ألمانيا: بشار لا يمكن أن يكون جزءا من الحل في سوريا

قال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس (الاثنين) إن الصراع السوري بحاجة إلى حل يتم التوصل إليه عبر التفاوض وتشارك فيه كل القوى في المنطقة.

وأضاف خلال تصريحات له للصحفيين قبل حضوره اجتماع لوزراء خارجية الدول الأعضاء في الاتحاد الأوربي في بروكسل أن رئيس النظام السوري بشار الأسد لا يمكن أن يكون جزءا من حل الأزمة في سوريا. وتابع أنه لا يتخيل أن يكون شخص استخدم أسلحة كيماوية ضد شعبه جزءا من هذه العملية.

ومن المتوقع أن يصدر وزراء خارجية الاتحاد الأوربي بيانا يبقون فيه على خيار فرض حظر جديد على السفر وتجميد أصول سوريين يتهمهم الغرب بأنهم على صلة بهجمات وقعت بغاز سام يوم 7 من أبريل/ نيسان على جيب للمعارضة خارج دمشق.

وقال وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون إن الضربات الجوية التي شنتها الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا على سوريا لن تغير مسار الحرب لكنها كانت وسيلة لإظهار أن العالم قد سئم من الأسلحة الكيماوية.

وفرض الاتحاد الأوربي بالفعل مجموعة من العقوبات الاقتصادية على حكومة الرئيس السوري بشار الأسد وقطع أغلب العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية معها لكن دون جدوى.

وتتفق أغلب الحكومات داخل الاتحاد الأوربي، الذي سيعقد مؤتمرا دوليا للمانحين من أجل سوريا الأسبوع المقبل، على أن محادثات السلام لا يمكن أن تنجح إذا استمر الأسد رئيسا.