أمريكا تحذر وإيران تؤكد أنها ستخرق العقوبات وتبيع النفط

أعلن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو (الاثنين) أن بلاده ستعفي ثماني دول من الالتزام بالعقوبات التي فرضتها على قطاع النفط الإيراني.

وبدأت أمريكا اليوم (الاثنين) فرض عقوبات جديدة على قطاعي النفط والمال الإيرانيين.

أبرز تصريحات وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو خلال مؤتمر صحفي:
  • تم استثناء ثماني دول من الالتزام بالعقوبات على إيران هي، الصين والهند واليابان وكوريا الجنوبية وإيطاليا وتركيا واليونان وتايوان.
  • هذا الاستثناء يستمر لستة أشهر وسنواصل الضغط على النظام الإيراني “من دون هوادة” حتى يغير سلوكه “المزعزع للاستقرار” في الشرق الأوسط.
أما وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشين فقال خلال المؤتمر:
  • إذا حاولوا الالتفاف على عقوباتنا، سنواصل اتخاذ مزيد من الإجراءات لوقف نشاطهم.
  • إن الضغط الأقصى الذي تمارسه الولايات المتحدة سيزداد اعتبارا من الآن، على الشركات في مختلف أنحاء العالم أن تفهم أننا سنطبق العقوبات في شكل صارم.

من جهته قال الرئيس الإيراني حسن روحاني (الاثنين) إن طهران ستبيع النفط وستخرق العقوبات التي أعادت الولايات المتحدة فرضها على قطاعي الطاقة والمصارف الإيرانيين.

أبرز تصريحات روحاني:
  • أرادت أمريكا أن تخفض مبيعات النفط الإيرانية إلى الصفر، لكننا سنواصل بيع نفطنا، وخرق العقوبات.
  • اليوم يستهدف العدو (الولايات المتحدة) الاقتصاد. والهدف الأساسي للعقوبات هو شعبنا.
الانسحاب الأمريكي من الاتفاق النووي الإيراني:
  • في مايو/ أيار الماضي انسحب الرئيس الأمريكي دونالد ترمب من الاتفاق النووي الذي أبرم عام 2015 بين طهران والقوى العالمية الست.
  • عاودت واشنطن فرض أول جولة من العقوبات على إيران في أغسطس/ آب.
  • كان الاتفاق أسفر عن رفع معظم العقوبات المالية والاقتصادية على إيران مقابل تحجيم أنشطتها النووية المثيرة للجدل تحت رقابة من الأمم المتحدة.
 حرب اقتصادية:
  • من أجل الحيلولة دون انهيار الاتفاق النووي، تحاول الأطراف الباقية في الاتفاق الحفاظ على التجارة مع إيران رغم الشكوك في إمكانية ذلك لأن العقوبات الأمريكية ستقلص بشدة مبيعات النفط الإيراني.
  • دبلوماسيون أبلغوا وكالة رويترز الشهر الماضي أن الآلية الجديدة التي وضعها الاتحاد الأوربي لتسهيل المدفوعات لصادرات النفط الإيراني يجب أن تدخل حيز التطبيق قانونا بحلول يوم الرابع من نوفمبر/تشرين الثاني لكنها لن تدخل حيز التشغيل حتى أوائل العام المقبل.
  • وحذر هؤلاء الدبلوماسيون من أنه لم تتطوع أية دولة لاستضافة الكيان الذي سينفذ هذه الآلية الأمر الذي يؤخر العملية.
المصدر : وكالات