أمريكا تزيد مساعداتها لمسلمي الروهينغيا بنحو الضعفين

قالت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، نيكي هيلي، إن بلادها زادت مساعداتها لصالح الروهينغيا المسلمين النازحين في بنغلادش وميانمار بنحو المثلين.

• الولايات المتحدة ستمنح مساعدات إنسانية (للروهينغيا ) بقيمة 185 مليون دولار إضافية منها 156 مليون دولار ستُخصص للاجئين والمجتمعات المضيفة في بنغلادش، وهو ما يصل بإجمالي المساعدات في هذه الأزمة منذ العام الماضي إلى نحو 389 مليون دولار.
• هيلي دعت (الثلاثاء) محققي المنظمة الدولية إلى إطلاع مجلس الأمن على أزمة “الروهينغيا” المسلمين.

• محققون كلفتهم الأمم المتحدة قالوا إن الجيش في ميانمار نفذ عمليات قتل واغتصاب جماعي بغرض “الإبادة الجماعية”.
• تقرير للجنة تحقيق تابعة للإدارة الأمريكية أظهر أن جيش ميانمار شن حملة مخططة ومنسقة تضمنت عمليات قتل واغتصاب جماعي وغيرها من الأعمال الوحشية ضد أقلية الروهينغيا المسلمين لكنه لم يصف الحملة بأنها إبادة جماعية أو جرائم ضد الإنسانية.
• 750 ألف مسلم هربوا من ميانمار إلى بنغلادش منذ اشتعال الأزمة في أغسطس/آب 2017.
• الأرقام التقديرية تقول إن 10 آلاف مسلم من الروهينيغا قتلوا خلال أول شهرين من اشتعال الأزمة في العام الماضي.
• مسلمو الروهينغيا تعرضوا للعديد من موجات العنف خلال العقد الماضي، أبرزها كان في عام 2012 وعام 2016، إلّا أن الاضطهاد بلغ أوجه في أغسطس/آب من العام الماضي، عندما أعلن الجيش الميانماري بدء ما أسماه حينها بعمليات التطهير.
• القوات الميانمارية، المعروفة باسم تاتماداو، استخدمت أساليب وحشية خلال العمليات التي شنتها على قرى الروهينغيا، كان من بينها قيام الجنود بسحب الروهينغيا من منازلهم وإطلاق النار عليهم من مسافة قريبة وذبحهم في حال عدم موتهم.
• نساء الروهينغيا تعرضن لكافة أساليب التعذيب النفسي والجسدي، حيث تحدث تقرير للأمم المتحدة عن حدوث حالات اغتصاب وتعذيب وحشية، بالإضافة إلى قيام قوات “التاتماداو” بأخذ الأطفال من أمهاتهم بالقوة ومن ثم رميهم في النهر لإغراقهم.