وفاة المعتقلة الإماراتية علياء عبد النور بعد صراع مع السرطان
توفيت معتقلة الرأي الإماراتية علياء عبد النور، السبت، وهي مقيدة في سرير أحد مستشفيات بلدها، وفق مركز حقوقي إماراتي غير حكومي.
وفاة علياء عبد النور وهي مقيدة بسرير أحد مستشفيات بلدها
- مركز الإمارات لحقوق الإنسان (مقره المملكة المتحدة) قال إن “معتقلة الرأي الإماراتية علياء عبد النور فارقت الحياة بعد صراع طويل مع مرض السرطان”.
- المركز أشار، في بيان له، إلى أنها “كانت مقيدة داخل مستشفى توام بالإمارات”. مضيفا أن “صلاة الجنازة ستقام عليها عصر السبت بمسجد مقبرة الجرف (شمال)”.
- تقارير حقوقية ذكرت أن المعتقلة علياء عبد النور كانت تعاني أوراما سرطانية، وتليفا في الكبد.
- البيان اتهم السلطات الإماراتية بـ”تجاهل كل الأصوات المنادية بالإفراج الصحي عن عبد النور من أجل أن تقضي ما بقي من أيامها وسط عائلتها”.
- البيان قال إنها “بقيت مقيدة إلى سريرها في ظروف غير إنسانية داخل المستشفى لآخر لحظة حتى توفيت”.
https://twitter.com/EmiratiAffairs/status/1124615268695719936?ref_src=twsrc%5Etfw
ردود فعل النشطاء
- فور إعلان وفاتها انهالت التعليقات الغاضبة من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، متهمين السلطات الإماراتية بالإهمال وعدم الإنسانية.
خالص الشكر والتقدير لوزارات السعادة والتسامح واللامستحيل في #الإمارات …
المعتقلة الإماراتية #علياء_عبدالنور فارقت الحياة وهي معتقلة..
فتاة مصابة بالسرطان وفي الأيام الأخيرة من حياتها.. لم يشفع لها عام التسامح ولا لوائح وزارة السعادة واللامستحيل في أن تموت في حضن والدتها.. pic.twitter.com/I1bdlGNOKu— عادل مرزوق (@adelmarzooq) May 4, 2019
https://twitter.com/TurkiShalhoub/status/1124637295598903298?ref_src=twsrc%5Etfw
نظام اللامستحيل في #الامارات بؤكد ان
من المستحيل ان يتمتع هذا النظام الشيطاني بالإنسانية او العدل اواحترام حقوق الانسان
من المستحيل ان يتحلى بالرحمة او الرشاد
من المستحيل ان يكون حاكم #أبوظبي إنسان بل هو نوع نادر من أشباه الرجال الزعران#علياء_عبدالنور https://t.co/6QXZNr83q6— أسامة رشدي (@OsamaRushdi) May 4, 2019
تعازينا لأسرة الفقيدة #علياء_عبدالنور ولشرفاء و #أحرار_الإمارات ..
ذهبت إلى بارئها تشتكي .. سجّانا ومسؤولين في #أبوظبي الذين رفضوا الإفراج عنها وهي المصابة بمرض السرطان ..
ماتت والقيد بيدها .. سيوضع يوم القيامة في أعناق كل ما ساهم بمعاناتها ..
رحم الله #علياء .. ستظل في علياء ..— جابر الحرمي (@jaberalharmi) May 4, 2019
هل تعلمون جريمة الحُرّة الإماراتية #علياء_عبدالنور لتموت بسجون المجرم #بن_زايد بلا رحمة؟
ناشطة اجتماعية جمعت تبرعات ومساعدات مالية للنساء والأطفال والمتضررين من الحرب في سوريا
تبنّت أرامل وأيتام،وساعدت بعض الأسر المحتاجة المقيمة في #الإمارات
إنها سيدة #التسامح والعطاء الحقيقية
👇 pic.twitter.com/Y8JSKDYMVh— احسان الفقيه (@EHSANFAKEEH) May 4, 2019
https://twitter.com/ALshamsi789/status/1124636398227738624?ref_src=twsrc%5Etfw
توفيت المعتقلة الاماراتية #علياء_عبدالنور بعد تعايشت مع
ظلم الاعتقال،، وقسوة التعذيب،،
ووحشة السجن ،،ومعاناة المرض،،
واعظمها حسرة الاهل لفراقها،،كم كانت نهاياتك مؤلمة يا اخيتي لكننا نقول ما يرضي الله وما يسعفنا أن الحياة قصيرة ولكنها دوارة والاهم "وما كان ربك نسيا"
— الدكتورة فاطمة الوحش #القدس،،هي #الوعي (@fatimaalwahsh) May 4, 2019
خلفيات:
- اعتقلت علياء عبد النور من منزلها في مدينة عجمان في 28 من يوليو/ تموز 2015، بتهمة “مساعدة الأسر السورية المتضررة من الحرب وجمع التبرعات لها، كما اتهمت بجمع التبرعات للأسر الفقيرة داخل الإمارات”، حسب البيان.
