إسرائيل تستهدف حلب ونظام الأسد يقصف القنيطرة

أول قافلة من مهجري درعا تصل حماة

أعلنت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن إسرائيل قصفت، مساء الأحد، موقعًا عسكريًا للنظام السوري قرب مطار النيرب في ريف حلب الشرقي شمالي البلاد، ما سبب أضرارًا مادية.

و قالت مصادر بالمعارضة السورية للجزيرة إن 22 قتيلا سقطوا بينهم 9 إيرانيين جراء القصف الإسرائيلي على حلب.

قصف إسرائيلي:
  • “سانا” نقلت عن مصدر عسكري أن العدو الصهيوني يستهدف بصواريخه أحد المواقع العسكرية شمال مطار النيرب وقد اقتصرت الأضرار على الماديات.
  • رفض متحدث باسم الجيش الإسرائيلي التعليق على التقرير.
  • قصفت إسرائيل عشرات المواقع سواء كانت إيرانية أو تابعة لقوات تدعمها في سوريا خلال الصراع المستمر منذ أكثر من سبع سنوات.
  • نادرًا ما تتحدث اسرائيل عن هذه العمليات، إلا أنها لطالما كررت أنها لن تسمح لإيران بترسيخ وجودها العسكري في سوريا.
  • إيران حليف أساسي للرئيس السوري بشار الأسد وتدعم عددا من الميليشيات التي تقاتل في صفه ومنها جماعة حزب الله اللبنانية.
  • شهد شهر مايو/أيار الفائت تصعيدا غير مسبوق بين إسرائيل وإيران في سوريا.
 القنيطرة تحت القصف:
  • مقاتلات –يعتقد أنها روسية- قصفت بلدة تسيطر عليها المعارضة في محافظة القنيطرة في أول هجوم من نوعه منذ عام.
  • مصدر في المعارضة المسلحة قال إن مدفعية من ثكنات الجيش السوري القريبة أطلقت مئات الصواريخ على منطقة مسحرة فجر الأحد.
  • الفصائل المعارضة تسيطر على 70% فيما تسيطر قوات النظام على 30% من هذه المنطقة الاستراتيجية التي تحاذي الخط الفاصل مع الجولان المحتل.
  • الأسد قال خلال استقباله، الأحد، مساعد وزير الخارجية الإيراني جابر الأنصاري، إن الإنجازات العسكرية تمهد إلى التوصل لنتائج سياسية.
أول قافلة من مهجّري درعا:
  • وصلت إلى حماة، مساء الأحد، أول قافلة حافلات تضم معارضين لنظام الأسد، ممن اضطروا للنزوح بعد رفضهم المصالحة مع الأخير في درعا، جنوبي سوريا.
  • القافلة الأولى تضم مقاتلين ومدنيين من درعا البلد، وجاءت إلى حماة وسط سوريا.
  • القافلة تخرج بموجب اتفاق وقف إطلاق نار توصلت إليه المعارضة مع روسيا يوم 6 يوليو/تموز الجاري.
  • تضم القافلة 15 حافلة، وعلى متنها 700 شخص، وأن مجموعة منهم قرروا البقاء في حماة.
  • من المنتظر أن يتم إجلاء 7 آلاف شخص من درعا، إلى مناطق تسيطر عليها المعارضة في الشمال.
  • في 20 يونيو/حزيران الماضي، شن النظام السوري بالتعاون مع حلفائه والمليشيات الشيعية الموالية له، هجمات جوية وبرية مكثفة على محافظة درعا.
  • إثر اتفاق بين المعارضة السورية من جهة، وروسيا والنظام من جهة أخرى، أعلنت الأمم المتحدة، الأحد الماضي، عودة أغلب النازحين السوريين على الحدود الأردنية إلى منازلهم.
  • مدينة درعا كانت مهد احتجاجات سلمية كبرى ضد حكم بشار الأسد في مارس آذار 2011 .
مساعدات حكومية:
  • بدأت هذا الاسبوع عملية مساعدات إنسانية في المناطق التي يسيطر عليها النظام جنوب غربي سوريا.
  • الهلال الأحمر السوري، قال في بيان، إن قافلة مساعدات إنسانية وصلت إلى الأجزاء التي يسيطر عليها النظام جنوب غرب سوريا.
  • وصلت 16 شاحنة تحمل ثلاثة آلاف عبوة غذائية إلى بلدتي نصيب وأم المياذن في محافظة درعا قرب معبر حدودي مع الأردن.
  • النظام السوري، سيطر بدعم من الجيش الروسي، على أغلب مناطق المحافظة في هجوم بدأ في يونيو/حزيران.
  • رافق القافلة منسق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة في سوريا على الزعتري وممثلون عن اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
المصدر : وكالات