أمريكا تحثّ ماليزيا على حماية مسلمين تسعى الصين لتسلمهم

تظاهرة تضامن في بروكسل مع الويغور وضد التمييز الصيني-5 يوليو 2015

حثّت الولايات المتحدة ماليزيا الجمعة على توفير حماية مؤقتة لأحد عشر شخصا من مسلمي أقلية “الإيغور” والذين تسعى الصين إلى تسلمهم.

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إنها دعت ماليزيا إلى السماح للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بلقاء الإيغور لتحديد مدى أحقيتهم في الحصول على حماية دولية وتوطينهم في بلد ثالث في نهاية الأمر.

وكان هؤلاء الأشخاص ضمن مجموعة مؤلفة من 20 من الإيغور من الصين الذين فرّوا من تايلاند العام الماضي.

وقال مايكل كافي المتحدث باسم مكتب شرق آسيا بوزارة الخارجية الأمريكية “نحث السلطات الماليزية على إجراء تحقيق شفاف وتوفير حماية مؤقتة لأي من هؤلاء الأشخاص الذين ربما يتعرضون لتعذيب أو اضطهاد إذا عادوا رغما عنهم”.

وكان أحمد زاهد حميدي نائب رئيس الوزراء الماليزي قد قال السبت الماضي إن ماليزيا تلقت طلبا رسميا من الصين بتسليمها هؤلاء الإيغور، وقال حميدي إن ماليزيا تدرس الطلب وإن الشرطة تحقق فيما إذا كان أي فرد من هذه المجموعة كان له دور في أنشطة “إرهابية”.

ودعت منظمة (هيومن رايتس ووتش ) ماليزيا إلى ضمان عدم ترحيل هؤلاء الإيغور قسرا لأنهم يواجهون “تهديدات موثوقا بها بالسجن والتعذيب”.

وتتهم الصين من تسميهم بالـ”انفصاليين” من أقلية الإيغور بالتخطيط لشنّ هجمات في منطقة شينغيانغ بأقصى غرب الصين ومناطق أخرى في البلاد على صينيين من الهان الذين يشكلون غالبية السكان.

وتوجّه للصين اتهامات بانتهاك حقوق الإنسان في شينغيانغ وتعذيب المعتقلين الإيغور وتشديد القيود على ممارستهم لشعائرهم الدينية وثقافتهم. 

المصدر : رويترز