هل يزور نتنياهو السعودية قريبا؟ كاتبة أمريكية تجيب

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وولي العهد السعودي محمد بن سلمان

قالت كارين إليوت هاوس الكاتبة في صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية إن إدارة ترمب تعمل منذ عامين على تعاون سعودي إسرائيلي علني.

أبرز ما ورد في مقال كارين إليوت هاوس بصحيفة وول ستريت جورنال:
  • لا تَـتفاجأْ إذا قام رئيسُ الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قريبا بزيارة السعودية للقاء ولي العهد الأمير محمد بن سلمان!
  • إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب تعمل منذ قُرابة العامين لجعل السعودية وإسرائيل تتعاونان علناً.
  • وليُ العهد السعودي المُغرم بالمخاطرات، يتوق لقلب صفحة جريمة جمال خاشقجي.
  • يبدو أن جولة وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو في الشرق الأوسط هذا الأسبوع صُمّمت من أجل تحقيق ذلك.
  • مديرو المسرح الأمريكي جاهزون، وصَل جون بولتون، إلى إسرائيل السبت، وسيتوجّه وزير الخارجية مايك بومبيو يوم الأربعاء إلى عمّان، وهي أول عاصمة من ثماني عواصمَ عربية سيزورها. 
  • الهدفُ من زيارة بومبيو هو التأكيد على أن واشنطن تقودُ تحالفا واسعا ضد إيران. 
  • العنصُران الأساسيان في هذه المساعي هما: إسرائيل والسعودية، اللتان تشتركان في الخوف من التوسع الإيراني. 
  • السعودية وإسرائيل حافظتا على اتصالات غير رسمية ولكن ليست سرية، وتبادلتا المعلومات عن عدوهم المشترك، إيران، فلماذا لا تجعلان هذه العلاقات رسمية؟
  • لقاء نتنياهو مع ابن سلمان سيكون حجر الزاوية في جهود إدارة ترمب لعزل إيران.
  • عَدم اكتراث الشارع العربي بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس، منح ابن سلمان الثقة في إظهار علاقاته مع إسرائيل إلى العلن. 
  • من المؤكد أن هذا اللقاء سيُحوّل انتباه الرأي العام والإعلام عن المشاكل التي تكتنف كلَّ واحد من القادة الثلاثة المَعنيين.
إدارة ترمب تعمل منذ عامين على علنية العلاقة بين السعودية وتل أبيب ـ أرشيف

 

خلفيات:
  • رغم عدم وجود علاقات علنية بين السعودية وإسرائيل إلا أن التقارير الإعلامية تؤكد تحمس الرياض لعلاقات قوية مع تل أبيب.
  • الرئيس الأمريكي دونالد ترمب قال إنه لولا السعودية لكانت إسرائيل في ورطة كبيرة، في معرض تبريره وقوفه إلى جانب ولي عهد السعودية في أزمة خاشجقي.
  • رغم أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان هو أول زعيم سعودي يعترف علنا بحق إسرائيل في الوجود، فإنه في الوقت ذاته لا يزال متحفظا في هذا الصدد.
  • كشفت صحيفة “هآرتس” أن شركة “أن أس أو” الإسرائيلية أجرت منتصف العام الماضي مفاوضات متقدمة مع الاستخبارات السعودية لبيعها منظومات مراقبة واختراق هواتف ذكية.
     

 

المصدر : الجزيرة مباشر + وول ستريت جورنال