وزير الدفاع الأمريكي يتعهد بالتعاون في التحقيق لعزل ترمب

تعهد وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر، الأحد، أن يتعاون البنتاغون مع التحقيق الذي يجريه ديمقراطيو الكونغرس لعزل الرئيس دونالد ترمب، في خرق واضح لسياسة الرئيس لإفشال التحقيق.

أبرز تصريحات إسبر لقناتي فوكس نيوز وسي بي إس

• وزارة الدفاع ستحاول الامتثال لمذكرة استدعاء من الديمقراطيين في مجلس النواب الساعين للحصول على سجلات تتعلق بحجب المساعدات العسكرية الأمريكية عن أوكرانيا.
• سنفعل كل شيء للتعاون مع الكونغرس.
• مسؤولو الإدارة وترمب نفسه قد لا يجيزون الاطلاع على المستندات التي يطلبها أمر الاستدعاء.
•  للبيت الأبيض رأي في إصدار الوثائق أيضًا. هناك عدد من الأمور التي تؤدي دورًا في هذا.
• ردًا على سؤال عما إذا كان ترمب قد أوضح سبب عدم تقديم المساعدة التي أقرها البنتاغون، قال إسبر: ليس لدي ما أشاطركم إياه في هذا الخصوص.

البيت الأبيض يرفض التعاون

• يأتي موقف إسبر غداة إعلان البيت الابيض أنه لن يتعاون مع مجلس النواب الذي يهيمن عليه الديمقراطيون، معتبرًا إطلاق إجراءات عزل ترمب غير شرعية وغير دستورية.
• الثلاثاء الماضي، وجه محامي البيت الأبيض بات سيبولوني رسالة إلى الرئيسة الديمقراطية لمجلس النواب نانسي بيلوسي اعتبر فيها أن التحقيق يفتقر إلى الأسس الشرعية الدستورية. واعتبر خبراء أن الرسالة تفتقر للأسس القانونية.

التحقيق في “فضيحة أوكرانيا”

• يقود رؤساء لجان الاستخبارات آدم شيف والشؤون الخارجية إليوت إنغل ومراقبة السُلطة التنفيذية إيلايجا كامينغز في مجلس النواب، تحقيقًا لكشف معلومات تتعلق بضغط ترمب على نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لإلحاق ضرر بجو بايدن، المرشح الأوفر حظًا لتمثيل الحزب الديمقراطي في الانتخابات الرئاسية في العام 2020، على أن يكون ذلك شرطًا لتلقي المساعدات العسكرية.
• رؤساء اللجان النيابية الثلاث، أرسلوا مذكرات استدعاء لمكتب موازنة البنتاغون والبيت الأبيض، مطالبين بوثائق مرتبطة بمنع ترمب مساعدات عسكرية عن أوكرانيا بقيمة نحو 400 مليون دولار تحتاج إليها كييف بشدة في نزاعها مع روسيا على خلفية ضم الأخيرة شبه جزيرة القرم في العام 2014.
• اللجان النيابية حصلت على مجموعة رسائل نصية لمحادثات جرت بين دبلوماسيين أمريكيين، تظهر أن إدارة ترمب بذلت جهودًا من أجل الضغط على أوكرانيا بغية فتح تحقيق بحق جو بايدن، وابنه هانتر.
• بعض الدبلوماسيين أعربوا في الرسائل النصية عن خشيتهم من أن تكون تلك التصرفات غير ملائمة.
• استدعاءات اللجان تركزت جزئيًا على محادثة هاتفية جرت في 25 يوليو/ تموز بين ترمب وزيلينسكي، وظهرت تفاصيلها الشهر الماضي بعد شكوى قدمها مخبر تابع لجهاز استخبارات.
• محضر المكالمة يظهر أن زيلينسكي أبدى رغبته بالحصول على مساعدة عسكرية أمريكية ليرد عليه ترمب بالقول “لكني أريدكم أن تقدموا لنا خدمة” قبل أن يتطرق لقضية بايدن.

هل الأمر يستحق العزل؟

• الطرفان يقران بواقعة طلب ترمب من دولة أجنبية فتح تحقيق حول منافسه المحتمل في انتخابات 2020 لكنّهما يختلفان حول ما إذا كان ذلك يشكل جريمة أو مخالفة تستحق العزل.
• رئيسة اللجنة الانتخابية الفيدرالية إيلن وينتروب، رفضت الخوض في تفاصيل القضية، لكنها صرحت في أكتوبر/ تشرين الأول الحالي لشبكة “إم إس إن بي سي” الأمريكية أن “القانون واضح جدًا”.
• إيلن وينتروب: أن يطلب أحدهم أو يقبل أو يتلقى أي شيء ذي قيمة على صلة بأي عملية انتخابية في الولايات المتحدة، فإن ذلك مخالف تمامًا للقانون”.
• الحاكم السابق لأوهايو جون كيسك قال لشبكة “سي إن إن” الأمريكية إن على رفاقه الجمهوريين “أن ينظروا في المرآة” وأن يعلنوا مواقفهم في قضية الضغط على أوكرانيا في المكالمة الهاتفية.
• كيسك: لا عيب في قول الحقيقة والتعبير عن مشاعركم الحقيقية.
• الديمقراطي بيرني ساندرز الطامح لانتزاع ترشيح الحزب له للانتخابات الرئاسية المقبلة، قال لشبكة “ايه بي سي” الأمريكية: في نهاية المطاف، أعتقد أن هناك دليل كافِ لعزل ترمب.
• ساندرز: “القضية الأساسية” هي ما إذا  كان زعيم الأغلبية الجمهورية في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل سيفعل”الصواب” إذا ما صوت مجلس النواب على عزل الرئيس، وأن يفتح المجال لمحاكمة أمام مجلس الشيوخ.
• ساندرز: أخشى أن يضع ماكونيل مصلحة الحزب أمام مصلحة البلد.