نيويورك تايمز تكشف اتصالات ترمب بروسيا وويكيليكس

نشرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، تقريرا رصدت فيه أكثر من 100 اتصال بين الرئيس الأمريكي دونالد ترمب ومساعدين له وبين مواطنين روس خلال حملته الرئاسية وبعد توليه منصب الرئيس.

وقالت الصحيفة إنها اعتمدت في تقريرها على وثائق تم تقديمها إلى الكونغرس الأمريكي، وسجلات محاكم، وعرائض اتهامات على علاقة بالتحقيق الخاص بالتدخل الأجنبي في الانتخابات وبحوث وتقارير للصحيفة.

• ترمب و17 من مسؤولي ومستشاري حملته الرئاسية تواصلوا مع مواطنين روس ومع مجموعة ويكيليكس أو مع وسطاء لهم.
• 10 من المرتبطين بترمب تحدثوا عن اتصالات مع روس ولكنهم لم يقوموا باتصالات بأنفسهم.
• التقرير رصد أكثر من 100 اجتماع مباشر أو اتصال هاتفي أو رسالة نصية أو رسائل خاصة عبر البريد الإلكتروني أو عبر تويتر.
• ترمب وحملته كررا نفي أي اتصال مع الروس خلال حملة الانتخابات الرئاسية عام 2016.
• المحقق الخاص روبرت مولر يحقق أيضا في العلاقة بين حملة ترمب وبين مجموعة ويكيليكس التي نشرت آلاف الرسائل الإلكترونية الخاصة بالحزب الديمقراطي والتي تم اختراقها من قبل قراصنة روس قبل الانتخابات.

• أجرى ترمب 6 اتصالات مباشرة على الأقل، أبرزها:
• بعد إعلانه الترشح في يونيو/ حزيران 2015، تمت دعوته لحضور حفل خاص بالثري الروسي آراس أغلاروف، وقد يلتقي خلال الحفل بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
• خلال عام 2016، وقع خطاب نوايا من أجل إنشاء برج ترمب في العاصمة الروسية موسكو.
• بعد بدء الحملات الداخلية للأحزاب في الأول من فبراير/ شباط 2016، تلقى خطابا من أغلاروف يعبر فيه الأخير عن “اهتمامه الكبير” بالحملة.
• بعدها بفترة، حضر ترمب اجتماعا انتخابيا مع مستشاره السابق جورج بابادوبلوس، الذي قال إنه خلال الاجتماع ذكر أن لديه علاقات بأشخاص يمكنها أن ترتب اجتماعا بين ترمب وبين بوتين.
• في أحد الاجتماعات التالية تم تقديم ترمب إلى السفير الروسي في الولايات المتحدة.
• تلقى هدية بمناسبة عيد ميلاده من شركاء عمل روس ورد عليهم برسالة شكر.
• بعد مؤتمر الحزب الجمهوري في 18 من يوليو/ تموز 2016، كتب ترمب على تويتر “للتذكير، ليس لدي أي استثمارات في روسيا”.
• قبل الانتخابات في 8 من نوفمبر/ تشرين الثاني 2016، كتب ترمب “ليس لدي علاقة بروسيا”.
• قبل حفل تنصيبه بأيام، كتب ترمب “ليس لدي علاقة بروسيا، لا صفقات، لا قروض، لا شيء البتة!”.
• آراس أغلاروف ثري روسي، اشترك في تنظيم مسابقة ملكة جمال الكون مع ترمب في موسكو، تواصل ابنه إمين، مع ترمب عدة مرات. (بشكل منفصل ساعد الرجلان في تنظيم الاجتماع الشهير في يونيو/ حزيران 2016 بخصوص برج ترمب مع محامي له علاقة بالكرملين بشأن الحصول على معلومات يمكنها إلحاق الضرر بالمرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون) كما كان ترمب يسعى للحصول على خطط لبناء برج ترمب في العاصمة الروسية موسكو.

• أجرى 17 اتصالا مباشرا على الأقل، أبرزها:
• بعد إعلان ترمب ترشحه، استمر في مناقشة مشروع برج ترمب في موسكو.
• عرض عليه شخص روسي لقاء لتقديم ترمب إلى بوتين والمساعدة في مشروع برج ترمب.
• بعد بداية العام 2016، أجرى اتصالات بالكرملين بشأن مشروع برج ترمب.
• بعد بداية الحملات الداخلية للأحزاب، بحث إمكانية سفره مع ترمب إلى روسيا.
• بعد تنصيب ترمب، التقى كوهين ثريا روسيا من ذوي النفوذ.
• كوهين كان أحد العاملين الرئيسيين في خطة بناء برج ترمب في موسكو، وكان شريكه في هذا الأمر هو فليكس ساتر، أحد شركاء ترمب في مجال الأعمال والذي يتمتع بعلاقات قوية في روسيا.
• أقر كوهين بالكذب على الكونغرس بشأن المدة التي استغرقتها مناقشات المشروع ومدى تدخل ترمب في المناقشات. من المعروف أن كوهين التقى ثريا روسيا من ذوي النفوذ بشأن آخر.

