نفي سوداني للقاء “قوش” برئيس الموساد

نفى جهاز المخابرات السوداني، أن يكون مديره، صلاح عبد الله قوش، قد التقى “سرًا” برئيس الموساد الإسرائيلي يوسي كوهين، في ألمانيا الشهر الماضي.

جاء ذلك ردًا على خبر نشره موقع “ميدل إيست آي” البريطاني، ورد فيه أن “قوش” التقى “كوهين”، على هامش مؤتمر ميونخ للأمن في فبراير/شباط المنصرم.

• على الرغم من أن قناة الجزيرة بثت الخبر نقلا عن موقع “ميدل إيست آي” البريطاني، إلا أن جهاز المخابرات السوداني قال في بيان إن “الخبر الذي بثته قناة الجزيرة عن اللقاء “عار عن الصحة، ويفتقد للمهنية والموضوعية”.
• أكد البيان، أن الجهاز “سيظل ملتزما بالسياسات الخارجية للبلاد، وتوجهها وموقفها الثابت، دون أن تحتاج بلادنا لتتحرك في الخفاء أو أن تمضي في اتجاه مغاير لمبادئها وسياساتها الوطنية”.

• رئيس المخابرات السودانية أجرى محادثات سرية مع رئيس الموساد في ألمانيا، “في إطار مؤامرة دبرها حلفاء إسرائيل في الخليج لتنصيبه رئيسا عندما يتم إسقاط عمر البشير من السلطة”.
• “قوش” التقى “كوهين” على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن، في اجتماع نظمه وسطاء مصريون بدعم من السعودية والإمارات.
• المتحدث باسم مؤتمر ميونيخ للأمن أكد ​​أن قوش وكوهين حضرا حدث هذا العام الذي انعقد من 15 إلى 17 فبراير/شباط الماضي، وأن قوش التقى رؤساء الاستخبارات الأوربية.
• البشير لم يكن يعلم بالاجتماع غير المسبوق بين قوش وكوهين في ميونيخ، الذي هدف إلى تسليط الضوء على قوش كخليفة محتمل له، وإشراك إسرائيل لتؤمن دعم الولايات المتحدة للخطة.
• السعوديون والإماراتيون والمصريون يرون أن قوش هو رجلهم المقبل في السودان الذي يدور فيه حاليا صراع على السلطة خلف الكواليس، مع تواصل الاحتجاجات المناهضة للحكومة، التي يعتبرها كثيرون بداية نهاية حكم البشير المستمر منذ ثلاثة عقود.
• يبدو أن هناك إجماعا على أن البشير سيرحل، لكن الخلاف يدور على من سيأتي بعده. ويضيف المصدر أن لدى قوش روابط قوية مع السعوديين والإماراتيين والمصريين الذين يريدونه أن يحل محل البشير.

• السودان لا تعترف بإسرائيل من الأساس، ولا تقيم معها أية علاقات دبلوماسية، وفي يناير/كانون ثاني الماضي، صرّح الرئيس عمر البشير، إن بلاده تلقت نصائح بـ”التطبيع مع إسرائيل” حتى تنصلح أحوال البلاد، مؤكدًا رفضه لها.
• لم يصدر بعد تعليق من القاهرة أو الرياض أو أبو ظبي، حول ما ورد في الخبر المذكور.
• يواجه الرئيس السوداني منذ 19 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، احتجاجات تطالبه بالتنحي بسبب “تردي الأوضاع المعيشية”. ويعتبر “كوش” واحدا من المرشحين لخلافة البشير.
• أسفرت تلك الاحتجاجات عن سقوط 32 قتيلاً وفق آخر إحصاء حكومي، فيما قالت منظمة العفو الدولية في 11 فبراير/ شباط الماضي أن عددهم بلغ 51 قتيلا.