نصف الأمريكيين يؤكدون: خطابات ترمب تشجع على العنف

أظهر استطلاع رأي أجرته وسائل إعلام أمريكية، أن 49 بالمائة من سكان البلاد، يعتبرون أن خطابات الرئيس دونالد ترمب، “تشجّع على العنف السياسي”.

• جاءت تلك الإحصائية وفق نتائج استطلاع رأي أجرته قناة “إي بي سي”، وصحيفة “واشنطن بوست” الأمريكيتين.
• بحسب الاستطلاع، يرى 76 بالمائة من الناخبين الديمقراطيين، أنّ تصريحات ترمب، “تشجع على العنف السياسي”.
• أيّد 19 بالمائة فقط من الجمهوريين تشجيع تصريحات ترمب على العنف، فيما بلغت النسبة في صفوف المستقلين 50 بالمائة.

• في رده على سؤال مراسل قناة “إيه بي سي”، حول نتائج الاستطلاع، أعرب ترمب عن استيائه. وقال “بسؤالكم تسببون العنف، الكثير من المراسلين يتسببون في العنف بعدم قولهم الحقيقة”.
• من جانبها، وصفت المتحدثة باسم البيت الأبيض، سارة ساندرز، الاستطلاع بـ”المخيف”.

• آخر تصريحات ترمب المثيرة للجدل كانت تحذيره من قيام الجيش الأمريكي بإطلاق النار على المهاجرين من أمريكا الوسطى إذا رشقوا الحجارة على الجيش خلال محاولتهم دخول البلاد بطريقة غير شرعية.
• تراجع ترمب بعد ذلك عن تلك التصريحات بعد انتقادات حقوقية، وقال إن رماة الأحجار سيعتُقلون فقط.
• استغل الجيش النيجيري الجمعة تصريحات ترمب لتبرير إطلاق النار على محتجين شيعة في وقت سابق من الأسبوع الجاري. إذ نشر الجيش النيجيري شريطا مصورا لتصريحات ترمب معلقا “أرجوكم شاهدوا واستخلصوا استنتاجاتكم” قبل أن يقوم بحذف التغريدة لاحقا.

Let it be on record that the Nigerian Military tweeted this insensitive filth and later deleted it. They know what they are doing. pic.twitter.com/JhX6CUAxFH

— Ifeabunike Chukwudi (@Ifeabunike) November 2, 2018

• مكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكي اكتشف طردا مريبا  مرسلا إلى الملياردير الديمقراطي توم ستاير الذي يشتهر بتمويله إعلانات لعزل الرئيس دونالد ترمب.
• السلطات الأمريكية، عثرت على طرود مشبوهة الأسبوع الماضي، أرسلت إلى ديمقراطيين بارزين ومنتقدين للرئيس دونالد ترمب قبل أقل من أسبوعين على انتخابات التجديد النصفي للكونغرس الأمريكي.