أمير قطر: الأزمة الخليجية كشفت إخفاق مجلس التعاون في تحقيق أهدافه

قال أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد أل ثاني إن استمرار الأزمة الخليجية كشف “إخفاق مجلس التعاون في تحقيق أهدافه وتلبية طموحات شعوبنا”.

وأضاف أمير قطر خلال كلمته في افتتاح دور الانعقاد العادي السابع والأربعين لمجلس الشورى القطري، بمقر المجلس اليوم “تردي العلاقات الخليجية يضعف قدرتنا على حل مشاكل المنطقة”.

• تمكنت قطر إلى حد كبير من تجاوز آثار الحصار المفروض عليها.
• تعززت حصانة اقتصاد قطر من الهزات الخارجية وازداد اعتماد القطريين على ذاتهم.
• ارتفعت صادرات قطر بنسبة 18% خلال العام الماضي وحافظ الريال القطري على قيمته.
• قطر ستحافظ على مركزها كأكبر مصدر للغاز في العالم على مدى سنوات قادمة.
• لم تتأثر صادرات قطر من النفط بسبب الحصار المفروض عليها.
• حققت قطر تقدما كبيرا وسريعا في تطور الوطن والتنمية البشرية.
• الإنفاق الحكومي تراجع 20% العام الحالي مقارنة مع السنة الماضية. 
• الدولة اتبعت سياسة مالية متحفظة للتغلب على انخفاض أسعار الطاقة. 
• تنويع موارد الاقتصاد بدلا من الاعتماد على النفط ساعد في التغلب على أثر العقوبات المفروضة من دول عربية أخرى. 
   
• الأزمة الخليجية:
• أمن واستقرار الدول الخليجية والعربية لن يتحقق عبر المساس بسيادتها.
• الأمن والاستقرار في منطقة الخليج لن يتحققا إلا من خلال احترام سيادة الدول.
• تردي العلاقات الخليجية يضعف قدرة دول المنطقة على حل مشاكلها.
• استمرار الأزمة الخليجية كشف إخفاق مجلس التعاون في تحقيق أهدافه وتلبية طموحات شعوب بلدانه.

• ندعو إلى وحدة الشعب الفلسطيني وتجاوز الانقسام.
• نؤكد على موقفنا الثابت في احترام وحدة اليمن ولا يوجد حل عسكري للوضع فيه.
• نحرص على أن تبقى سوريا وطنا موحدا وندعم كافة الجهود لإنجاح الحل السياسي.
• نؤكد مواصلة دعمنا لجهود حكومة الوفاق الوطني والمبعوث الأممي في ليبيا.
• ندعو المجتمع الدولي إلى وضع إسرائيل أمام مسؤولياتها لوقف انتهاكاتها بحق الشعب الفلسطيني.
  

قررت كل من السعودية والإمارات والبحرين -بالإضافة لمصر- في الخامس من يونيو/حزيران 2017  قطع العلاقات الشاملة مع قطر وفرضوا عليها حصارا كاملا بإغلاق كافة المعابر (الأرضية والجوية والبحرية) معها، بدعوى دعم قطر للإرهاب. 

ونفت الدوحة الاتهامات الموجهة لها، واتهمت دول الحصار بمحاولة فرض الوصاية على قرارها.