ميدل إيست آي: إعدام العودة والقرني والعمري بعد رمضان

سلمان العودة (يمين) وعوض القرني وعلى العمري

نقل موقع “ميدل إيست آي” عن مصادر حكومية سعودية وعائلات إن السلطات في الرياض تعتزم إصدار وتنفيذ أحكام بإعدام علماء الدين سلمان العودة وعوض القرني وعلي العمري.

أهم ما ذكره التقرير:
  • أحكام الإعدام ستصدر وتنفذ بعد نهاية شهر رمضان بوقت قصير.
  • إعدام سلمان العودة وعوض القرني وعلي العمري سيتم فور صدور الأحكام.
  • الموقع نقل عن مصدر حكومي سعودي “إنهم (السلطات) لن ينتظروا بعد صدور أحكام الإعدام.
  • الموقع نقل عن مصدر أخر إن إعدام 37 من النشطاء، غالبيتهم من الشيعة، في شهر أبريل/ نيسان، كان بالون اختبار من قبل السلطات لمعرفة قوة ردود الفعل العالمية.
  • المصدر أوضح “عندما اكتشفوا ضعف رد الفعل العالمي، خاصة على مستوى الحكومات ورؤساء الدول، قرروا المضي في خطتهم لإعدام هذه الشخصيات المشهورة”.
  • كانت هناك جلسة استماع مقررة في الأول من مايو/ أيار الجاري، لكنها تأجلت بدون تحديد موعد جديد.
  • أحد المصدرين الحكوميين قال للموقع “لقد أحسوا بالتشجيع للقيام بذلك، خاصة مع التوتر في منطقة الخليج. واشنطن تريد أن ترضي السعوديين (الرياض) في هذه اللحظة. الحكومة (السعودية) تعتقد أن هذا سيجعلهم يفلتون بها”.
  • الموقع نقل عن عضو في عائلة أحد علماء الدين إن “الإعدامات، إذا تمت، ستمثل نقطة تحول خطيرة للغاية”.
  • أثار اعتقال علماء الدين الثلاثة انتقادات من جانب الأمم المتحدة ووزارة الخارجية الأمريكية وعدد من المنظمات الدولية المدافعة عن حقوق الإنسان.
  • ألقت السلطات السعودية العودة والقرني والعمري في سبتمبر 2017، وبعد عام من القبض عليهم، ظهر العودة في جلسة استماع مغلقة أمام محكمة جنائية خاصة، شكلتها وزارة الداخلية السعودية للنظر في قضايا الإرهاب.
  • وجهت المحكمة للعودة 37 تهمة تتعلق بالإرهاب، من بينها تهم تتعلق بالانتماء إلى “تنظيمات إرهابية”، والتي قال الادعاء إنها جماعة الإخوان المسلمون والمجلس الأوربي للإفتاء والبحوث.
  • من بين التهم التي وجهت للعودة “السخرية من إنجازات الحكومة” و”الكشف عن المظالم التي يتعرض لها السجناء” والارتباط بالعائلة الحاكمة في قطر وعدم التأييد العلني للحصار المفروض من السعودية ودول أخرى على قطر.
  • المديرة التنفيذية للشرق الأوسط وشمال أفريقيا في هيومن رايتس ووتش سارة ليا ويتسن قالت إن “أي إعدامات أخرى لمعارضين سياسيين، هي نتيجة مباشرة للبيئة التي وفرتها إدارة (الرئيس الأمريكي دونالد) ترمب، وإشاراتها العلنية المتكررة: مهما بلغت فظاعة الانتهاكات التي ترتكبها ضد شعبك، نحن معك”.
  • في يناير/ كانون الثاني 2018، اتهمت لجنة خبراء أممية من مجلس حقوق الإنسان، الرياض بالتجاهل المتكرر لمطالبها بوقف انتهاكات حقوق الإنسان بالقبض على الشخصيات الدينية والكتاب والصحفيين والنشطاء.
  • الخبراء وصفوا سلوك الرياض بأنه “نموذج مقلق لانتشار عمليات الاعتقال والاحتجاز المنظمة”.
  • الخبراء: نطلب من الحكومة (السعودية) تقديم توضيحات بشأن مدى تطابق هذه الإجراءات مع التزامات الرياض بالقانون الدولي الإنساني والتعهدات التي قدمتها عندما طلبت الانضمام لمجلس حقوق الإنسان.
  • الموقع قال إنه طلب من السلطات السعودية التعليق على التقرير.
المصدر : ميدل إيست آي