30 ثانية ضد بايدن تشعل معركة ضد فيسبوك [فيديو]

جو بايدن (وسط) عندما كان نائبا للرئيس الأمريكي يتحدث أمام البرلمان الأوكراني

انتقدت حملة جو بايدن، الذي يسعى للترشح عن الحزب الديمقراطي في انتخابات الرئاسة الأمريكية، موقع فيسبوك بعد رفضه حذف فيديو نشرته حملة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب يتهم بايدن بالفساد.

القصة
  • الفيديو الدعائي، مدته 30 ثانية، يتهم بايدن بالضغط على الرئيس الأوكراني السابق لإقالة المدعي العام آنذاك فيكتور شوكين، وذلك عندما كان بايدن يشغل منصب نائب الرئيس.
  • حملة ترمب نشرت الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، ومن بينها فيسبوك وتويتر ويوتيوب، في 27 سبتمبر/ أيلول الماضي.
  • الرئيس ترمب أعلن تدشين الحملة على حسابه الرسمي على تويتر في نفس اليوم ونشر الفيديو على حسابه.
  • يتحدث الفيديو عن عرض بايدن مبلغ مليار دولار على أوكرانيا إذا أقالت الحكومة المدعي العام، الذي ادعت حملة ترمب أنه كان يتعقب شركة ذات صلة بنجل بايدن.
  • الإعلان انتقد أعضاء الحزب الديمقراطي ووصفهم بأنهم يسعون لعزل الرئيس بسبب طلبه من أوكرانيا التحقيق في الفساد.
  • حصد الفيديو حتى الآن أكثر من 5 ملايين مشاهدة على فيسبوك وحده.
  • حملة بايدن قدمت طلبا رسميا لإدارة فيسبوك لحذف الفيديو على خلفية احتوائه على ما قالت إنه “اتهامات زائفة ومعلومات مضللة” ضد مرشحها.
  • الحملة قالت إن طلب بايدن آنذاك كان مدعوما من الاتحاد الأوربي وصندوق النقد والبنك الدوليين.
  • رفضت فيسبوك طلب حملة بايدن بحذف الفيديو، قائلة إن الفيديو لا ينتهك السياسات الخاصة بها.
  • حملة بايدن قالت إن قرار فيسبوك “غير مقبول”.
  • فيسبوك أعلن الشهر الماضي عن منح السياسيين وحملاتهم مطلق الحرية في نشر المحتوى الذي يرغبونه على منصتها.
  • الناطق باسم حملة بايدن انتقد فيسبوك قائلا إن من غير المقبول من أية وسيلة تواصل اجتماعي أن تسمح بنشر مواد مضللة عمدا على منصتها.
  • المتحدث أوضح أن تداول معلومات زائفة للتأثير على الرأي العام من شأنه أن “يسمم الخطاب العام وأن يضعف ديمقراطيتنا”.
انتقادات
  • صحيفة نيويورك تايمز قالت إن المسؤولين التنفيذيين في شركة فيسبوك اتخذوا خطا بعيدا عن الاعتدال فيما يتعلق بالخطاب السياسي.
  • الصحيفة ذكرت أنه تم استغلال فيسبوك كمنصة في تنفيذ حملة تضليل واسعة في الانتخابات الرئاسية عام 2016.
  • نيويورك تايمز ذكرت وفقا لبيانات حصلت عليها من فيسبوك أن حملة ترمب أنفقت أكثر من مليون و600 ألف دولار على الإعلانات المنشورة على صفحة الرئيس ترمب فقط خلال الفترة من 27 سبتمبر/ أيلول الماضي إلى 3 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، بما في ذلك ما يقارب 21 ألف دولار على إعلان الحملة الذي يتعلق بالفساد المزعوم لجو بايدن.
  • رفضت قناة سي إن إن نشر الإعلان، وقالت إنه لا يوجد دليل على قيام بايدن أو نجله هانتر بارتكاب مخالفات.
  • قناة فوكس نيوز نشرت الإعلان ورفضت بدورها حجبه بعد طلب رسمي من حملة بايدن الرئاسية، متحججة بأنها منفتحة على الجانبين وبأنها توجه دعوة دائمة لبايدن ليظهر في برامجها.
  • شبكة سي إن إن ذكرت وفقا لبيانات حصلت عليها من شركة فيسبوك أن حملة ترمب أنفقت ما يقرب من 5 ملايين دولار على إعلاناتها على منصة فيسبوك على مدار الأشهر الثلاثة الماضية، بينما أنفقت حملة بايدن حوالي 700 ألف دولار على مدار نفس الفترة.
  • إليزابيث وارين، التي تسعى هي أيضا للحصول على ترشيح الحزب الديمقراطي لانتخابات الرئاسة، دعت فيسبوك لحذف الإعلان واتهمتها بالسماح لترمب بنشر معلومات مضللة على نطاق واسع.
  • وارين اتهمت فيسبوك أيضا بمساعدة ترمب في الانتخابات الرئاسية السابقة عبر التغاضي عن قيام عدد كبير من الحسابات المزيفة بحملات إعلانية للتأثير على الانتخابات.
  • الرئيسة التنفيذية للجنة الوطنية الديمقراطية سيما ناندا قالت إن فيسبوك سمح لترمب بأن يضلل الشعب الأمريكي بحرية كاملة من خلال منصته.
مليار دولار
  • في يناير/ كانون الثاني 2018، تحدث بايدن خلال ندوة بمجلس العلاقات الخارجية الأمريكي عن كيفية محاولة إدارة الرئيس السابق باراك أوباما القضاء على الفساد في أوكرانيا بحجب مساعدات مالية عن حكومتها من أجل دفعها لإجراء إصلاحات.
  • بايدن ذكر في خطابه أمام البرلمان الأوكراني في كييف في 9 ديسمبر/ كانون الأول 2015، أن البلاد يمكنها الحصول على مساعدات أمريكية مستقبلية إذا استطاعت التخلص من سرطان الفساد المستشري في الدولة.
  • بايدن وغيره من القادة الدوليين، من الاتحاد الأوربي وصندوق النقد والبنك الدوليين، ضغطوا آنذاك من أجل إقالة المدعي العام الأوكراني على خلفية اتهامات بتستره على الفساد.
  • في فبراير/ شباط 2016، هددت كريستين لاغارد مديرة صندوق النقد الدولي بحجب 40 مليار دولار عن أوكرانيا ما لم تقم بجهد أكبر في محاربة الفساد بعد استقالة وزير الاقتصاد وفريق عمله احتجاجا على فساد الحكومة.
  • وفقا للكونغرس الأمريكي، استقال نائب المدعي العام فيتالي كاسكو، الذي يوصف بأنه إصلاحي، في فبراير/ شباط 2016 متحججا بإعاقة المدعي العام شوكين لجهوده الرامية للتصدي للفساد الحكومي آنذاك.
المصدر : الجزيرة مباشر