نتنياهو: صفقة القرن ستطرح “فورا” بعد الانتخابات الإسرائيلية

الرئيس الأمريكي دونالد ترمب (يمين) ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو - أرشيفية

قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب سيطرح خطته للسلام المعروفة باسم (صفقة القرن) فورا بعد إجراء الانتخابات الإسرائيلية يوم 17 من الشهر الجاري.

التفاصيل وفق صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”
  • نتنياهو أدلى بتصريحاته خلال تجمع انتخابي لحزب “الليكود” في مدينة كريات آتا في شمال إسرائيل، في الوقت الذي هاجم فيه خصومه السياسيين لمواقفهم بشأن إيران وصفقة القرن.
  • نتنياهو سأل مناصريه: من الشخص الذي تريدون أن يتعامل مع المحادثات حول صفقة القرن الخاصة بالرئيس ترمب، والتي ستأتي بعد قليل، فورًا بعد الانتخابات؟
  • نتنياهو لم يحدد موعدًا محددًا لطرح الاقتراح الذي طال انتظاره، لكنه قال: سيُطرح للعالم بعد الانتخابات. أعتقد أن ذلك سيكون على الأرجح بعد وقت قصير جدًا من الانتخابات.
ما هي نوايا واشنطن؟
  • يوم الأربعاء الماضي، كتب المبعوث الأمريكي الخاص جيسون غرينبلات في تغريدة أن إدارة ترمب قررت عدم طرح الخطة قبل الانتخابات، بعد أن بدا أن ترمب يفكر في طرح الخطة قبل الانتخابات في 17 سبتمبر/أيلول.
  • الشهر الماضي، سأل صحفيون ترمب في قمة مجموعة السبع عما إذا كان يعتزم طرح الشق السياسي من خطة إدارته للسلام قبل الانتخابات الإسرائيلية. قال في البداية “بالطبع لا”، ولكن بعد لحظات أضاف “ولكنني أعتقد أنكم قد ترون ماهية الصفقة قبل الانتخابات”، ما أثار اللبس بشأن نوايا واشنطن.
  • كان من المفترض طرح خطة ترمب للسلام في الشرق الأوسط خلال الصيف، ولكن تم تأجيل الكشف عنها بعد أن فشل نتنياهو في تشكيل حكومة بعد الانتخابات التي أجريت في أبريل/نيسان الماضي، ودعا الى إجراء انتخابات جديدة.
فلسطينيون في غزة يحملون لافتات مناهضة لورشة البحرين (غيتي)
الشق السياسي لصفقة القرن
  • حتى الآن أبقت الولايات المتحدة على المكونات السياسية للخطة طي الكتمان، في حين تم طرح جوانبها الاقتصادية في شهر يونيو/حزيران الماضي، من قبل صهر ترمب ومستشاره جاريد كوشنر في مؤتمر عُقد في البحرين برعاية أمريكية. ويتضمن الشق الاقتصادي من الخطة حزمة استثمار للفلسطينيين والمنطقة تبلغ 50 مليار دولار.
  • الفلسطينيون قاطعوا مؤتمر البحرين وأعلنوا عن رفضهم لخطة السلام بالكامل، وأصروا على مقاطعتهم للإدارة الأمريكية منذ اعتراف ترمب بالقدس المحتلة عاصمة مزعومة لإسرائيل في ديسمبر/كانون أول 2017، وتقليص المساعدات للفلسطينيين.
  • منذ ذلك الحين قلصت إدارة ترمب ملايين الدولارات من المساعدات للفلسطينيين، بما في ذلك دعمها لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) وحوالي 200 مليون دولار مخصصة لبرامج إنسانية في الضفة الغربية وغزة.
  • لم يتم نشر أي تفاصيل حتى الآن بشأن كيفية معالجة الخطة للقضايا الجوهرية مثل دولة فلسطينية مستقلة محتملة، والسيطرة الإسرائيلية على الضفة الغربية، ومصير القدس و”حق العودة” للاجئين الفلسطينيين إلى المنازل التي فرت أو طُردت منها عائلاتهم بعد قيام ما بات يعرف بدولة إسرائيل في عام 1948.
  • مسؤولون أمريكيون أشاروا إلى أنهم سوف يدعمون “حكمًا ذاتيًا فلسطينيًا” وإدارة ذاتية، لكنهم امتنعوا عن إعلان تأييدهم لإقامة دولة فلسطينية.
المصدر : تايمز أوف إسرائيل