14 مليونا على حافة المجاعة في اليمن وعشرات القتلى بمعارك الحديدة

دعت 35 منظمة غير حكومية يمنية ودولية، إلى وقف فوري للأعمال العدائية في اليمن محذرة من أن 14 مليون شخص على حافة المجاعة مع استمرار المعارك في الحديدة.

من الموقعين على النداء المشترك (الاتحاد الدولي لحقوق الإنسان والعمل لمكافحة المجاعة، وكير انترناشونال، وأوكسفام، وأطباء العالم، إلى جانب منظمات يمنية، بحسب بيان صادر عن المجموعة.

• مع وجود 14 مليونا من الرجال والنساء والأطفال على حافة المجاعة – نصف عدد سكان البلاد -لم يكن الوقت أكثر إلحاحا للتحرك.
• البيان دعا الحكومات “لضمان وقف فوري للأعمال العدائية” و”تعليق إمدادات الأسلحة التي يخشى استخدامها في اليمن”.
• الأزمة الإنسانية في اليمن من صنع الإنسان ونتيجة مباشرة لما تقزم به الأطراف المتحاربة والقيود المشددة على الوصول إلى المواد الغذائية والوقود والمواد الطبية المستوردة والمساعدات الإنسانية.
• انهيار الريال اليمني وعدم تسديد رواتب عمال القطاع العام يفاقم الكارثة التي يمر بها البلد ويزيد معاناة السكان.
• ندعو الحكومات لمضاعفة جهودها لضمان الوصول للمواد الضرورية ومنها تلك التي تمر عبر ميناء الحديدة الحيوي حيث الناس محاصرون هناك إثر تجدد القتال الأيام الماضية.
• منظمات إغاثية دولية دعت أمس أيضا إلى إقامة ممرات آمنة للمدنيين مع اقتراب المعارك من مستشفيين في المدينة البالغ عدد سكانها 600 ألف نسمة.

• قتل 47 من مسلحي الحوثي على الأقل و11 مقاتلا من الموالين للحكومة في الساعات الـ 24 الماضية في المعركة الهادفة للسيطرة على مدينة الحديدة غربي اليمن، كما أعلنت مصادر طبية لـ (فرانس برس) اليوم.
• غالبية الحوثيين قتلوا في غارات جوية نسبت إلى التحالف العسكري الذي تقوده السعودية كما أوضح أطباء فيما تتواصل المعارك اليوم بحسب مصادر عسكرية يمنية.
• مسؤولون في القوات الموالية للحكومة قالوا إن الحوثيين حفروا الخنادق وزرعوا الألغام على الطرق في محيط مدينة الحديدة المطلة على البحر الأحمر لمنع تقدم القوات الموالية للحكومة.
• يشهد محيط مدينة الحديدة التي تضم ميناء استراتيجيا تدخل منه غالبية المساعدات والمواد التجارية، منذ الخميس الماضي، معارك عنيفة.

• المعارك في الحديدة تثير مخاوف منظمات إنسانية وطبية على مصير المدنيين، ومن آثارها على المناطق الأخرى في حال توقف نقل المواد الغذائية والمساعدات من المدينة إلى تلك المناطق.
• تدخل عبر ميناء الحديدة غالبية السلع التجارية والمساعدات الموجّهة إلى ملايين السكان في البلد الغارق في نزاع مسلح منذ 2014.
• القوات الحكومية أطلقت في يونيو/حزيران الماضي بدعم من التحالف السعودي الإماراتي حملة عسكرية ضخمة على ساحل البحر الاحمر بهدف السيطرة على الميناء، قبل أن تعلّق العملية، ثم تعلن في منتصف سبتمبر/ أيلول الماضي استئنافها بعد فشل المساعي السياسية.
• يشهد اليمن منذ 2014 حربا بين الحوثيين والقوات الموالية للحكومة، تصاعدت مع تدخل التحالف السعودي الإماراتي في مارس/ آذار2015. بعد سيطرة الحوثيين على مناطق واسعة بينها صنعاء ومدينة الحديدة التي تضم ميناء استراتيجيا تعبر منه غالبية المواد التجارية والمساعدات.
• منذ تدخل التحالف السعودي الإماراتي في اليمن وبدء عملياته العسكرية، سقط المئات من الضحايا المدنيين بينهم أطفال جراء الغارات وتسبب في “أسوأ أزمة إنسانية” بحسب الأمم المتحدة.