وائل غنيم يثير الجدل في مصر بالتغريد على صفحة “كلنا خالد سعيد”

وائل غنيم.. صورته على اليمين في 2011 والأخرى في 2019

أعاد الناشط المصري، وائل غنيم، تفعيل صفحة “كلنا خالد سعيد” على مواقع التواصل الاجتماعي والتي يعتبرها كثيرون الشرارة التي أشعلت ثورة 25 يناير 2011، ما أثار جدلا بين المصريين.

وفي أول تدوينة على الصفحة منذ الانقلاب العسكري في الـثالث من يوليو/تموز 2013، كتب وائل غنيم، وهو أحد القائمين على الصفحة: “تحيا مصر” مصحوبة بصور للعلم الوطني المصري وإشارات تضامن ومودة، تبعتها تدوينة أخرى كتب فيها: ” النهارده يوم 15.. يوم 25 يناير هو عيد الشرطة وعيد الثورة ويوم إجازة رسمية.. لو كل واحد فينا صالح خمسة بس من قرايبه وحبايبه اللي قاطعهم بسبب الثورة. والله ما حد هيعرف يقف قصادنا. تحيا مصر ويلا نبهر العالم”.

وكتب الصحفي المصري عبد المنعم محمود، على تويتر :” وائل غنيم يستعيد نشاط صفحة كلنا خالد سعيد في إطار موده (مزاجه) الشخصي، وده (هذا) عيب كبير في حق وتاريخ ودور الصفحة دي”.

وفي رده على تدوينة وائل غنيم، كتب الصحفي المصري سامي كمال الدين علي صفحته الشخصية على “تويتر”:” من أسبوعين اقترحت على وائل غنيم فتح صفحة (كلنا خالد سعيد) للثورة على النظام الموجود، ووضع ( الفنان والمقاول المصري) محمد علي أدمن فيها، فرفض بحجة إن الصفحة بيتابعها تيارات كلها متخانقة مع بعض.. وفوجئت به بيفتح الصفحة اليوم.”
واستدرك كمال الدين بالقول:” ولكن…لك الحرية المطلقة يا وائل لكن الأولى نجيب (نأخذ) حق خالد سعيد أولا  اللي الصفحة باسمه.”

 

وفي مقطع فيديو على الصفحة، قال وائل غنيم إنه يريد الحديث عن الثورة من وجهة نظره باعتبار أنه هو من قام بتدشين صفحة “كلنا خالد سعيد” وهو من كتب أغلب التدوينات عليها.
تجدر الإشارة إلى أن خالد سعيد هو مصري توفي في عهدة الشرطة المصرية في قسم شرطة سيدي جابر في الإسكندرية بتاريخ السادس من يونيو/حزيران 2010، واعتبرت القضية التي صدرت فيها أحكام ضد عدد من عناصر الشرطة المصرية لتسببها في قتل سعيد وتعذيبه أحد أسباب الإطاحة بنظام الرئيس المصري الأسبق، حسني مبارك.

المصدر : الجزيرة مباشر + مواقع التواصل