وول ستريت جورنال: السعودية سعت للاستيلاء على الغاز القطري

ولي العهد السعودي محمد بن سلمان
ولي العهد السعودي محمد بن سلمان

قال تقرير لصحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية إن السعودية كانت تخطط للاستيلاء على أكبر حقل قطري للغاز الطبيعي في العالم عام 2017 لتغطية احتياجاتها المتزايدة من الغاز.

التفاصيل:
  • في عام 2017، أعد الجيش السعودي خطة للاستيلاء على أكبر حقل للغاز في العالم، والذي تملكه قطر، وذلك ضمن مخطط أوسع لغزو قطر لتسوية الخلاف بين البلدين، وفقا لما كشف عنه مسؤولون أمريكيون وسعوديون وقطريون.
  • السيطرة على حقول الغاز القطرية كانت ستجعل السعودية ثاني أكبر مصدر للغاز الطبيعي المسال في العالم بين عشية وضحاها.
  • مسؤولون أمريكيون أقنعوا السعوديين بأن الغزو سيشكل انتهاكا كبيرا للنظام الدولي.
  • تراجعت السعودية عن خطة الغزو وأعلنت بالتعاون مع الإمارات والبحرين ومصر حصارا على قطر في 5 يونيو/حزيران 2017.
احتياج متزايد للغاز:
  • أعلنت السعودية الأربعاء عن صفقة لشراء الغاز الطبيعي الأمريكي ضمن خطة قد تتكلف نحو 160 مليار دولار لتعزيز الأصول السعودية من الغاز الطبيعي، إذ من المتوقع أن يرتفع طلب المملكة على الطاقة الجديدة بما يتجاوز قدرتها.
  • تسعى السعودية لإنشاء بنية تحتية هائلة للغاز الطبيعي تغذي المدن الجديدة وتساعد على تطوير الصناعات المحلية في مجالات التصنيع والتعدين والتكنولوجيا.
  • تنتج المملكة الآن ما يكفي من النفط الخام لتلبية الطلب على الكهرباء، لكن القادة السعوديين يحاولون التوقف عن استخدام النفط في توليد الطاقة، بسبب الحاجة للنفط، الذي يمثل أكبر مصدر لإيرادات المملكة.
  • الاتفاق الذي أعلن الأربعاء لشراء الغاز المسال من شركة سيمبرا إنيرجي يمثل الخطوة الأولى للمملكة في الاستثمار في بيع وشراء الغاز الطبيعي المسال، حيث تخلفت طويلا عن نظرائها في هذا القطاع مثل قطر والولايات المتحدة.
  • يقضي الاتفاق، الذي تبلغ مدته 20 عاما، بشراء شركة النفط السعودية أرامكو 5 ملايين طن من الغاز الطبيعي المسال سنويا من مشروع تصدير بورت آرثر بولاية تكساس الأمريكية.
  • تعد هذه واحدة من أكبر صفقات الغاز الطبيعي المسال التي تمت على الإطلاق، وأكبرها من حيث الحجم منذ عام 2013، وفقا لشركة وود ماكنزي البريطانية لاستشارات الطاقة.
  • عززت أرامكو أيضا جهود إنتاج الغاز الطبيعي في حقول كبيرة في المنطقة الشرقية الغنية بالنفط.
  • بدأت الشركة أيضا في إجراء قياسات زلزالية حول أجزاء من البحر الأحمر حيث يعتقد أن هناك طبقات كبيرة من الغاز الطبيعي.
خلفية:
  • الطموحات الاقتصادية لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان هي الدافع وراء تعزيز إنتاج الغاز.
  • في خطته الاقتصادية، التي تسمى رؤية 2030، يدعو الأمير محمد إلى بناء العديد من المدن الجديدة، ومن بينها مدينة نيوم، التي يتوقع أن تكلف المملكة 500 مليار دولار.
  • تسعى السعودية إلى تصدير الغاز الطبيعي بحلول عام 2030.
  • سيتضاعف الطلب على الكهرباء في السعودية بحلول عام 2030 بسبب خطة الإصلاح الاقتصادي، وفقا لتقديرات شركة جدوى السعودية للاستثمار.
  • توفر الصفقة مع سيمبرا موردا مهما من الغاز الطبيعي دون الحاجة إلى إيجاد مصادر جديدة للإنتاج.
  • يتسم احتياطي الغاز السعودي بصعوبة استغلاله والتكلفة المرتفعة لذلك، مقارنة بالمنتجين الكبار الآخرين مثل روسيا.
  • تمتلك السعودية رابع أكبر احتياطي للغاز الطبيعي في العالم.
  • أجرى السعوديون مناقشات واسعة النطاق مع منتجي الغاز الطبيعي الآخرين ومن المتوقع أن تعلن المملكة قريبا عن مزيد من الصفقات في مجال الغاز الطبيعي.
المصدر : الجزيرة مباشر + وول ستريت جورنال