هيومن رايتس تدعو (فورمولا1) لعدم الانخراط في “سباق القمع” بالبحرين

الناشطون في البحرين يواجهون أحكاما قاسية وفقا لتقارير منظمات حقوقية (أرشيفية)
الناشطون في البحرين يواجهون أحكاما قاسية وفقا لتقارير منظمات حقوقية

دعت منظمة (هيومين رايتس ووتش) الحقوقية الدولية، منظمي (فورمولا1) لعدم الانخراط فيما وصفته بـسباق للقمع في البحرين، وهو اتهام نفاه منظمو المسابقة العالمية.

وتنظم (فورمولا 1) مسابقتها السنوية للسيارات، داخل البحرين نهاية مارس/آذار الجاري.

البحرين.. احتجاجات وقمع:
  • قالت المنظمة الدولية، في بيان، إنه ومنذ 2011 استغل المتظاهرون في البحرين مناسبة سباقات الفورمولا 1.. للاحتجاج على سجل حقوق الإنسان في البلاد، وكل عام، ترد السلطات البحرينية بالقمع لإنهاء الاحتجاجات.
  • المنظمة أشارت إلى أن حملات القمع أدت في عام 2012 لمقتل محتج، وتوقيف 20 آخرين في 2013، وتوقيف ناشطة بارزة في عام 2017.
  • لفتت المنظمة إلى أنه في أبريل/نيسان 2017، أوقفت الناشطة والمدونة نجاح يوسف، بعد سلسلة من المنشورات التي تنتقد فيها السباق، وحكم عليها بالسجن 3 سنوات في 2018 بسبب نشاطها على وسائل التواصل الاجتماعي المرتبط برفض السباق.
  • في 6 فبراير/شباط الماضي، وجهت “هيومن رايتس ووتش” و16 مجموعة حقوقية أخرى رسالة إلى (فورمولا 1) تحثها على الوفاء بالتزاماتها الحقوقية من خلال دعوة السلطات البحرينية علنا إلى إسقاط التهم الموجهة إلى يوسف، والإفراج عنها فورا، وفق البيان.
فورمولا 1..تبرر والمنظمة تؤكد وجود انتهاكات:
سباق فورمولا1-صورة أرشيفية
  • ردت فورمولا 1 في 4 مارس/آذار الجاري، أنها تعتمد على تأكيدات من السلطات البحرينية بأنها لن تتخذ أي إجراءات عقابية ضد أي نشطاء آخرين لمعارضتهم السلمية للسباق، وأن مثل هذه التدابير لم ولن تمارس أبدا من قبل السلطات البحرينية.
  • علقت هيومين رايتس قائلة: “من الواضح أن هذه الادعاءات غير صحيحة، بالنظر إلى موجة الاعتقالات والإدانات قبل السباقات كل عام”.
  • قالت مينكي ووردن، مديرة المبادرات العالمية في هيومن رايتس ووت: “على منظمي الفورمولا1 ألا يشيحوا بأنظارهم بينما تستفيد البحرين من الدعاية والوهج، وتصعّد قمع معارضي إقامة السباق في البلاد.
  • المنامة عادة ما ترفض اتهامات حقوقية دولية بشأن ملفها الحقوقي، وتؤكد التزامها بدعم كافة حقوق الإنسان ببلادها.
المصدر : الأناضول + الجزيرة مباشر