هيومن رايتس ووتش تطالب السعودية بالسماح بلقاء الناشطات المعتقلات

دعت منظمة “هيومن رايتس ووتش” للدفاع عن حقوق الإنسان السلطات السعودية إلى السماح لمراقبين مستقلين دوليين بلقاء ناشطات حقوق الإنسان المعتقلات منذ مايو/ أيار الماضي للتأكد من سلامتهن.

• المنظمة قالت في بيان أنها تلقت في 28 من نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي تقريرا من “مصدر مطلع” يشير إلى تعرض ناشطة رابعة للتعذيب، وأنه بالاستناد إلى مصادر مختلفة، فإن تعذيب الناشطات قد يكون مستمرا.
• بيان المنظمة تحدث عن “الأكاذيب المستمرة” من الرياض منذ مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي داخل قنصلية بلاده في إسطنبول في مطلع شهر أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
• البيان أضاف أنه “ينبغي على السعودية أن تحقق فورا وبشكل موثوق في ادعاءات سوء المعاملة أثناء الاحتجاز، ومحاسبة أي أشخاص متورطين في تعذيب أو سوء معاملة المحتجزين”.
• السلطات السعودية نفت في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي تعرض نشطاء سعوديين، بينهم نساء، لتحرّش جنسي وتعذيب أثناء استجوابهم، مشيرة الى أنها تقارير “لا أساس لها”.
• في مايو/ أيار الماضي، شنّت السلطات السعودية حملة اعتقالات طالت 17 ناشطاً وناشطة بارزين في مجال حقوق المرأة وسط حملة واسعة استهدفت علماء ومشايخ ومفكرين.
• السلطات وجهت للنشطاء تهمة “بالإضرار بمصالح المملكة العليا، وتقديم الدعم المالي والمعنوي لعناصر معادية في الخارج”، فيما قالت وسائل إعلام موالية للحكومة بأنهم “خونة” و”عملاء للسفارات”.

• وكالة رويترز للأنباء قالت في تقرير لها الخميس، إن سعود القحطاني، المستشار السابق بالديوان الملكي السعودي، أشرف بصورة شخصية على تعذيب ناشطة واحدة معتقلة على الأقل في وقت سابق هذا العام.
• التقرير نقل عن مصدرين إن القحطاني، المقرب من ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، كان حاضرا وقت تعذيب ناشطة سعودية.
• أقيل القحطاني من منصبه لتورطه في عملية قتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي داخل قنصلية بلاده في إسطنبول بتركيا.
• التقرير نقل عن مصادر مطلعة إن مجموعة رجال أخضعت تلك المرأة وثلاث أخريات على الأقل إلى اعتداء جنسي وصعق بالكهرباء وجلد في الفترة من مايو/أيار إلى أغسطس/آب في منشأة غير رسمية في جدة.
• المصادر ذكرت أن المجموعة المكونة من 6 رجال كانت مختلفة عن المحققين المعتادين الذين كانت تشاهدهم النساء.
• المصادر قالت إن الرجال الستة ينتمون إلى “الاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز” الذي كان يرأسه القحطاني آنذاك، أو إلى أمن الدولة.
• التقرير أشار إلى أن القحطاني كان موجودا عند تعذيب ناشطة واحدة على الأقل.
• حسب التقرير، ما تزال 11 امرأة قيد الاعتقال في السعودية.
• الاتهامات تأتي في وقت تحاول فيه الرياض تخطي قتل خاشقجي في الثاني من أكتوبر/تشرين الأول.
• مقتل خاشقجي تسبب في تدمير سمعة ولي العهد وفتح الباب أمام تهديدات بفرض عقوبات على الرياض.
• منظمة العفو الدولية ومنظمة هيومن رايتس ووتشر قالتا الشهر الماضي إن ثلاثة على الأقل من الناشطات، معظمهن ناضلن من أجل حق قيادة المرأة للسيارة وإنهاء نظام الوصاية الذكورية، تعرضن للتعذيب.
• لم تذكر المنظمتان تورط القحطاني آنذاك.

• مسؤول سعودي قال لرويترز إن الاتهامات بإساءة معاملة وتعذيب معتقلات “كاذبة.. وعارية عن الصحة”.

• المسؤول: المعتقلات احتجزن بسبب اتهامات متعلقة بالإضرار بأمن واستقرار المملكة.

• المسؤول: احترمت حقوقهن القانونية وتلقين رعاية طبية واجتماعية وحصلن على زيارات عائلة والحق في توكيل محامين للدفاع عنهن.