- تعرضت عبد النور، وفق المصدر ذاته للإخفاء القسري لمدة 4 أشهر بعد اعتقالها، ولم تخبرها السلطات بالتهم الموجهة إليها ولا بمكان سجنها.
رحم الله #علياء_عبدالنور التي فضحت باستشهادها النظام المتجبر القمعي في #ابوظبي الذي لم يرحم مريضه بالسرطان لتعيش آخر أيامها خارج السجن، هذا النظام أحد أهم أسباب ما يمر بمنطقتنا من ويلات و مظالم. اللهم و نحن علي أعتاب الشهر الكريم انتقم من حكام ابو ظبي بحق دعوة كل مظلوم
— Amr Darrag (@amr_darrag) May 4, 2019
- طوال الأشهر الأربعة الأولى من الاعتقال، عاشت علياء رهينة إخفاء قسري في زنزانة انفرادية من دون فراش ولا غطاء سوى الضوء القوي للمصباح المركز على جسدها، بالإضافة إلى المنع من زيارة الأسرة لها أو معرفة مكان اعتقالها.
- استمر التعذيب والإخفاء من دون محاكمة ثمانية أشهر أخرى، تعرضت فيها علياء -وفق أسرتها- لصنوف من التعذيب، شمل تقييد الأطراف إضافة إلى إجبارها على الوقوف ساعات طويلة.
صلاة الجنازة
عجمان بعد صلاة العصر
السبت 4/5/2019
جنازة[ علياء عبدالنور محمد ] يرحمها الله
بمسجد مقبرة الجرف— خدمة جنائز الإمارات (@Janaza_uae) May 4, 2019
- وفق مصادر أسرتها التي نقلها حقوقيون غربيون أيضا- تعرضت علياء للتحقيق تحت التعذيب، حيث عذبت وهي معصوبة العينين لفترات تمتد لأكثر من 18 ساعة، إضافة إلى إجبارها على خلع الحجاب.
- عرضت عبد النور أمام المحكمة بتهمة “تمويل الإرهاب والتواصل مع جهات إرهابية خارجية، وحكم عليها بالسجن لمدة عشر سنوات”.
عزاؤنا إلي كل أحرار الأمة في وفاة الأخت #علياء_عبدالنور التي قضت في سجون بن زايد سنوات من الإعتقال التعسفي والتعذيب والحرمان من أبسط حقوقها … رحمة الله ومغفرته ورضوانه عليها .. ولعنة الله علي قاتليها .. وعند الله تجتمع الخصوم ولا قوة الا بالله العلي العظيم pic.twitter.com/IdmS9U33fZ
— مصطفي الدوفاني (@Alduofani) May 4, 2019
- ذكر البيان أنه “رغم ثبوت مرض علياء مجددا بمرض السرطان بعد اعتقالها وتدهور صحتها، فقد تم إبقاؤها في السجن في ظروف سيّئة مع غياب العلاج الفعال”.
- سبق أن طالبت منظمتا العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش، الإمارات، بالإفراج الفوري عن الناشطة الراحلة.
#الامارات71 | مركز الإمارات لحقوق الإنسان: ستظل قصة #علياء_عبدالنور شاهدة على ممارسات دولة الإمارات التي تتدعي التسامح ضد كل معتقلي الرأي الذين يدفعون ثمن اختلافهم مع أراء الدولة أو ممارستهم لنشاط حقوقي وحرية التعبير
| #الامارات #وفاة_علياء_عبدالنور_في_سجون_أبوظبي
@ECHRIGHTS pic.twitter.com/yiwkghKNHE— الإمارات71 (@UAE71news) May 4, 2019
- في 29 من شباط/فبراير الماضي حث خبراء حقوق الإنسان في الأمم المتحدة “الإمارات العربية المتحدة” على إطلاق سراح علياء عبد النور.