إسرائيل تستدعي سفيري إسبانيا وسلوفينيا

فلسطينيون يشيعون جثمان أحد شهداء احتجاجات "مسيرة العودة" في قطاع غزة

استدعت الخارجية الإسرائيلية، الإثنين، سفيري إسبانيا وسلوفينيا، احتجاجا على تصويت بلديهما، في مجلس حقوق الإنسان، لصالح إرسال لجنة تقصي حقائق في المجزرة الإسرائيلية بقطاع غزة.

وقتل جيش الاحتلال الإسرائيلي، في ذلك اليوم، 65 فلسطينيا وأصاب الآلاف في غزة، خلال احتجاجهم على نقل السفارة الأمريكية لدى إسرائيل من تل أبيب إلى مدينة القدس المحتلة.

وأضاف الموقع الإلكتروني لصحيفة (يديعوت أحرنوت) أنه من المنتظر أن تستدعي الخارجية الإسرائيلية السفير البلجيكي، للسبب نفسه، اليوم الثلاثاء.

وصوتت هذه الدول، الجمعة الماضي، لصالح قرار يطالب بإرسال لجنة إلى غزة، للتحقيق في كل الانتهاكات المحتملة للقانون الدولي الإنساني.

ورفضت الخارجية الإسرائيلية هذا القرار، واعتبرت حينها أنه أثبت مرة أخرى أن المجلس منظمة ذات أغلبية معادية تلقائيا لإسرائيل.

وزادت المجزرة الإسرائيلية من معاناة سكان غزة، حيث يعيش أكثر من مليوني نسمة في أوضاع معيشية وصحية متردية للغاية، جراء حصار إسرائيل للقطاع منذ أكثر من عشر سنوات، في أعقاب فوز حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بالانتخابات التشريعية.

وكان الفلسطينيون الذين قتلهم جيش الاحتلال الإسرائيلي، قرب السياج الأمني الفاصل بين غزة وإسرائيل، يحيون أيضا الذكرى السبعين للنكبة ” قيام دولة إسرائيل، في 15 مايو/ أيار 1948، على أراضٍ فلسطينية محتلة.

المصدر : الأناضول