170 ألف طالب أجنبي يساهمون في اقتصاد تركيا بمليار دولار سنويًا

قالت نائبة المدير العام لمعارض قطاع التعليم في الخارج بتركيا، أليف ده واجي، إن نحو 170 ألف طالب أجنبي يتابعون دراستهم في تركيا، ويساهمون في اقتصادها بحوالي مليار دولار سنويا.

أبرز تصريحات ده واجي
  • نحو 170 ألف طالب أجنبي يتابعون دراستهم في تركيا ما يعكس الإقبال الذي تلاقيه الجامعات المحلية من قبل الوافدين. 
  • في العام 2010، كان هناك مليونا طالب يدرسون بدول مختلفة من العالم، ارتفع هذا الرقم حاليًا إلى 5 ملايين. 
  • استنادا إلى تقارير منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، فإن عدد طلاب مرحلتي الإجازة والدراسات العالية الذين يدرسون خارج بلدانهم سيصل بحلول عام 2025 إلى 8 ملايين طالب.  
  • هناك طلاب ببلدان تضم أفضل الجامعات مثل بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية وكندا، يسافرون للخارج من أجل التحصيل الدراسي، في عدد من البرامج المختلفة، وهذا يدل على مدى عالمية قطاع التعليم في الخارج.
  • نحو مليون طالب أجنبي يدرسون في الولايات المتحدة، و500 ألف ببريطانيا، ونحو 250 ألفا بألمانيا.
  • معظم الدارسين في الجامعات التركية من دول مثل سوريا، والعراق، وأذربيجان.
  • تعتبر تخصصات العلوم الصحية، والإدارة الأكثر من حيث إقبال الطلاب عليها.  
  • الطلاب الوافدون من الخارج للدراسة بتركيا يتحملون نفقات دراستهم، وكذلك معيشتهم.
  •  الطلاب الدارسون في الجامعات الحكومية لا يدفعون سوى الرسوم المقررة عليهم فحسب.  
  • هناك إقبال على الجامعات الوقفية التي تتراوح رسوم الدراسة فيها بين 10 آلاف إلى 150 ألف ليرة (حوالي ألف و754 دولارا إلى 26 ألفا و315 دولارا)    
  • الأرقام تتغير في تخصصات العلوم الصحية لتتراوح بين 80 ألفا (ما يعادل نحو 14 ألفا و35 دولارا) و150 ألف ليرة (26 ألفا و315 دولارا).
  • عند مقارنة هذه الأرقام بنظيرتها في بريطانيا، نجد أن الطالب الأجنبي هناك يدفع في العام الواحد 150 ألف ليرة حتى يتسنى له الدراسة، وإذا ما أضفنا نفقات المعيشة فإن هذا الرقم سيرتفع بشكل كبير. 
  • الطالب الأجنبي الذي يدرس في تركيا ينفق سنويًا 7 آلاف دولار تقريبًا كنفقات دراسة ومعيشة.
أنشطة تعريفية 
  • تحتل تركيا المرتبة الـ12 في قائمة الدول الأكثر جذبًا للطلاب من الخارج، مع أنها لم تكن، وتحديدًا في العام 2014، ضمن أول 20 دولة في هذه القائمة، ما يدل على الأهمية التي أولتها البلاد للتعليم في الخارج.     
  • هناك العديد من الأسباب لذلك، منها التعديلات والتحديثات في السياسة التعليمية للدولة، وارتفاع حجم الاستثمارات في الجامعات، وكذلك القيام بعمل الدعاية والإعلانات بشكل جاد للتعريف بالجامعات التركية في الخارج.
  • الجامعات التركية موجودة بشكل لافت في العديد من الأنشطة التي تتم في الخارج
  • المنح التي تقدم للطلاب، وتكلفة المعيشة بتركيا أكثر ملاءمة مقارنة بدول أخرى، وهذا ما يحفز الطلاب على التوجه إلى تركيا.
الدول الإسكندنافية 
  • تغير أسعار صرف العملات الأجنبية تمخض عنه تغير في توجه الطلاب للدراسة في الخارج.
  • هناك طلب متزايد على الولايات المتحدة، وكندا، وألمانيا، وبريطانيا، إلى جانب دول آسيوية مثل اليابان، وكوريا الجنوبية، والصين، إضافة إلى الدول الاسكندنافية، فنلندا، والنرويج والسويد، ودول أوربا الشرقية، مثل المجر، وليتوانيا، وإستونيا. 
  • رسوم الدراسة في دول أوربا الشرقية منخفضة للغاية، في حين أنه لا توجد أي  رسوم للدراسة في الدول الاسكندنافية، حيث التعليم مجاني هناك، وانطلاقًا من ذلك يضع الطلاب تلك الدول ضمن قائمة أولوياتهم.
 الوجهة المفضلة
  • وفقًا لمعطيات منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو)، فإن هناك أكثر من 100 ألف طالب تركي يدرسون بالخارج، تأتي الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا، وألمانيا والنمسا وفرنسا ضمن أكثر الدول التي يفضلها هؤلاء الطلاب.
المصدر : الأناضول