أمير سعودي معارض يكشف محاولة اختطافه من سلطات بلاده

الأمير السعودي خالد بن فرحان
الأمير السعودي خالد بن فرحان

اتهم الأمير السعودي المعارض خالد بن فرحان آل سعود، المقيم في ألمانيا “سلطات بلاده بمحاولة اختطافه”.

وأشار بن فرحان، في تصريح لـ “وكالة الأنباء الألمانية”، الثلاثاء، إلى أن مسؤولي بلاده حاولوا استدراجه إلى السفارة السعودية في القاهرة بغية اختطافه.

ولم يصدر تعليق رسمي من السلطات السعودية على اتهام الأمير المذكور.

ما الذي حدث؟
  • فرحان أوضح إلى أن حكومة بلاده “نصبت له فخا بغية اختطافه”.
  • فرحان لفت إلى أن قريب له مقيم في القاهرة تواصل معه قبل أيام من اختفاء الصحفي السعودي جمال خاشقجي وأخبره بوجود شيك مقدم له لمساعدته ماديا.
  • فرحان: “أخبرني قريبي أن الشيك جرى تحريره لمساعدة وضعي المادي غير أنه ينبغي علي الذهاب إلى السفارة السعودية بالقاهرة كي أخذه. لكني أدركت أن هذا فخ”.
  • فرحان أكد أنه لو كان توجه إلى القاهرة لكان مصيره مثل مصير خاشقجي.
معلومات أساسية:
  • هيئة حماية الدستور في ألمانيا قالت في تصريح لـ “وكالة الأنباء الألمانية” إنها على اتصال بالأمير خالد وأسرته بسبب خطورة الوضع بشكل عام، كما أن الشرطة الاتحادية تتابع الأمر.
  • حسب معلومات “وكالة الأنباء الألمانية فإن السعودية طلبت من السلطات الألمانية العام الماضي النظر في إمكانية تسليم الأمير السعودي. ولم يرد الجانب الألماني على هذا الطلب.
خلفية:
  • اختفت آثار الصحفي السعودي جمال خاشقجي في 2 أكتوبر/ تشرين أول الجاري، عقب دخوله قنصلية بلاده في إسطنبول، لإجراء معاملة رسمية تتعلق بزواجه.
  • وافقت تركيا على طلب سعودي بتشكيل فريق تحقيق مشترك في القضية.
  • فريق بحث جنائي تركي، أجرى (الاثنين) أعمال تحقيق وبحث في مقر القنصلية السعودية.
  • أسرة خاشقجي أصدرت (الثلاثاء) بيانا طالبت فيه بتشكيل لجنة تحقيق دولية لكشف حقيقة مزاعم مقتله بعد دخوله القنصلية.
  • صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية ذكرت أن مسؤولين أتراكَ أبلغوا نظرائهم الأمريكيين بأنهم يملكون تسجيلات صوتية ومرئية تثبت مقتل خاشقجي داخل القنصلية، وهو ما تنفيه الرياض.
  • دول ومنظمات غربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة وبريطانيا والاتحاد الأوروبي، طالبوا الرياض بالكشف عن مصير خاشقجي، فيما عبرت دول عربية عن تضامنها مع السعودية في مواجهة تهديدات واشنطن بفرض عقوبات عليها إذا ثبت تورطها في مقتل خاشقجي.
المصدر : الجزيرة مباشر + وكالات