إسرائيل تصيب مقاتلين من حزب الله في الجولان

أعلن الجيش الإسرائيلي أن قواته أصابت بالرصاص الأربعاء مقاتلين اثنين من حزب الله اللبناني؛ كانا يحاولان زرع قنبلة قرب السياج الفاصل بين مرتفعات الجولان السورية المحتلة وأراض تخضع لسيطرة سوريا.

وقالت متحدثة باسم الجيش إن المخابرات الإسرائيلية حددت هوية الرجلين، وتبين أنهما عضوان في حزب الله، ولم تتوفر لديها تفاصيل عن حالتهما.  

وشهدت مرتفعات الجولان التي احتلتها إسرائيل عام 1967 وضمتها  في خطوة لم تلق اعترافا دوليا امتدادا للعنف الناجم عن الصراع الدائر في سوريا واتهمت إسرائيل حزب الله بإقامة مواقع على الجانب الآخر من السياج الحدودي.

من جهة أخرى، قصفت طائرات عسكرية سورية صباح الأربعاء بلدة عرسال الحدودية، بحسب ما أفاد شهود والوكالة الوطنية للإعلام.

وذكر سكان من عرسال لوكالة فرانس برس أن الطائرات السورية “أغارت على منطقة غير مأهولة في جرد عرسال على مقربة من الحدود السورية”.

وذكرت الوكالة الوطنية “أن الطيران الحربي السوري شن ثلاث غارات على خربة يونين ووادي عجرم على السلسلة الشرقية (جبال) في جرود عرسال”.

ولم ترد على الفور تقارير عن وقوع خسائر بشرية أو أضرار  جراء الغارات التي قالت مصادر أمنية لبنانية إنها مرتبطة على ما يبدو بحملة عسكرية سورية على يبرود معقل مقاتلي المعارضة.

وسمع صحفيون سوريون تم اصطحابهم في جولة نظمتها الحكومة في المناطق الخاضعة لسيطرتها حول يبرود الثلاثاء دوي إطلاق نار وشاهدوا طائرات تحلق في السماء فيما كان الجنود يقاتلون على مشارف البلدة.