وزير دفاع ماليزيا: نبحث إنتاج أسلحة بالتعاون مع قطر تصدر للدول الإسلامية (فيديو)

وزير الدفاع الماليزي محمد سابو خلال حواره مع الجزيرة مباشر

قال وزير الدفاع الماليزي محمد سابو، إنه “يمكننا انتاج أسلحة بالتعاون مع قطر وبيعها للدول العربية والإسلامية وللعالم يجب أن نمتلك الشجاعة للبدء في هذه الخطوة”.

وأضاف سابو في لقاء مع قناة (الجزيرة مباشر)  أنه تحدثت مع وزير الدفاع القطري عن العمل سويًا في مجال الأبحاث لتطوير الأسلحة الدفاعية.

وأردف “يمكننا العمل مع قطر على تطوير الطائرات المسيرة وأنظمة الرادار والأمن السييراني”، وقال “سأزور قطر مجددًا قريبًا لمناقشة المزيد من القضايا”. 

وقال إن قطر دولة مهمة في المنطقة، ولديها طفرة في مجال العلوم ولها اقتصاد كبير، في حين تملك تركيا وإندونيسيا وإيران مقومات كبيرة وهي تمثل دول نواة في الشرق الأوسط.

وأضاف وزير الدفاع الماليزي، إن بعض الدول العربية تثير المشاكل مع بعضها، مشيرًا إلى موضوع حصار قطر والمشكلة التي أثيرت معها قطر وفرض الحصار عليها من قبل الدول الأربع.

لقاء مع وزير الدفاع الماليزي محمد سابو قبيل انعقاد "قمة كوالالمبور 2019
قمة كوالالمبور

وقبيل انعقاد “قمة كوالالمبور 2019 “، قال وزير الدفاع الماليزي إن القمة بمشاركة تركيا وماليزيا وباكستان وقطر وإندونيسيا ليست لمواجهة منظمة التعاون الإسلامي، مشيرًا إلى أن القمة تمثل أهمية كبيرة وترمي لمناهضة الإسلاموفوبيا، موضحًا أن فكرتها طرحها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

وقال سابو “نحن متخلفون في مناحي عديدة لذا تم الاتفاق بين باكستان وتركيا وماليزيا، كما تمت دعوة دولة قطر وإيران، موضحًا أنها الدول الأهم في المنطقة.

وبخصوص غياب عواصم مثل الرياض والقاهرة عن القمة، قال سابو، إن القمة هي نواة وإذا نجحت فهناك من سينضمون إليها، مشيرًا إلى أن منظمة التعاون الإسلامي لم تقدم حلولًا لكثير من المشاكل.

وبخصوص الإسلاموفوبيا، قال” إن هناك فيديوهات تنشر عن قطع الرؤوس وإن هيلاري كلينتون قالت –مولناهم- ما يعني أن هؤلاء عملاء تم تمويلهم لتشويه صورة الإسلام” وقال إن قمة كوالالمبور ستنظر في هذا الأمر.

وعن سحب ماليزيا للقوات من اليمن، قال سابو” كنا نرسل قوات إلى جميع أنحاء العالم، فنحن نخدم تحت مظلة الأمم المتحدة وتحت منظومتها ونحن محايدون”.

الدول الإسلامية

وأشار وزير الدفاع الماليزي إلى أنه يتعين على الدول الإسلامية أن تعتمد على نفسها ولا تكون رهينة لدول أخرى، موضحا أن هناك نزاعات كثيرة فشلت فيها منظمة التعاون الإسلامي في حلها، مثل موضوع سوريا وليبيا.

ودعا سابو إلى ضرورة دعم اقتصادات الدول الإسلامية تعمير البلاد والابتعاد عن النزاعات والحروب وقال إن هناك تحول في القوى نحو دول جديدة مثل الصين، في وقت فيه الدول الإسلامية عالقة في النزاعات والحروب رغم الثراء والموارد التي تتمتع بها.

وأكد سابو، أن الدول المسلمة تستورد السلاح من الدول الغربية، في وقت يمكن فيه إنتاج هذه الأسلحة من قبل الدول نفسها إذا تم إنشاء مراكز في مجال البحوث وتأسيس مراكز بحثية في مجال الدفاع.

وأشار سابو في هذا الصدد، إلى مشاورات تجري بين هذه الدول للتعاون في مجال إنتاج الطائرات المسيرة وفي المجال السيبراني والإلكتروني، كما يجري العمل مع قطر في مجال البحوث.

القضية الفلسطينية

قال سابو في شأن القضية الفلسطينية إن بلاده كانت ومازالت تهتم بها، مشيرًا إلى أن رئيس الوزارء الماليزي مهاتير محمد يخاطب كل سنة الأمم المتحدة ويتحدث عن الفلسطينيين ويدافع عنهم.

وأشار إلى أن بعض الدول العربية تتجاهل هذه القضية وتتقرب من إسرائيل، وأن القوى العظمى تدعم إسرائيل لأن الدول العربية تلوذ بالصمت وخاصة إزاء كل السياسات الأمريكية الأخيرة التي اتخذها ترمب.

المصدر : الجزيرة مباشر