وفد إماراتي في طهران.. تأكيد على تعزيز العلاقات والأمن

لعميد قاسم رضائي قائد حرس الحدود الإيراني مع قائد قوات خفر السواحل الإماراتي العميد محمد علي مصلح الأحبابي

أكد قائدا قوات حرس الحدود الايراني والإماراتي اليوم الثلاثاء، على تعزيز العلاقات الدبلوماسية وتأمين منطقة الخليج وبحر عمان.

جاء ذلك خلال لقاء العميد قاسم رضائي قائد حرس الحدود الإيراني مع قائد قوات خفر السواحل الإماراتي العميد محمد علي مصلح الأحبابي والوفد المرافق له في طهران.

أبرز تصريحات قائد قوات حرس الحدود الإيراني 
  • سبق للجمهورية الاسلامية الايرانية بأن أقامت علاقات تاريخية عريقة وعلى مختلف الأصعدة والمجالات مع دولة الإمارات. 
  • هذه العلاقات متواصلة اليوم بين المستثمرين والصيادين ورجال الاعمال. 
  • موضوع حماية الحدود يحظى بأهمية خاصة ويشكل جسرا بين الجانبين. 
  • تنمية التعامل الحدودي (بين إيران والإمارات)، بهدف تيسير الظروف لرجال الأعمال والصيادين والسياح وانتفاع الشعبين من هذه العلاقات الجيدة. 
  • نستطيع من خلال النهوض بمستوى التعاون الثنائي، أن نقيم ملتقيين سنويا في طهران وابوظبي، فضلا عن لقاءات ميدانية في المناطق الحدودية.
تصريحات قائد قوات خفر السواحل الإماراتي:
  • أكد على ضرورة الرقي بمستوى العلاقات الحدودية، ومواصلة الإجراءات المشتركة والتنسيق المستدام بهدف تأمين التجارة وسلامة الملاحة البحرية. 
  • شدد على ضرورة إعادة الصيادين الذين يدخلون عن طريق الخطأ المياه الإيرانية أو الإماراتية إلى القوات الحدودية في كلا البلدين.  

يذكر أن الاجتماع المشترك الخامس لخفر السواحل الإيراني والإماراتي انعقد في طهران أكتوبر/تشرين الأول 2013، حسب وكالة “إرنا”.

ويشير مراقبون إلى أنه بالرغم من أن المحادثات متوقفة منذ 2013 بين البلدين، لكن الإمارات تريد تهدئة الأزمة المتصاعدة مع إيران في الخليج العربي وحماية سمعتها بوصفها مركزا آمنا للأعمال.

العلاقة بين طهران وأبو ظبي:
  • تشهد العلاقات الإماراتية الإيرانية توترا مستمرا بسبب الجزر الثلاثة “طنب الكبرى” و”طنب الصغرى”، و”أبو موسى” المتنازع عليها بين أبو ظبي وطهران، والتي تقول الأولى إنها محتلة من قبل الثانية.
  • في مايو/أيار الماضي، أعلنت الإمارات تعرض 4 سفن شحن تجارية لعمليات تخريبية قبالة ميناء الفجيرة. ونفت إيران اتهامات أمريكية بالمسؤولية عن هذا الهجوم.
  • زاد التوتر على خليفة اتهام إيران باستهداف أو تحريض جماعات أخرى استهداف ناقلات نفطية في الخليج العربي، وهو ما نفته طهران.
  • تفاقم التوتر بين البلدين على خلفية الصراع المحتدم في اليمن منذ نحو 5 أعوام بين القوات الحكومية، مدعومة بالتحالف السعودي الإماراتي من جهة، والمسلحين الحوثيين، الذين تُتهم إيران بدعمهم.
الرئيس الأمريكي دونالد ترمب اتهم إيران بالمسؤولية عن الهجمات على ناقلتين للنفط عند مدخل الخليج
الهجمات على الناقلات:
  • زادت هجمات على ناقلات نفط سعودية وسفن أخرى قبالة الساحل الإماراتي من التوترات بين الولايات المتحدة وإيران ودول خليجية عربية.
  • تلقي الولايات المتحدة وحلفاؤها العرب باللوم على إيران في وقوع الهجمات لكن طهران تنفي ذلك.
  • خففت الإمارات من رد فعلها على الهجمات كما قلصت من وجودها العسكري في اليمن.
  • قالت إيران من قبل إنها تريد تحسين علاقاتها مع السعودية والإمارات.
  • فرضت واشنطن عقوبات على صادرات النفط الإيرانية وشددتها بعدما انسحب الرئيس الأمريكي دونالد ترمب من الاتفاق النووي المبرم عام 2015 مع القوى الكبرى والذي أتاح لطهران التجارة مع العالم مقابل كبح برنامجها النووي.
  • هددت طهران مرارا بوقف الصادرات عبر مضيق هرمز إذا حاولت الولايات المتحدة خنق اقتصادها.
المصدر : الجزيرة مباشر + وكالات