واشنطن تهدد بالتحرك إذا سلمت الناقلة الإيرانية النفط إلى سوريا

ناقلة النفط الإيرانية المحتجزة تغادر جبل طارق

هددت الخارجية الأمريكية، الثلاثاء، بالتحرك واتخاذ ما بوسعها من إجراءات لمنع الناقلة الإيرانية من تسليم النفط إلى سوريا، في انتهاك للعقوبات.

التهديدات سبقتها تحذيرات لأثينا من مساعدة الناقلة، الأمر الذي نفته اليونان قائلة إنها لم تتلقَ طلبًا من ناقلة النفط الإيرانية للرسو.

من ناحيتها، قررت أستراليا الانضمام إلى جهود واشنطن لحماية الناقلات، في مضيق هرمز.

أمريكا تحذّر مجددا
  • الناقلة الإيرانية “غريس1” التي تغير اسمها إلى “أدريان داريا-1″، غادرت جبل طارق (تابع للتاج البريطاني)، يوم 18 أغسطس/آب الجاري.
  • بيانات تتبع السفن أظهرت، الثلاثاء، أن السفينة تتجه إلى ميناء كالاماتا اليوناني.
  • وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، كرر في تصريحات صحفية، تحذيره من تسليم الناقلة الإيرانية النفط إلى سوريا.
  • بومبيو: أوضحنا أن أي أحد يلمسها، أي أحد يدعمها، أي أحد يسمح للسفينة بالرسو يواجه خطر التعرض لعقوبات من الولايات المتحدة.
اليونان تعلق
  • متحدث باسم وزارة الشحن اليونانية، قال إن السفينة تبحر بسرعة منخفضة، ولا يوجد إعلان رسمي بعد عن أنها ستصل إلى كالاماتا.
  • المتحدث أضاف أن وزارة التجارة البحرية، تتابع الأمر بالتعاون مع وزارة الخارجية اليونانية.
  • وكالة أنباء أثينا الرسمية، نقلت عن مصدر دبلوماسي يوناني قوله، إن بلاده على اتصال مع الولايات المتحدة فيما يتعلق بهذا الصدد، دون أن يذكر ما هو الإجراء الذي ستقدم عليه.

تكهنات عديدة ومصير مجهول
  • كانت سلطات جبل طارق، قد أطلقت سراح السفينة التي كانت محتجزة قبالة ساحلها، لفترة استمرت خمسة أسابيع.
  • بعد إلغاء قرار الاحتجاز، أمرت محكمة اتحادية أمريكية باحتجازها مجددًا، لكن سلطات جبل طارق رفضت التنفيذ.
  • سلطات جبل طارق استشهدت بقانون الاتحاد الأوربي ورفضت طلبا من وزارة العدل الأمريكية لاحتجاز الناقلة الإيرانية، مجددًا بتهمة انتهاك العقوبات الأمريكية المفروضة على طهران.
  • تريد واشنطن احتجاز الناقلة على أساس أن لها صلات بالحرس الثوري الإيراني، الذي تصنفه منظمة إرهابية.
  • قد يكون لمصير أدريان داريا-1 تأثير على ما ستؤول إليه الأمور بالنسبة لناقلة ترفع علم بريطانيا “ستينا إمبيرو”، احتجزتها إيران في مضيق هرمز بعد أسبوعين من احتجاز مشاة البحرية الملكية البريطانية ما كانت تسمى في ذلك الوقت غريس1.
  • زادت التكهنات بشأن احتمال إطلاق سراح ستينا إمبيرو لدى إبحار أدريان داريا 1، غير أن مسؤولين إيرانيين نفوا أي صلة بين الحالتين.
  • طهران قالت إن أي إجراء أمريكي لمصادرة السفينة ستكون له عواقب “وخيمة”.
خلفيات
  • وكالة “رويترز” نقلت عن مسؤول في الخارجية الأمريكية قوله، إن أي جهود لمساعدة الناقلة الإيرانية قد ينظر لها على أنها دعم لمنظمة تدرجها واشنطن على قائمة المنظمات الإرهابية.
  • المسؤول: الناقلة كانت تساعد الحرس الثوري عن طريق نقل النفط إلى سوريا.
  • المسؤول: واشنطن عبرت عن “موقفها القوي” لليونان، وكذلك لجميع الموانئ في البحر المتوسط بشأن تقديم تسهيلات للناقلة.
  • وزارة العدل الأمريكية أكدت في بيان الجمعة، أن ناقلة النفط تستخدم في تجارة “غير مشروعة” باتجاه سوريا، ينظمها الحرس الثوري الإيراني الذي أدرجته أمريكا على لائحتها “للمنظمات الإرهابية الأجنبية”.
المصدر : الجزيرة مباشر + وكالات