واشنطن بوست: ولي العهد السعودي يجب أن يعامل كـ “منبوذ”

ولي العهد السعودي محمد بن سلمان
ولي العهد السعودي محمد بن سلمان

قالت صحيفة واشنطن بوست إن تنازل الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الذي وصفته بالجبان في قضية الصحفي السعودي جمال خاشقجي يلزم الشعب الأمريكي والكونغرس بالدفاع عن القيم الأساسية للبلاد.

التفاصيل:
  • الصحيفة أضافت في افتتاحيتها أن هؤلاء يجب أن يصروا على كشف حقيقة جريمة الدولة، وأن منفذيها الذين تعتقد وكالة الاستخبارات المركزية بأن ولي العهد السعودي واحد منهم يجب أن يحاسبوا.
  • واشنطن بوست قالت إن ولي العهد السعودي يجب أن يعامل “كمنبوذ” من أولئك الذين يقدرون حقوق الإنسان وسيادة القانون.
  • الصحيفة قالت إن الفشل في ذلك قد يتسبب في أضرار بالغة للمصالح الأمريكية الحيوية.
  • بشأن الحرب في اليمن قالت الصحيفة إن قطع المساعدات الأمريكية المتعلقة بالحرب سيكون خطوة أولى جيدة لإعادة العلاقات إلى نقطة الصفر مع نظام الأمير محمد بن سلمان المتهور والمدمر.
  • الصحيفة: لو كان ترمب تصرف لمصلحة أمريكا بفرض عواقب ذات مغزى على محمد بن سلمان ونظامه، لكان من الممكن أن يمهد الطريق لإعادة بناء تدريجية لعلاقات طبيعية، ولكن فشله في القيام بذلك يعني أن العمل كالمعتاد لا يمكن استئنافه.
  • الصحيفة راهنت على أن رد ترمب على الكونغرس سيكون نسخة من مقولة “ربما فعلها وربما لم يفعلها”، على الرغم من أن المشرعين الذين رأوا تقرير “سي آي أي” يؤكدون أن هذا القول مخادع.
  • الصحيفة قالت إنها تعتقد أن أفضل طريقة للمضي قدما هي إرفاق بند في مشروع قانون الموازنة، يلزم بإنهاء المساعدات العسكرية للسعودية إلى أن تنتهي الحرب في اليمن ويتم التعرف على كل منفذي قتل خاشقجي ومعاقبتهم.
  • الصحيفة قالت إن على قطاع الأعمال التجارية الأمريكية والجامعات ومراكز الأبحاث ومؤسسات الضغط التي تتعامل مع السعودية أن تعيد النظر في هذه العلاقات، خاصة أن العديد منها استجاب لمقتل خاشقجي بقطع العلاقات أو الوعد بإعادة النظر فيها.
  • الصحيفة: لو كان ترمب تصرف لمصلحة أمريكا بفرض عواقب ذات مغزى على محمد بن سلمان ونظامه، لكان من الممكن أن يمهد الطريق لإعادة بناء تدريجية لعلاقات طبيعية، ولكن فشله في القيام بذلك يعني أن العمل كالمعتاد لا يمكن استئنافه.
حديث ترمب:

وجدد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب في حديث لواشنطن بوست على أهمية العلاقة مع السعودية كما شكك في تقييم وكالة الاستخبارات المركزية “سي آي إيه” بأن ولي العهد السعودي هو من أمر باغتيال خاشقجي.

  • ترمب قال في مقابلة مع صحيفة واشنطن بوست إنه أخذ في الاعتبار إنكار الأمير محمد بن سلمان المتكرر حينما قرر الحفاظ على ما أسماه التحالف الوثيق مع السعودية.
  • ترمب أضاف أن “سي آي إيه” لم تجزم في تقريرها بأن ولي العهد أمر بقتل خاشقجي.
  • الرئيس الأمريكي أشار إلى أن الأمير محمد بن سلمان ربما قد فعل ذلك، وربما لم يفعل.
تصريحات وزير الخارجية الأمريكي:

بدوره قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو إن بلاده لم تغض الطرف عن جريمة مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، لكن واشنطن ترى في المملكة العربية السعودية قوة استقرار كبرى في الشرق الأوسط.

وأضاف في مقال له نشرته صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية بعنوان “الشراكة بين الولايات المتحدة الأمريكية والسعودية ضرورية”.

  • جهود إدارة الرئيس دونالد ترمب الرامية لإعادة بناء الشراكة بين الولايات المتحدة والسعودية، لم تحظ بدعم الأوساط السياسية في واشنطن، حيث استخدم سياسيون من كلا الحزبين الجمهوري والديمقراطي، سجل حقوق الإنسان في المملكة العربية السعودية للمطالبة بخفض مستوى الشراكة بين واشنطن والرياض.
  • المساس بالعلاقات الأمريكية السعودية سيكون خطأ كبيراً بالنسبة للأمن القومي للولايات المتحدة وحلفائها.
  • السعودية قوة استقرار كبرى في الشرق الأوسط؛ فهي تعمل على ضمان ديمقراطية العراق الهشة، وتبقي بغداد أقرب إلى المصالح الغربية وليس مصالح طهران.
  • الرياض تساعد في إدارة تدفق اللاجئين الهاربين من الحرب الأهلية في سوريا من خلال العمل مع الدول المضيفة.
  • السعودية تتعاون بشكل وثيق مع مصر، وتنشئ علاقات أكثر قوة مع إسرائيل.
  • السعودية تساهم بملايين الدولارات في الجهود التي تقودها الولايات المتحدة لمحاربة تنظيم الدولة والمنظمات الإرهابية الأخرى.
المصدر : الجزيرة مباشر + وكالات