نيوزويك: ابن سلمان يدافع عن اعتقال الصين مليون مسلم.. ما علاقة خاشقجي؟

ولي العهد السعودي محمد بن سلمان خلال زيارته لسور الصين العظيم في بيجين

قالت مجلة نيوزويك الأمريكية إن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان يدافع عن استخدام الصين معسكرات الاعتقال الجماعية للمسلمين، بينما يواجه انتقادات غربية حول قتل جمال خاشقجي.

أبرز ما ورد في تقرير نيوزويك الأمريكية:
  • محمد بن سلمان يدافع عن استخدام الصين معسكرات الاعتقال مسلمي الصين (الإيغور) خلال زيارته للعاصمة الصينية بيجين.
  • يقوم ولي العهد السعودي الشاب محمد بن سلمان بتشكيل تحالفات جديدة، في ظل انتقادات من دول غربية حول القتل الوحشي للصحفي السعودي جمال خاشقجي.
  • ابن سلمان يزور الصين المتهمة هي الأخرى بالاستبداد، للاجتماع مع المسؤولين هناك، ووقع اتفاقيات رئيسية تتعلق بإنتاج الطاقة والصناعات الكيماوية.
  • بدا ابن سلمان أثناء زيارته، مدافعا عن استخدام الصين لمعسكرات (إعادة التأهيل) للسكان المسلمين في بلدها. 
  • ونقل عن ولي العهد تصريحه للتلفزيون الصيني بأن “الصين لها الحق في تنفيذ أعمال مكافحة الإرهاب والتطرف من أجل أمنها القومي”. 
  • دعت مجموعات من الإيغور محمد بن سلمان إلى الإفادة من زيارته الرسمية للضغط على الصين بشأن قضية معسكرات الاعتقال، حيث كانت السعودية تقليدياً تدافع عن حقوق المسلمين في جميع أنحاء العالم. 
  • لكن تحت قيادة ولي العهد الشاب، أصبحت قيادة البلاد أكثر براغماتية في سعيها لتحقيق مصالح السياسة الخارجية. 
  • فعلى سبيل المثال، أفادت التقارير بأن المملكة العربية السعودية بدأت بتطوير علاقات أوثق مع إسرائيل على الرغم من الشكاوى المستمرة من جماعات حقوق الإنسان بشأن معاملة البلاد للفلسطينيين. 
  • يهدف التحالف المؤقت إلى تهميش إيران العدو المشترك للسعودية وإسرائيل. 
  • كما سيلتقي محمد بن سلمان الرئيس الصيني شي جينغ بينغ خلال زيارته للبلاد. تربط الصين والمملكة العربية السعودية علاقات اقتصادية وثيقة، حيث تبادلتا ما قيمته 63 مليار دولار من التجارة في العام 2018. 
مسلمون من أقلية الإيغور داخل أحد معسكرات إعادة التأهيل السياسي بالصين
اضطهاد مسلمي الإيغور:
  • الإيغور هم جماعة عرقية تركية تعتنق الإسلام وتعيش في غرب الصين وأجزاء من آسيا الوسطى. 
  • احتجزت الصين ما يقدر بنحو المليون مسلم من الإيغور في معسكرات الاعتقال، حيث يخضعون لبرامج إعادة تربية بزعم أنها تهدف إلى مكافحة التطرف. 
  • اتهمت بيجين الإيغور في منطقة شنغيانغ الغربية بدعم الإرهاب وأخضعتهم للمراقبة.
  • يجبر ملايين المسلمين على دراسة العقيدة الشيوعية في المخيمات.
  • نفذت الحكومة الصينية منذ فترة طويلة سياسات قمعية ضد الشعوب المسلمة التركية في منطقة شنغيانغ التي تخضع للحكم الذاتي. 
  •  تم توسيع نطاق هذه الجهود بشكل كبير منذ أواخر العام 2016، عندما انتقل سكرتير الحزب الشيوعي تشن كوانغو من منطقة التبت ذات الحكم الذاتي لتولي قيادة شنغيانغ.
  • تقرير لمنظمة هيومان رايتس ووتش تحدث عن وفيات في معسكرات التربية السياسية، ما أثار المخاوف بشأن التعذيب الجسدي والنفسي، فضلا عن الضغوط الناجمة عن سوء الأحوال، والاكتظاظ، والحبس لأجل غير مسمى.
  • يتابع التقرير: بينما الرعاية الطبية متاحة في حدها الأدنى، يتم احتجاز الأشخاص حتى عندما يكونون مصابين بأمراض خطيرة أو من كبار السن؛ كما يحتجز الأطفال في سن المراهقة، والنساء الحوامل والمرضعات، وأصحاب الإعاقة. 
  • أفاد معتقلون سابقون عن محاولات انتحار وعقوبات قاسية بسبب العصيان في أماكن الاحتجاز.
  • أكثر من مليوني شخص من الإيغور تم إرسالهم إلى معسكرات الاعتقال حيث أُجبروا على التبرؤ من الإسلام وتعهدوا بالولاء للحزب الشيوعي الصيني. 
الكونغرس أقر قانون بالإجماع يحمل ابن سلمان مسؤولية مقتل خاشقجي
 خلفيات:
  • مقتل الكاتب الصحفي في واشنطن بوست جمال خاشقجي في القنصلية السعودية بتركيا في أكتوبر/تشرين الأول 2018 تسبب في عزلة دولية للمملكة العربية السعودية. 
  • حسب وسائل إعلام عالمية فإن وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية تعتقد أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ضالع في اغتيال خاشقجي.
  • في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، أقر مجلس الشيوخ الأمريكي بالإجماع مشروع قرار قدمه السيناتور بوب كوركر لمجلس الشيوخ الأمريكي يحمل ولي العهد السعودي محمد بن سلمان مسؤولية اغتيال جمال خاشقجي.
  • تنفى الرياض تورط ولي العهد محمد بن سلمان في العملية التي أثارت جدلا واسعا حول العالم عن انتهاكات حقوق الإنسان في المملكة.
المصدر : صحف أمريكية