واشنطن تدعو إلى حل الأونروا

فلسطينيون يحملون أجولة من الدقيق توزعها وكالة أونروا في قطاع غزة المحاصر
فلسطينيون يحملون أجولة من الدقيق توزعها وكالة أونروا في قطاع غزة المحاصر

دعت الولايات المتحدة الأربعاء إلى حل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) قبل أسابيع من الكشف عن الجانب الاقتصادي لخطة الأمريكية للسلام في الشرق الأوسط.

التفاصيل
  • في كلمة أمام مجلس الأمن الدولي قال المستشار الأمريكي جيسون غرينبلات إن الأونروا عبارة عن “ضمادة”.
  • غرينبلات: الوقت قد حان لكي تتسلم الدول المستضيفة للاجئين والمنظمات غير الحكومية الخدمات التي تقدمها الوكالة الدولية.
  • غرينبلات: نموذج الأونروا خذل الشعب الفلسطيني.
  • غرينبلات: الوقت حان لبدء نقاش حول تخطيط نقل الخدمات التي تقدمها الأونروا إلى الحكومات المضيفة أو غيرها من المنظمات غير الحكومية الدولية أو المحلية.
  • غرينبلات: سيكون من الخطأ عدم انضمام الفلسطينيين لنا. ليس لديهم ما يخسروه بل سيكسبون الكثير إذا انضموا لنا. ولكن ذلك بالتأكيد خيارهم.
رد الأونروا
  • بيير كرينبول، مدير الأونروا، قال للمجلس عبر الفيديو من غزة: الوكالة تمكنت من سد عجز بقيمة 446 مليون دولار العام الماضي من خلال خفض الميزانية ومساهمات المانحين الجدد.
  • كرينبول: في الوقت الذي يواجه فيه اللاجئون الفلسطينيون غيابا شبه تام لأي أفق سياسي، أنا مقتنع تماما بأن استمرار خدمات الأونروا مهم جدا لحفظ الكرامة الإنسانية والاستقرار الإقليمي.
  • أكدت فرنسا ذلك الموقف وحذرت من أن عدم دعم اللاجئين الفلسطينيين سيحول المخيمات إلى “ساحات تجنيد رئيسية للإرهابيين” في المنطقة.
خلفيات
  • العام الماضي قطعت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب تمويلها للأونروا.
  • غرينبلات يشترك مع جاريد كوشنر، صهر ترمب وكبير مستشاريه في صياغة خطة سلام سيتم الاعلان عنها بعد شهر رمضان.
  • تأسست الأونروا في 1949 لتقديم خدمات التعليم والصحة لنحو خمسة ملايين لاجئ فلسطيني في الأردن ولبنان وسوريا وقطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية المحتلة.    
  • طالما كانت الوكالة شوكة في خاصرة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الذي دعا إلى إغلاق الوكالة بحجة أنها معادية لإسرائيل وتطيل مشكلة اللاجئين.
  • تنظم الولايات المتحدة مؤتمرا في البحرين يومي 25 و26 يونيو/حزيران بهدف مناقشة الجانب الاقتصادي لخطتها للسلام في المنطقة التي قال غرينبلات إنها يمكن أن تحقق “مستقبلا مزدهرا للفلسطينيين”.
  • رفض الفلسطينيون خطة السلام الأمريكية وقطعوا علاقاتهم مع إدارة ترمب بعد اعترافها بالقدس عاصمة لإسرائيل متجاهلة تطلعات الفلسطينيين بأن تكون القدس الشرقية المحتلة عاصمتهم المستقبلية.
المصدر : الجزيرة مباشر + وكالات