نتنياهو: دول في الشرق الأوسط لم تعد تعتبر إسرائيل عدوا
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، خلال مؤتمرمساء الأحد، إن دولا بالشرق الأوسط لم تعد تنظر لإسرائيل كعدو، بل كشريكة في محاربة التطرف وإيران والتنظيمات التي تدور في فلكها.
أبرز تصريحات نتنياهو:
العدو إيران
- لم يعد التعامل مع إسرائيل كأنها عدو، بل يتم التعامل معها كحليف ضروري في مكافحة التطرف وإيران.
- الدول العربية باتت تدرك أن إيران والتيارات المتطرفة تشكل خطرًا ليس على إسرائيل فحسب بل عليها أيضا وأن هذه التيارات هي العدو المشترك.
- التعاون مع الدول العربية المجاورة من شأنه أن يؤدي إلى إزالة هذا التهديد.
- العلاقات بيننا وبين الدول العربية بدأت تشهد تطبيعًا في مجالات متنوعة. هناك تغيير واضح وهذا مهم لتحقيق السلام.
لم يعد التعامل مع إسرائيل كأنها عدو بل يتم التعامل معها كحليف ضروري في مكافحة الإسلام المتطرف الذي يقوده السنة المتطرفون أي القاعدة وداعش وأكثر فأكثر الإسلام الشيعي المتطرف بقيادة إيران وأتباعها.
— بنيامين نتنياهو (@Israelipm_ar) November 4, 2019
الدول العربية تعترف بهذا هذا التشدد يعرضها للخطر ليس أقل مما هو يعرض إسرائيل للخطر فلذلك لدينا مصلحة مشتركة.
— بنيامين نتنياهو (@Israelipm_ar) November 4, 2019
العلاقات بيننا وبين الدول العربية بدأت تشهد تطبيعا في مجالات متنوعة. هذا ليس فقط من أجل طرد الشر ولكن أيضا من أجل رعاية الخير وذلك من خلال علاقات اقتصادية وتكنولوجية وأخرى. هناك تغيير واضح وهذا مهم لأن في نهاية المطاف, هكذا سنحقق السلام.
— بنيامين نتنياهو (@Israelipm_ar) November 4, 2019
“إمبراطورية” إيران
- أهم شيء هو ضمان عدم قيام إيران بتطوير الأسلحة النووية. سنصد تقدمها نحو إقامة إمبراطورية و”احتلال” دول أخرى.
- سياسة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب التي تعتمد الحد الأقصى من الضغوط الاقتصادية على إيران، هي سياسة صحيحة ويسرني أنه تم تشديدها مؤخرًا من خلال فرض المزيد من العقوبات.
- أعلم أنه يوجد لذلك تأثير واضح على القدرة الإيرانية على تمويل “عدوانها”. يمكن ملاحظة ذلك.
أعتقد أن هذا ضروري لأنه إذا حصلت إيران على مرادها لانهار الشرق الأوسط. إن لم تكن إسرائيل هنا في قلب الشرق الأوسط, لكانت إيران قد حققت انتصارها. ربما كانت تمتلك الآن الأسلحة النووية.
— بنيامين نتنياهو (@Israelipm_ar) November 4, 2019
- نحن ملتزمون بمنع إيران من التموضع عسكريًا على امتداد حدودنا، خاصة في سوريا، ونتخذ الإجراءات المناسبة من أجل إحباط ذلك. هذا ضروري لأنه إذا حصلت إيران على مرادها لانهار الشرق الأوسط.
- إن لم تكن إسرائيل هنا في قلب الشرق الأوسط، لكانت إيران قد حققت انتصارها. ربما كانت تمتلك الآن الأسلحة النووية.
- نحن ملتزمون بهتين الغايتين: منع إيران من تطوير الترسانة النووية ومنعها من “احتلال” الجزء الخاص بنا في الشرق الأوسط.
- نتعاون مع الولايات المتحدة بطرق كثيرة ومن بينها طرق لا أستطيع أن أفصح عن تفاصيلها هنا، من أجل تحقيق هاتين الغايتين.
أعتقد أن سياسة الرئيس ترامب التي تعتمد الحد الأقصى من الضغوط الاقتصادية عل إيران هي سياسة صحيحة ويسرني أنه تم تشديدها مؤخرا من خلال فرض المزيد من العقوبات. أعلم أنه يوجد لذلك تأثير واضح على القدرة الإيرانية على تمويل عدوانها.
— بنيامين نتنياهو (@Israelipm_ar) November 4, 2019
يمكن ملاحظة ذلك. وفي نفس المقدار, نحن ملتزمون بمنع إيران من التموضع عسكريا على امتداد حدودنا, خاصة في سوريا, ونتخذ الإجراءات المناسبة من أجل إحباط ذلك.
— بنيامين نتنياهو (@Israelipm_ar) November 4, 2019
نحن ملتزمون بهتين الغايتين: منع إيران من تطوير الترسانة النووية ومنعها من احتلال الجزء الخاص بنا في الشرق الأوسط. نتعاون مع الولايات المتحدة بطرق كثيرة ومن بينها طرق لا أستطيع أن أفصح عن تفاصيلها هنا, من أجل تحقيق هتين الغايتين وهما لا يزالان الغايتين اللتين نسعى إلى تحقيقهما.
— بنيامين نتنياهو (@Israelipm_ar) November 4, 2019
خلفيات
- هذه التصريحات ليست الأولى من نوعها، ففي أكثر من مناسبة، يجدد نتنياهو تأكيده وجود تحالفات استراتيجية بين إسرائيل وعدد من الدول العربية.
- نتنياهو أكد أن عداء إيران شجع دولًا عربية (لم يسمها) على إقامة تحالفات استراتيجية مع إسرائيل.
- نتنياهو قال في السابق إن كثيرًا من الدول العربية “لم تعد ترى إسرائيل عدوًا” وأضاف أن طريق السلام لا يتحقق بالتنازلات، و”قد ينقلب وسيجر العالم العربي الفلسطينيين إلى السلام وليس العكس”.
- أشاد نتنياهو بما سماه “التعاون المثمر” بين إسرائيل وتلك الدول العربية، وقال إن ذلك التعاون هو بشكل عام أمر سري “إلا أنني واثق من أن العلاقات معهم ستستمر في النضوج حيث سيسمح لنا ذلك بتوسيع دائرة السلام”.
- على صعيد متصل، وفي مستهل جلسة مجلس الوزراء الأسبوعية أمس، قال نتنياهو إن “الأوضاع حساسة وقابلة للانفجار على عدة جبهات”، ضاربًا مثالًا على ذلك بالتصعيد الذي حصل قبل يومين في قطاع غزة.
- الاحتلال شن سلسلة غارات على قطاع غزة، فجر السبت، ما أدى إلى استشهاد فلسطيني في خانيونس وإصابة آخرين بجروح متفاوتة، كما تم استهداف عدة مواقع عسكرية تابعة للمقاومة وأراضٍ زراعية في مناطق القطاع.
- نتنياهو أكد أن إسرائيل تعتبر حركة حماس مسؤولة عن أي صواريخ تنطلق من القطاع.