أردوغان يكتب لواشنطن بوست عن خاشقجي: الأمر بالقتل صدر من أعلى مستوى باستثناء الملك

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في مقال له بصحيفة واشنطن بوست الأمريكية إن الأمر بقتل الصحفي جمال خاشقجي جاء من “أعلى مستويات” الحكومة السعودية.

لكن أردوغان قال “لا أعتقد ولو لثانية أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان أمر بقتل خاشقجي”.

• أردوغان: نعرف أن الأمر بقتل خاشقجي جاء من أعلى مستويات الحكومة السعودية.
• أردوغان: لا أعتقد ولو لثانية أن الملك سلمان، خادم الحرمين الشريفين، أمر بقتل خاشقجي.
• أردوغان: تركيا والسعودية تربطهما علاقات صداقة.
• أردوغان: ليس لديّ أيّ سبب للاعتقاد بأنّ قتله يعكس سياسة المملكة العربية السعودية الرسمية.
• أردوغان: سيكون من الخطأ اعتبار قتل خاشقجي “مشكلة” بين البلدين.
• أردوغان: البعض يأمل بأن تزول هذه “المشكلة” بمرور الوقت، ولكنّنا سنستمرّ في طرح هذه الأسئلة، التي تعتبر حاسمة بالنسبة للتحقيقات الجنائية في تركيا، وكذلك أيضاً لأسرة خاشقجي وأحبائه.
• أردوغان: مازال يتعين على السعودية الإجابة عن الكثير من الأسئلة بشأن قتل خاشقجي.
• أردوغان: عملية قتل خاشقجي تشمل جهات أكثر من مجرد مجموعة من المسؤولين الأمنيين.
• أردوغان: يجب الكشف عن هوية من أرسل المجموعة وأمرهم بالقتل.
• أردوغان: من المحزن أنّ يسعى المسؤولون السعوديون إلى تغطية جريمة مخطط لها بدلًا من السعي لخدمة العدالة.
• أردوغان: صداقتنا مع الرياض لا تعني أن نغض الطرف عن عملية الاغتيال المخطط لها مسبقا والتي تتكشف حقائقها أمامنا.
• أردوغان: رفض النائب العام السعودي التعاون والإجابة عن أبسط أسئلة التحقيقات محبط للغاية.
• أردوغان: دعوة النائب العام السعودي المحققين الأتراك لزيارة السعودية لمزيد من المباحثات بشأن القضية، بدا وكأنه تكتيك بائس ومتعمد للمماطلة.
• أردوغان: مقتل خاشقجي مخالفة وانتهاك واضح لاتفاقية فيينا، وعدم معاقبة الجناة يشكل سابقة خطيرة للغاية في المستقبل.
• أردوغان: ينبغي ألّا يتجرأ أحد بعد الآن على ارتكاب جريمة مثل اغتيال خاشقجي على أرض دولة عضو في حلف الناتو، وإلّا فإنه سيترتب على ذلك عواقب وخيمة للغاية.
• أردوغان: بعد شهر من مقتله (خاشقجي)، ما زلنا نجهل أين هي جثّته. على أقل تقدير، يستحق دفناً مناسباً وفقاً للشعائر الإسلامية”.

• المقال نُشر في ذكرى مرور شهر على اغتيال الصحفي السعودي جمال خاشقجي داخل القنصلية السعودية في مدينة إسطنبول التركية في 2 من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
• السلطات السعودية أنكرت في البداية مقتل خاشقجي، وقالت إنه غادر القنصلية بعد إنهاء معاملات بداخلها.
• بعد ضغوط دولية، أقرت الرياض بمقتل خاشقجي داخل القنصلية.
•  السعودية قدمت عدة روايات، وقالت إن العملية لم تجر بأوامر من السلطات.
• الملك سلمان بن عبد العزيز أعفى عددا من كبار مسؤولي أجهزة المخابرات ومستشار في الديوان الملكي.