرة لنزع السلاح بدأت في دارفور والنيل الأزرق في أكتوبر / تشرين الأول.

ولم يتطرق المرسوم المقتضب، لأسباب ودواعي فرض حالة الطوارئ في الولايتين.

ونقلت وكالة الأنباء الرسمية، عن مستشار رئيس البرلمان السوداني، عبد الماجد هارون، أن لجنة برلمانية طارئة ستشكل غدًا الأحد، لدراسة المرسوم، وإعداد تقرير حوله، قبل نظر النواب في إجازته.

ويُعتقد أن إعلان الطوارئ يأتي في إطار استكمال إجراءات حملة جمع السلاح غير المرخص في ولايات البلاد، ويترتب عليه تعليق العمل بالدستور، وإعمال الأحكام العرفية.

ونتيجة لتدهور الأوضاع الأمنية بسبب انتشار السلاح، أطلقت السلطات، في 6 أغسطس/آب الماضي، حملة لجمع الأسلحة والذخائر والسيارات غير المرخصة.

ولا توجد تقديرات رسمية لحجم السلاح المنتشر بأيدي القبائل في ولايات دارفور، فيما تشير تقارير غير رسمية أن مئات الآلاف من قطع السلاح تملكها القبائل، بما فيها أسلحة ثقيلة ومتوسطة.