نيويورك تايمز: كيف قوضت إسرائيل دور واشنطن وعرقلت حلم الدولة الفلسطينية؟

الرئيس الأمريكي جيمي كارتر يتوسط الرئيس المصري أنور السادات ورئيس الوزراء الإسرائيلي مناحم بيغين

قالت صحيفة نيويورك تايمز إنه تم الكشف عن وثائق تظهر كيف قوضت إسرائيل دور أمريكا وعرقلت حلم الدولة الفلسطينية.

وهذا أبرز ما ورد في مقال بنيويورك تايمز:
  • وثائق تم رفع السرية عنها في إسرائيل ولندن والولايات المتحدة مؤخرا تظهر كيف حصلت إسرائيل على ما تريده.
  • تم توقيع معاهدة كامب ديفيد منذ 40 عاما.
  • مصر استعادت شبه جزيرة سيناء التي خسرتها في حرب 1967 وإسرائيل حيدت التهديد العسكري المصري وحصلت على اعتراف مهم في الشرق الأوسط.
  • بالنسبة للفلسطينيين هذه ذكرى مؤلمة لحرمانهم من حقوقهم السياسية.
  • بسبب رئيس الوزراء الإسرائيلي الليكودي مناحم بيغن، جاءت معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية على حساب حق تقرير المصير للفلسطينيين.
  • الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر كان يريد معاهدة سلام وحلا شاملا بين إسرائيل وجيرانها العرب.
  • في البداية كان الرئيس المصري الأسبق أنور السادات متحمسا لدعم خطة كارتر، لكن صبره نفد بسبب انقسامات العرب وأسلوب إسرائيل في التفاوض ومن ثم اتخذ قراره المنفرد بزيارة إسرائيل عام 1977.
  • كان بيغن واضحا منذ البداية بشأن استعداده للانسحاب من سيناء مقابل معاهدة سلام مع مصر لكن الضفة الغربية وقطاع غزة لم يكونا جزءا من مفاوضاته أبدا.
  • السعي لمعاهدة سلام مع مصر أصبح وسيلة لتجنب السلام مع الفلسطينيين وتقوية سيطرة حكومة بيغن على الضفة الغربية وغزة.
  • عبر كثيرون عن رفضهم ومعارضتهم لتنازلات السادات ومنهم وزير خارجية مصر آنذاك محمد كامل الذي رفض حضور توقيع المعاهدة ثم استقال.
  • رفضت منظمة التحرير الفلسطينية معاهدة كامب ديفيد وحذرت من “مؤامرة مفتوحة” على حقوق الفلسطينيين.
  • بعد أربعة عقود: المطلب الفلسطيني بحق تقرير المصير لم يتحقق.
  • تمهيدا لاتفاقية أوسلو، كامب ديفيد، سمحت بانتصار الرؤية الإسرائيلية بتقوية السلطة الفلسطينية لتساعد في إدارة الاحتلال.
  • من ميراث كامب ديفيد: كانت خطوة حاسمة في استمرار حرمان الفلسطينيين من دولتهم. 
المصدر : صحف أجنبية