والدة الجندي أرون: إسرائيل طعنتي من الخلف وحماس محقة بمطالبها

زهافا.. والدة الجندي الإسرائيلي المأسور شاؤول أرون

هاجمت والدة الجندي الإسرائيلي “شاؤول أرون”، الأسير لدى كتائب عزالدين القسام، الجناح العسكري لحركة “حماس” بغزة، صباح الخميس، حكومة الاحتلال، واتهمتها بالتخلي عن ابنها.

التفاصيل:
  • القناة السابعة الإسرائيلية، نقلت عن “زهافا” والدة الجندي الأسير قولها “إن حكومة إسرائيل سددت لي طعنة بالخلف، ولم توف بوعدها”.
  • زهافا: حكومة إسرائيل تخلت عن جنودها.. غدًا عيد تحرر اليهود من العبودية.. فأين حريتنا؟!
  • في حديث للإذاعة جيش الاحتلال، اتهمت زهافا الحكومة الإسرائيلية بأنها طعنت عائلات الجنود بسكين في ظهورهم، نتيجة سياستها تجاه قضيتهم.
  • زهافا اعتبرت أن مطالب حركة “حماس” بشأن الإفراج عن أسرى صفقة شاليط قبيل الكشف عن مصير الجنود لديها أو بدء مفاوضات، مطالبة محقة، وأنها لو كانت مكان “حماس” لفعلت الشيء نفسه.
زهافا.. والدة الجندي الإسرائيلي المأسور شاؤول أرون
الجنود الأسرى في غزة:
  • في أبريل/نيسان 2015، أعلنت كتائب القسام للمرة الأولى عن وجود “أربعة جنود إسرائيليين أسرى لديها”، دون أن تكشف بشكل عن أية تفاصيل تتعلق بهم.
  • القسام لم تكشف كذلك عن أسماء الإسرائيليين الأسرى لديها، باستثناء “أرون”، الذي أعلن المتحدث باسم الكتائب “أبو عبيدة”، في 20 يوليو/تموز 2014، عن أسره، خلال تصدي مقاتليهم لتوغل بري بحي التفاح شرقي غزة.
  • حركة “حماس” ترفض بشكل متواصل تقديم أي معلومات حول الإسرائيليين الأسرى لدى جناحها العسكري.
  • الحكومة الإسرائيلية كانت قد أعلنت عن فقدان جثتي جنديين في غزة خلال الحرب الإسرائيلية (بدأت في 8 يوليو/تموز 2014 وانتهت في 26 أغسطس/آب من العام نفسه) هما: “شاؤول أرون”، و”هدار غولدن”، لكن جيش الاحتلال عاد وصنفهما مؤخرًا، على أنهما “مفقودان وأسيران”.
  • إضافة إلى الجنديين، تتحدث “إسرائيل” عن فقدان إسرائيليين اثنين أحدهما من أصل إثيوبي والآخر إسرائيلي من أصل عربي، دخلا غزة بصورة غير قانونية.
نتنياهو يحتضن جلعاد شاليط بعدما أفرجت عنه حماس ضمن صفقة وفاء الأحرار (غيتي)

 

  • حماس تشترط بدء أي مفاوضات مع الاحتلال بإفراجه عن محرري صفقة “وفاء الأحرار”، الذين أعاد اعتقالهم. وأعاد الاحتلال اعتقال أكثر من 50 مُحررًا بالصفقة التي تمت عام 2011.
  • صفقة وفاء الأحرار أفرج بموجبها عن ألف أسير نصفهم من ذوي الأحكام العالية مقابل إطلاق سراح الجندي جلعاد شاليط، الذي أسر من على حدود القطاع صيف 2006، وبقي في قبضة المقاومة خمس سنوات.
المصدر : الجزيرة مباشر + وسائل إعلام فلسطينية