• أجرى 17 اتصالا مباشرا على الأقل، أبرزها:
• قبل بدء الحملات التمهيدية، تواصل معه أحد المسؤولين التنفيذين عن موقع روسي للتواصل الاجتماعي بشأن إنشاء صفحة خاصة بالحملة الانتخابية لوالده.
• نظم وحضر الاجتماع الخاص ببرج ترمب في روسيا.
• وصف اتهامات الديمقراطيين بأن روسيا تساعد ترمب “بالمقززة”.
• تبادل رسائل مباشرة مع ويكيليكس.
• ترمب الابن، أجرى اتصالات كثيرة مع روس ووسطاء روس بشأن اجتماع برج ترمب في يونيو/ حزيران 2016، وكذلك بخصوص صفحة خاصة بحملة والده الانتخابية على موقع تواصل اجتماعي روسي. كما تبادل رسائل خاصة مع مجموعة ويكيليكس.

• أجرى 12 اتصالا مباشرا على الأقل، أبرزها:
• بعد الحملات التمهيدية، التقى مع أستاذ جامعي يعيش في لندن، والذي ادعى أن لديه علاقات بالحكومة الروسية.
• تم إبلاغه أن الروس لديهم “معلومات” عن (هيلاري) كلينتون.
• أجرى اتصالا مع روسي، قال إن زملائه في وزارة الخارجية “منفتحين للتعاون”.
• بابادوبلوس لديه اتصالات متعددة مع عملاء روس، قالوا إنه يريدون ترتيب اجتماعات بين ترمب، أو حملته، وبين بوتين، أو أحد المسؤولين في إدارته.
• أبلغ بابادوبلوس مسؤولي حملة ترمب عدة مرات عن هذه المحادثات.
• أقر بابادوبلوس بأنه مذنب بالكذب على مكتب التحقيقات الفيدرالي بشأن هذه الاتصالات.

• أجرى 6 اتصالات مباشرة على الأقل بمواطنين روس خلال فترة عمله في حملة ترمب الانتخابية، أبرزها:
• بعد الحملات التمهيدية، عرض على كونستانتين كيليمنيك، وهو رجل أعمال روسي على علاقة بالمخابرات الروسية، بيانات تتعلق بالتصويت.
• حضر اجتماع برج ترمب الشهير.
• وصف الاتهامات بشأن العلاقة بين حملة ترمب الانتخابية وروسيا بأنها “عبث”.
• عرض تقديم شرحا خاصا بشأن الحملة لأحد الأثرياء الروس من ذوي النفوذ.
• التقى مع كيليمنيك لبحث خطة تدعمها روسيا بشأن أوكرانيا.
• خلال الفترة التي عمل فيها مانفورت ضمن حملة ترمب الانتخابية، أجرى عدة اتصالات مع كونستانتين كيليمنيك، وهو رجل أعمال لديه علاقات بالمخابرات الروسية.
• قام بعرض نتائج التصويت في الانتخابات التمهيدية على كيليمنيك وعرض عليه أن يقدم شرحا خاصا عن الحملة لأحد الأثرياء الروس من ذوي النفوذ.

• أجرى 5 اتصالات مباشرة على الأقل بين انتخاب ترمب وقبل حفل التنصيب، أبرزها:
• التقى مع السفير الروسي لدى الولايات المتحدة سيرغي كيسلياك في برج ترمب.
• أجرى عدة اتصالات مع كيسلياك بشأن العقوبات على روسيا.
• خلال الفترة الانتقالية بين انتخاب ترمب وبين حفل التنصيب، أجرى فلين عدة محادثات مع السفير الروسي لدى الولايات المتحدة وقتها سيرغي كيسلياك بشأن منع تصويت وشيك في الأمم المتحدة ينتقد المستوطنات الإسرائيلية.

• أجرى 6 اتصالات مباشرة على الأقل بين انتخابات الأحزاب التمهيدية وحتى حفل التنصيب، أبرزها:
• بعد الحملات التمهيدية، تم تقديمه إلى السفير الروسي لدى الولايات المتحدة.
• قدم إليه مقترح بعقد اجتماع سري مع الروس، ولكنه رفض المقترح.
• حضر الاجتماع الشهير بشأن بناء برج ترمب في موسكو.
• قبل حفل التنصيب، التقى مع السفير الروسي ورئيس أحد البنوك الروسية.
• خلال الفترة الانتقالية، التقى كوشنر مع السفير الروسي إلى الولايات المتحدة وقتها سيرغي كيسلياك وبحثا إنشاء قناة تواصل مع المسؤولين الروس.
• حضر الاجتماع الشهير بشأن بناء برج ترمب في موسكو.

• أجرى 18 اتصالا مباشرا على الأقل، أبرزها:
• التقى مسؤولا روسيا، عرض عليه الحصول على معلومات سرية عن هيلاري كلينتون مقابل أموال.
• بعث برسائل إلى قراصنة كمبيوتر، اخترقت شبكة الحاسب الخاصة باللجنة الوطنية للحزب الديمقراطي ثم قامت بتسريب الوثائق إلى وسائل إعلام وإلى موقع ويكيليكس. بحسب تحقيقات حديثة، تدير المخابرات الروسية مجموعة القراصنة.
• قبل الانتخابات، بعث ستون برسائل عبر وسيط إلى موقع ويكيليكس للحصول على رسائل البريد الإلكتروني الخاص بهيلاري كلينتون.
• بعد الانتخابات مباشرة، تلقى ستون ردا من ويكيليكس.
• ستون، سوق، نفسه لحملة ترمب كنقطة تواصل للمعلومات الداخلية من ويكيليكس.
• حسب لائحة الاتهام، كشف المحقق الخاص روبرت مولر عن أدلة تفيد أن مسؤولا بارزا في حملة ترمب الانتخابية أرسل ستون للحصول على معلومات من ويكيليكس بشأن الآلاف من رسائل البريد الإلكتروني التي تم الحصول عليها بعد اختراق الحزب الديموقراطي.