10 أسباب تفسر إدمان النساء على لعبة كاندي كراش

موقع سينسور تاور: حققت لعبة كاندي كراش عائدات بلغت 32 مليون دولار خلال ديسمبر/ كانون الثاني الماضي

انطلقت لعبة كاندي كراش قبل أعوام ولا يزال سحرها حاضرا بين ملايين المستخدمين، يلجأ إليها البعض للتنفيس عن أعباء اليوم، وتفريغ الطاقة السلبية والتقاط الأنفاس في أوقات الراحة.

وتشير بعض الإحصاءات إلى شعبية اللعبة بين النساء مقارنة بالرجال. فما السبب؟

1-التصميم المبهج:

عالم وردي من السكاكر والشكولاتة اللذيذة. تعد الألوان المستخدمة في اللعبة من أسباب جاذبيتها لدى الجمهور وبخاصة من النساء اللاتي يفضلن الألوان الزاهية. 

2-حنين إلى الطفولة:

تستدرج اللعبة جمهورها لا شعوريا إلى عالم الطفولة و”غزل البنات” والتمتع بالحلوى قبل شيوع صرعات الحمية الغذائية وهوس القوام المثالي.

3-“صفر” سعرات حرارية:

لا داعي للشعور بتأنيب الضمير أثناء الاستمتاع بتحطيم كرات الشكولاتة وحبات الحلوى الملونة. فاستهلاك عدد  كبير من الحلويات يؤهلك لمستوى أعلى في اللعبة دون اكتساب زيادة في الوزن.

4- التنفيس:

تعاني النساء وتحديدا الأمهات والنساء العاملات من تعدد المهام والضغوط النفسية، وتعد فرصة اللعب متنفسا بين المهام المختلفة وسبيلا للترويح عن النفس. فما أجمل أن تكون التحديات مغلفة بالسكر!

تساعد الموسيقى في اللعبة على تهدئة اللاعبين والتنفيس عن الإجهاد اليومي
5- مجانية:

تتميز اللعبة بأنها مجانية، والدفع اختياري فقط في بعض المستويات الصعبة.

6- المتعة الفورية:

يفرز الدماغ مادة كيميائية مؤثرة يطلق عليها الدوبامين ترتبط بالمتعة والمكافأة الفورية عند اللعب واجتياز المستويات، ويتحقق هذا الشعور بتحطيم كرات الحلوى وبخاصة مع صوت الموسيقى الخلفية.

7- لا تتطلب الاتصال بالإنترنت:

مما يسهل استخدامها إمكانية استخدامها أحيانا دون الولوج إلى الإنترنت، أو في حال عدم وجود تغطية.

8- التحديات السهلة:

تُعد كاندي كراش من الألعاب السلسة، التي يسهل تعلمها، ولا تحتوي على قوانين معقدة، ويمكن لعبها أثناء الإنهاك دون حاجة إلى تركيز كبير، كما يمكن لعبها بيد واحدة!
ورغم احتواء اللعبة على مئات التحديات، فإن المستويات الصعبة محدودة، ولا ويقف عندها المستخدم لوقت طويل، وقد أعادت الشركة تطوير اللعبة عدة مرات بحيث يمكن اجتياز التحديات بشكل أسهل. 

9- الاسترخاء والموسيقى:

تساعد الموسيقى في اللعبة على تهدئة اللاعبين والتنفيس عن الإجهاد اليومي، وتمنحهم شعورا بالسعادة والاسترخاء معا، فهناك صوت الخلفية أثناء تحطيم الحلوى، وصوت الانتقال من مستوى لمستوى، وصوت الرجل “المشجع” على أي إنجاز ولو بسيط بكلمتي حلو ولذيذ.

10 – الإنجازات الصغيرة:

مع الشعور بالضغط النفسي من الالتزامات المتعددة، يشعر المرء أحيانا بنوع من السعادة الخفية من تحقيق إنجازات بسيطة، كترتيب غرفة المعيشة، أو هدية بسيطة جاءت في وقتها، أو كلمة لطيفة من أحد الأقارب.. فلا تستغرب أن يكون الشعور الوحيد بالسعادة والتحقق لدى البعض ناتجًا عن اجتيازه مستوى معقدًا في لعبة محمول وسط تحديات الضغوط اليومية!

ونشر موقع “سينسور تاور” sensortower الذي يقوم بتقييم الألعاب وفقا لحضورها عالميا؛ أن المستخدمين حملوا اللعبة مليوني مرة خلال شهر ديسمبر/ كانون الأول الماضي، وحققت عائدات 32 مليون دولار في الشهر نفسه. 
كما ذكر موقع “سوبر داتا سيرش” superdataresearch المتخصص في سوق الألعاب أن كاندي كراش واحدة من أول 5 ألعاب مجانية تم تنزيلها في عام 2019.

ووَفقًا لصحيفة “الديلي ميل” البريطانية؛ فإن النساء، بين 25 و55 عامًا، هن الأكثر وفاء لتلك اللعبة، وتحديدا في مجتمع الأمهات والعاملات؛ يمضين ساعات طويلة من النهار والليل يلعبن بالسكاكر.
وتشير الصحيفة إلى “جاذبية” صوت الرجل في اللعبة وهو يكافئهن بعبارات مثل “حلو” sweet و”لذيذ” delicious، كلما أحرزن النقاط بلمساتهن الدقيقة!

المصدر : الجزيرة مباشر