هجوم على مقر المؤسسة الليبية للنفط ومقتل 2 من موظفيها

الدخان يتصاعد من مبنى المؤسسة الوطنية للنفط

قال مسؤول أمني إن مسلحين هاجموا مقر المؤسسة الوطنية الليبية للنفط في العاصمة طرابلس فقتلوا ما لا يقل عن اثنين من موظفي المؤسسة.

وقال شهود إن قوات الأمن حطمت النوافذ حتى يستطيع الموظفون الفرار، وإن البعض أصيب بشظايا من النوافذ المهشمة. وشوهد رئيس المؤسسة الوطنية للنفط مصطفى صنع الله ومدير مكتبه وهما ينقلان بعيدا عن المبنى.

  • القتيلان من العناصر الأمنية المسؤولة عن حماية المقر.
  • قالت قوة الردع الخاصة التابعة لوزارة الداخلية إنها عثرت على أشلاء اثنين من المهاجمين.
  • ذكرت وزارة الصحة أن 10 من موظفي المؤسسة أصيبوا في الهجوم.
  • قالت قوات الأمن إنها استعادت السيطرة على مقر المؤسسة في وسط المدينة.
  • رئيس المؤسسة: الهجوم على مقرنا لن يؤثر على الإنتاج والعمليات
  • صعد إنتاج البلاد من النفط الخام، إلى حدود مليون برميل يوميا خلال وقت سابق من العام الجاري، لكن متوسط الإنتاج في الشهور السبعة الأولى 2018، تراوح بين 850 – 950 ألف برميل يوميا، وفق بيانات منظمة أوبك.
  • يأتي الهجوم بعد أقل من أسبوع من هدنة أوقفت الاشتباكات بين الفصائل المسلحة في طرابلس.
  • المؤسسة هي أعلى هيئة لإدارة صناعة النفط في ليبيا.
  • لم تعلن أية جهة بعد المسؤولية عن الهجوم لكن وزارة الداخلية اتهمت تنظيم الدولة بشن الهجوم.
  • في مايو/أيار الماضي، أعلنت تنظيم الدولة مسؤوليته عن الهجوم على مقر المفوضية العليا للانتخابات في طرابلس.
  • كما أعلن التنظيم مسؤوليته عن هجوم على فندق كورينثيا في طرابلس عام 2015.

وتغلق الفصائل المسلحة حقول النفط من حين لآخر للضغط من أجل تلبية مطالبها، لكن مقر المؤسسة الوطنية للنفط ظل بعيدا عن العنف في البلاد.

وأكد رئيس مجلس إدارة المؤسسة مصطفى صنع الله ” أهمية اتخاذ تدابير أمنية إضافية، لضمان قدرة المؤسسة على الصمود أمام من يسعى إلى وقف انتعاش ليبيا”.

والمؤسسة الوطنية للنفط والبنك المركزي الذي يقع مقره في طرابلس هما المؤسستان الحكوميتان الوحيدتان اللتان تعملان بكفاءة في ظل الفوضى التي تسود البلاد.

المصدر : وكالات