واشنطن تتهم موسكو بنشر قوات في ليبيا.. والكرملين يرد

اللواء المتقاعد خليفة حفتر

قال مسؤول أمريكي، إن روسيا نشرت قوات عسكرية نظامية في ليبيا من شأنها زعزعة استقرار البلاد.

التفاصيل
  • قال ديفيد شينكر، مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى، في تصريحات صحفية، الثلاثاء، إن “روسيا تنشر قوات بأعداد كبيرة لدعم الجنرال الليبي خليفة حفتر” حسبما نقلت شبكة سي إن إن الأمريكية.
  • شينكر : “إن وجود تلك القوات الروسية يزعزع استقرار ليبيا بشكل لا يصدق، ويصعد من إمكانية سقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين”.
  • سي إن إن كانت قد نقلت عن مسؤولين أمريكيين لم تكشف عنهم، أنهم يعتقدون أن “مئات المرتزقة الروس المرتبطين بمجموعة فاغنر، وهي منظمة شبه عسكرية لها علاقات بالكرملين، موجودون في ليبيا لبعض الوقت، يعملون نيابة عن موسكو، ويساعدون حفتر، في محاولته الاستيلاء على طرابلس”.
  • شينكر قال إن “روسيا تنشر الآن أفرادا يرتدون الزي الرسمي هناك”.
الكرملين يعلق
  • الرئاسة الروسية (الكرملين) نفت، الأربعاء، اتهامات أمريكية بوجود شركات عسكرية روسية خاصة في ليبيا.
  • المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، قال في تصريحات صحفية، إن “اتهامات الخارجية الأمريكية لروسيا بزعزعة الاستقرار في ليبيا من خلال نشر شركات عسكرية خاصة هناك، أخبار زائفة لا أساس لها من الصحة”.
  • بيسكوف : “كما ترون، تتوالى تحذيرات من أن شركات عسكرية ما تعمل في جميع أنحاء العالم، وتكاد تحسم مصائر بلدان مختلفة أو تزعزع الاستقرار فيها”.
  • بيسكوف : “تزعم هذه التصريحات (الأمريكية) أن بعض الشركات العسكرية تزعزع الاستقرار في ليبيا. هنا يمكن القول بكل بساطة إن العديد من الدول ليس لها حق معنوي أصلا في الحديث عن زعزعة استقرار ليبيا بعد أن دمروا هذه الدولة عمليا عبر ممارساتهم المخالفة للقانون الدولي”.

خلفيات
  • في الفترة الأخيرة، اتهمت الولايات المتحدة ، في أكثر من مناسبة، روسيا بالتدخل في ليبيا ضد إرادة شعبها.
  • وزارة الخارجية الأمريكية أعلنت، الإثنين، أن مسؤولين أمريكيين كبارا التقوا خليفة حفتر للبحث في الخطوات التي يجب القيام بها لإنهاء النزاع في ليبيا، واتهموا روسيا بـ”استغلال” النزاع في هذا البلد.
  • الوزارة قالت في بيان إن المسؤولين الأمريكيين أكدوا خلال اللقاء “دعم الولايات المتحدة الكامل لسيادة ليبيا ووحدة أراضيها”، وعبروا عن “قلقهم البالغ من استغلال روسيا للنزاع على حساب الشعب الليبي”.
  • منذ عام 2011، تعاني ليبيا الغنية بالنفط، من صراع على الشرعية والسلطة، يتركز حاليًا بين اللواء المتقاعد خليفة حفتر، وحكومة الوفاق المعترف بها دوليا.
المصدر : الجزيرة مباشر + وكالات