هجوم انتحاري يستهدف الحرس الثوري الإيراني وطهران تتوعد بالرد

صورة نشرتها وكالة فارس، أظهرت الحافلة وقد تحولت إلى كومة من المعدن الملتوي في دليل على قوة الانفجار

قال الحرس الثوري الإيراني إن 27 قتيلا و13 جريحا سقطوا في هجوم انتحاري استهدف حافلة تابعة له جنوب شرقي البلاد.

وأضاف الحرس الثوري أن الهجوم ناجم عن تفجير سيارة مفخخة رُكنت بجانب الحافلة.

من جانبها قالت الخارجية الإيرانية، إن منفذي الهجوم تلقوا دعما عسكريا وماديا من دول في المنطقة. وأضافت أن الانتقام قادم ضد منفذي الهجوم وداعميهم في المنطقة.

وقال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، إنه ليس من المصادفة أن تُضرب إيران بالتزامن مع مؤتمر وارسو الذي وصفه بأنه مجرد سيرك. وأضاف: “يبدو أن الولايات المتحدة تكرر الأخطاء ذاتها لكنها تتوقع نتائج مختلفة”.

ويُعقد في العاصمة البولندية وارسو مؤتمر دولي بشأن الشرق الأوسط برعاية الولايات المتحدة.

وقال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، إن المؤتمر سيُشكل أوسع تحالف دولي لبحث المخاطر التي تواجه الشرق الأوسط وسيتناول الدور الإيراني في المنطقة.

التفاصيل:
  • أفادت وكالة فارس شبه الرسمية بأن جيش العدل، الذي يقول إنه يريد حصول “أقلية البلوخ” العرقية على حقوق أكبر، أعلن مسؤوليته عن الهجوم.
  • الحرس الثوري قال في بيان إن سيارة ملغومة يقودها انتحاري استهدفت حافلة كانت تنقل أفراد القوة.
  • أظهر مقطع مصور نشرته وكالة فارس دماء وأنقاضا على الطريق السريع في موقع الهجوم على الطريق بين مدينتي زاهدان وخاش، وهي منطقة مضطربة قرب حدود باكستان، حيث تنشط جماعات مسلحة ومهربو المخدرات.
  • في صورة نشرتها فارس، ظهرت الحافلة وقد تحولت إلى كومة من المعدن الملتوي في دليل على قوة الانفجار، ولم تتمكن “رويترز” من التحقق من صحة الصورة على نحو مستقل.
  • الحرس الثوري الإيراني أعلن سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف أفراده في هجوم انتحاري استهدف حافلة جنوب شرقي إيران.
  • الحرس الثوري قال إن من وصفهم بالإرهابيين التكفيريين هم منفذو الهجوم قرب مدينة زاهدان بمحافظة سيستان وبلوشستان.
  • الحرس الثوري: الهجوم ناجم عن تفجير سيارة مفخخة ركنت بجانب حافلة تابعة للحرس
  • تعهد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي بالرد على هجوم الأربعاء.
  • نقلت فارس عن قاسمي قوله “الجيش.. والمخابرات.. سينتقمان لدماء شهداء هذا الحادث”.
خلفيات:
  • يتزامن التفجير الانتحاري مع انعقاد مؤتمر وارسو الخاص بالشرق الأوسط والذي يعتبر الملف الإيراني أحد أهم ملفاته.
  • المؤتمر تحضره نحو سبعين دولة وتغيب عنه ألمانيا وفرنسا بحسب وكالة رويترز على خلفية انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي مع إيران، وإعادة فرض العقوبات عليها.
  • في حين أن جيش العدل والجماعات الأخرى التي على شاكلته لا تعتبر تهديدا أمنيا كبيرا، فقد وجه الهجوم ضربة جديدة لصورة الحرس الثوري، أكبر قوة في إيران والذي يتبع المرشد الإيراني علي خامنئي مباشرة.
  • أسفر هجوم لمسلحين على موكب عسكري في مدينة الأحواز في الخريف الماضي عن مقتل 25 على الأقل بينهم 12 من الحرس الثوري. وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية وجماعة انفصالية عربية المسؤولية عن ذلك الهجوم.
  • كان حيش العدل أعلن في أكتوبر/ تشرين الأول 2018 مسؤوليته عن خطف 10 من أفراد الأمن الإيراني. وجرى إطلاق سراح بعضهم بعد ذلك.
المصدر : الجزيرة مباشر + وكالات