وفاة المعتقلة الإماراتية علياء عبد النور بعد صراع مع السرطان

منظمات حقوقية دولية ونشطاء طالبوا السلطات الإماراتية أكثر من مرة بالإفراج عن علياء

توفيت معتقلة الرأي الإماراتية علياء عبد النور، السبت، وهي مقيدة في سرير أحد مستشفيات بلدها، وفق مركز حقوقي إماراتي غير حكومي.

وفاة علياء عبد النور وهي مقيدة بسرير أحد مستشفيات بلدها
  • مركز الإمارات لحقوق الإنسان (مقره المملكة المتحدة) قال إن “معتقلة الرأي الإماراتية علياء عبد النور فارقت الحياة بعد صراع طويل مع مرض السرطان”.
  • المركز أشار، في بيان له، إلى أنها “كانت مقيدة داخل مستشفى توام بالإمارات”. مضيفا أن “صلاة الجنازة ستقام عليها عصر السبت بمسجد مقبرة الجرف (شمال)”.
  • تقارير حقوقية ذكرت أن المعتقلة علياء عبد النور كانت تعاني أوراما سرطانية، وتليفا في الكبد.
  • البيان اتهم السلطات الإماراتية بـ”تجاهل كل الأصوات المنادية بالإفراج الصحي عن عبد النور من أجل أن تقضي ما بقي من أيامها وسط عائلتها”.
  • البيان قال إنها “بقيت مقيدة إلى سريرها في ظروف غير إنسانية داخل المستشفى لآخر لحظة حتى توفيت”.

https://twitter.com/EmiratiAffairs/status/1124615268695719936?ref_src=twsrc%5Etfw

ردود فعل النشطاء
  • فور إعلان وفاتها انهالت التعليقات الغاضبة من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، متهمين السلطات الإماراتية بالإهمال وعدم الإنسانية.

https://twitter.com/TurkiShalhoub/status/1124637295598903298?ref_src=twsrc%5Etfw

https://twitter.com/ALshamsi789/status/1124636398227738624?ref_src=twsrc%5Etfw

خلفيات:
  • اعتقلت علياء عبد النور من منزلها في مدينة عجمان في 28 من يوليو/ تموز 2015، بتهمة “مساعدة الأسر السورية المتضررة من الحرب وجمع التبرعات لها، كما اتهمت بجمع التبرعات للأسر الفقيرة داخل الإمارات”، حسب البيان.
  • تعرضت عبد النور، وفق المصدر ذاته للإخفاء القسري لمدة 4 أشهر بعد اعتقالها، ولم تخبرها السلطات بالتهم الموجهة إليها ولا بمكان سجنها.

  • طوال الأشهر الأربعة الأولى من الاعتقال، عاشت علياء رهينة إخفاء قسري في زنزانة انفرادية من دون فراش ولا غطاء سوى الضوء القوي للمصباح المركز على جسدها، بالإضافة إلى المنع من زيارة الأسرة لها أو معرفة مكان اعتقالها.
  • استمر التعذيب والإخفاء من دون محاكمة ثمانية أشهر أخرى، تعرضت فيها علياء -وفق أسرتها- لصنوف من التعذيب، شمل تقييد الأطراف إضافة إلى إجبارها على الوقوف ساعات طويلة.

  • وفق مصادر أسرتها التي نقلها حقوقيون غربيون أيضا- تعرضت علياء للتحقيق تحت التعذيب، حيث عذبت وهي معصوبة العينين لفترات تمتد لأكثر من 18 ساعة، إضافة إلى إجبارها على خلع الحجاب.
  • عرضت عبد النور أمام المحكمة بتهمة “تمويل الإرهاب والتواصل مع جهات إرهابية خارجية، وحكم عليها بالسجن لمدة عشر سنوات”.

  • ذكر البيان أنه “رغم ثبوت مرض علياء مجددا بمرض السرطان بعد اعتقالها وتدهور صحتها، فقد تم إبقاؤها في السجن في ظروف سيّئة مع غياب العلاج الفعال”.
  • سبق أن طالبت منظمتا العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش، الإمارات، بالإفراج الفوري عن الناشطة الراحلة.

  • في 29 من شباط/فبراير الماضي حث خبراء حقوق الإنسان في الأمم المتحدة “الإمارات العربية المتحدة” على إطلاق سراح علياء عبد النور.
المصدر : الأناضول + الجزيرة مباشر + مواقع التواصل الاجتماعي