نتنياهو: هدفنا التغلب على التهديد الإيراني كما تغلبنا على القومية العربية
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن “غايتنا الكبرى هي التغلب على التهديد الإيراني وهو تقليدي ونووي و(إرهابي)، كما تغلبنا على التهديد الكبير الذي تمثل بالقومية العربية”.
وأضاف نتنياهو في تغريدات على حسابه بموقع تويتر، مساء الإثنين، إن إسرائيل تجري اتصالات مع دول لم تحلم بالتعاون معها (دون تحديدها)، مشيرًا إلى أن هذه الدول تريد التعاون مع المخابرات الإسرائيلية.
وتابع “إسرائيل تعيش ازدهارًا دبلوماسيًا واقتصاديًا وعملياتيًا وعسكريًا لا مثيل له”، على حد قوله.
ونقلت صفحة “إسرائيل بالعربية” بتويتر (تابعة للخارجية الإسرائيلية)، عن نتنياهو قوله “أستطيع أن أعد على أصابع يد واحدة عدد الدول التي لا تريد التعاون معنا. نجري اتصالات مع دول مختلفة لم نكن نحلم سابقا بالتعاون معها ولكن دول كثيرة منها تقوم بذلك اليوم”.
قلت في مقر قيادة الشاباك:
غايتنا الكبرى هي التغلب على التهديد الإيراني وهو تهديد تقليدي ونووي وإرهابي كما تغلبنا على التهديد الكبير التي تمثل بالقومية العربية.نستطيع أن نحقق ذلك وأثبتنا ذلك. يجب على إصرارنا على خوض النضال من أجل ضمان مستقبلنا ودحر أعدائنا أن يكون أكبر من إصرارهم
— بنيامين نتنياهو (@Israelipm_ar) January 20, 2020
منحت اليوم جوائز لضباط جهاز الأمن العام (الشاباك) الذين نفذوا عمليات خارقة دفاعا عن أمن إسرائيل وقلت:
نجري اتصالات مع دول لم نحلم بالتعاون معها. كل الدول تريد أن تتعاون مع المخابرات الإسرائيلية. نعيش ازدهارا دبلوماسيا واقتصاديا وعملياتيا وعسكريا لا مثيل له. pic.twitter.com/RaapDM8oOz
— بنيامين نتنياهو (@Israelipm_ar) January 20, 2020
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: "أستطيع أن أعد على أصابع يد واحدة عدد الدول التي لا تريد التعاون معنا. نجري اتصالات مع دول مختلفة لم نكن نحلم سابقا بالتعاون معها ولكن دول كثيرة منها تقوم بذلك اليوم.. نحن نعيش ازدهارًا دبلوماسيًا واقتصاديًا وعملياتيًا وعسكريًا لا مثيل له" pic.twitter.com/MdCElI6oaE
— إسرائيل بالعربية (@IsraelArabic) January 20, 2020
وليست هذه هي المرة الأولى التي يعلن فيها نتنياهو عن تقارب بين إسرائيل ودول عربية من دون أن يحدد أسماءها، في وقت تتصاعد فيه وتيرة التطبيع بأشكال عدة عبر مشاركات إسرائيلية في أنشطة اقتصادية ورياضية وثقافية تقيمها دول عربية.
ودومًا ما تقابلها موجة غضب “شعبية” من الشارع العربي الذي يرفض بشكل قاطع أي شكل من أشكال التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي قاتل الفلسطينيين ومغتصب أرضهم، ويؤكد المغرودن العرب دومًا أن الشعوب العربية في وادٍ والحكومات في وادٍ آخر.
https://twitter.com/Abderahmane_ESS/status/1219302049931763713?ref_src=twsrc%5Etfw
لو دامت لغيرك ما وصلت اليك
من حقك أن تجير فشل الأنظمة العربيه الوطنيه أو الملكيه وتحسين انتصارا لم ولكن عليك أن تعلم أن ما يجري الآن وما وصلت إليه الأوضاع في المنطقه ليس نهاية المطاف وان عداء العرب ليس لليهود لا كقومه ولا ديانه ولكن العداء بسبب النهج الصهيوني العنصري— هادي علي (@hadiahmed95) January 20, 2020
لن تسقط القوميه الدينيه ولو سقطت العربيه فستاتي الأولى لتعيد لم شتات الثانيه
والعاقبه للمتقين— Mahmoud A.Abady (@MahmoudAAbady2) January 20, 2020
https://twitter.com/salahnofal/status/1219329996667473922?ref_src=twsrc%5Etfw
لايوجد على الارض من يصل الى درجةاليقين التي وصلتم اليها بان الحكم الالهي عليكم بالتيه والشتات لن تخرجوا منه حتى قيام الساعه وماانتم عليه اليوم إنما هي مرحلةتجميع تبشر بقرب النهايه المحتومه
— محمد عُبيّه (@mohammed_obia) January 20, 2020
ربما تغلبتم على القومية العربية لكن لم ولن تتغلبوا على ثقافة الأمة الإسلامية الواحدة
— زهراء اليمن #yemen (@yemen_zahraa) January 20, 2020
https://twitter.com/farookfouad/status/1219301728090251264?ref_src=twsrc%5Etfw
لا تسلم الجرة في كل مرة
كيانكم سرطان زرع في جسد وطننا العربي
وسيستأصل وينتهي كيانكم وتنتهي معه الدول العميله التي تطبع معكم وفلسطين تبقى فلسطين للعرب و للفلسطينيين— Abdullah Zin (@ZinAbood) January 20, 2020