واشنطن بوست: ولي العهد السعودي يكذب بوقاحة في قضية خاشقجي

ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان - أرشيفية

قالت صحيفة واشنطن بوست في افتتاحيتها إن ولي العهد السعودي يسعى للكذب بوقاحة، بغية عدم تعرضه للمساءلة في قضية مقتل جمال خاشقجي، وإن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب تساعده في ذلك.

التفاصيل:
  • الصحيفة أشارت إلى أنها تعلم أن الرئيس ترمب دعم ولي العهد السعودي، رغم استنتاج وكالة المخابرات المركزية الأمريكية أن محمد بن سلمان هو في الواقع من طلب قتل خاشقجي.
  • الصحيفة قالت إن لدى وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية “السي آي أيه” ثقة كبيرة بالتقييم الذي توصلت إليه، وقد أطلعت الرئيس على الوقائع التي بحوزتها، ومنها تسجيل صوتي لعملية القتل، والاتصالات الهاتفية التي أجراها قائد فريق الاغتيال والسفير السعودي في واشنطن.
  • الصحيفة أشارت إلى أن رفض الرئيس ترمب تحميل بن سلمان المسؤولية، لأن ذلك قد يعني اعترافاً بأن رهان البيت الأبيض على ابن سلمان بصفته حليفا استراتيجيا في المنطقة كان خاطئاً.
  • الصحيفة قالت إنه ينبغي على الكونغرس الأمريكي التحرك، لكي تكون السياسة الخارجية الأمريكية مبنية على الحقائق دون الأكاذيب.
  • الصحيفة ذكرت بدعم أعضاء ديمقراطيين وجمهوريين من الكونغرس تشريعاً لفرض عقوبات خلال ثلاثين يوماً على أي مسؤول في الحكومة السعودية، أو عضو من العائلة المالكة، تـُبين أدلة دامغة أنه على علاقة بمقتل خاشقجي.
  • الصحيفة قالت إنه إذا استمر البيت الأبيض في مساندة ولي العهد السعودي في أكاذيبه، فينبغي على الكونغرس أن يتحرك بسرعة وبشكل حاسم.
تطورات القضية:
  • صحيفة يني شفق التركية كشفت (الأحد) أن القيادي المفصول من حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) محمد دحلان، له علاقة ودور فاعل في جريمة قتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي.
  • الصحيفة أفادت نقلا عن مصدر مطلع، أن فريقا مكونا من أربعة أشخاص على صلة بدحلان -المقيم في أبو ظبي- وصل إلى تركيا قادما من لبنان قبل يوم واحد من جريمة القتل، ودخل القنصلية في يوم مقتل خاشقجي، وقام بمحاولة طمس الأدلة المتعلقة بجريمة القتل.
  • “يني شفق” ذكرت أن دحلان المقرب من ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد، كان له دور نشط في تكوين فريق طمس أدلة اغتيال الصحفي السعودي، وأضافت أنه يُعتقد أن الفريق نفسه هو الذي كان وراء اغتيال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) محمود المبحوح في دبي عام 2010.
  • الصحيفة التركية أشارت إلى أن ثلاثة من فريق طمس الأدلة بقوا في تركيا ثلاثة أيام، وأضافت أن جهاز الاستخبارات التركية يمتلك صورا تظهرهم في موقع الحادث، وقد توصلت السلطات الأمنية التركية لأسماء الفريق وتفاصيل متعلقة بأنشطته.
  • “يني شفق” ذكرت أن دحلان الذي شغل منصب مدير جهاز الأمن الوقائي في السلطة الفلسطينية، كان الوسيط الأساسي بين الحكومة الإماراتية ومجموعة مرتزقة كلفت باغتيال شخصيات في اليمن.
المصدر : الجزيرة مباشر + وكالات