هل ينزلق الاقتصاد الإيراني نحو الهاوية؟

العاصمة الإيرانية طهران

هل الاقتصاد الإيراني في انحدار شديد نتيجة العقوبات الأمريكية التي يرزح تحت وطأتها، أم أنه يتجه نحو الاستقرار، وإن بمعدل منخفض؟ وهل هو في طريقه إلى الانتعاش؟

التفاصيل
  • أسئلة حاول جواد صالحي أصفهاني أستاذ الاقتصاد في جامعة فيرجينيا للتكنولوجيا بالولايات المتحدة الإجابة عنها في مقال نشره بموقع (لوب لوغ) الأمريكي.
  • أصفهاني استهل مقاله بانتقاد من وصفهم بصقور واشنطن ممن يعتقدون أن الضغوط الاقتصادية ستجبر إيران على الجلوس إلى طاولة المفاوضات في نهاية المطاف.
  • الكاتب قال إن صقور السياسة الخارجية الأمريكية يبالغون في تقييم أهمية صادرات النفط للاقتصاد الإيراني.
  • إصفهاني أوضح أنه بالرغم من أن البيانات التي نشرها مركز الإحصاء الإيراني تقول إن إجمالي الناتج المحلي لسنة 2018/2019 انخفض بنسبة 4.9 في المئة، إلا أن الرقم أبعد ما يوحي بانهيار الاقتصاد.
  • النفط جاء على رأس القطاعات التي شهدت انخفاضا بنسبة 14 في المئة متبوعا بقطاع الصناعة التحويلية بنسبة 6.5 بالمئة، كما تقلصت مساهمة القطاع غير النفطي في إجمالي الناتج المحلي بنسبة 2.4 في المئة.
  • أصفهاني أقر بأن الاقتصاد الإيراني تلقى ضربة جراء العقوبات، إلا أن ذلك لم يصل إلى حد الكارثة، وهو الوصف الذي يصر الرئيس الأمريكي دونالد ترمب على ترديده.
  • منذ انسحابه من الاتفاق النووي عام 2018، لجأ ترمب لفرض عقوبات قاسية لوقف صادرات إيران النفطية وممارسة أقصى الضغوط التي من شأنها شل اقتصادها.
  • ترمب صرح في سبتمبر/أيلول 2018 بأن الإيرانيين “لن يستطيعوا شراء الخبز” ثم كرر تلك التصريحات في يونيو/حزيران الماضي.
  • لكن معظم الإيرانيين يرون أن تصريحات ترمب تظهر مدى انقطاعه عن الواقع.
  • أصفهاني قال إن قادة طهران يعتقدون أن الأسوأ قد ولى عندما رفضوا التفاوض بشكل قاطع، مشيرا إلى أنهم يعقدون الآمال على نجاحهم في إعادة هيكلة اقتصاد البلاد بما يقلل من اعتمادها على الواردات وصادرات النفط.
المصدر : موقع لوب لوغ