من بينها مصر والإمارات.. أردوغان يتهم دولا بالتصعيد في ليبيا

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن اللواء المتقاعد خليفة حفتر لا يحظى بشرعية سياسية في ليبيا، محذرا من محاولات إضفاء الشرعية عليه، على حساب حكومة الوفاق.

وأوضح أردوغان في تصريحات للصحفيين عقب زيارته لماليزيا، أن حفتر ليس سياسيا شرعيا، وهناك من يسعى إلى إضفاء الشرعية عليه، بينما السراج قائد وممثل شرعي.

وحذر أردوغان أن هناك محاولات من قبل جهات، لتجاهل حكومة فائز السراج المعترف بها دوليا، موضحا أن مصر والامارات وفرنسا وإيطاليا، منخرطة في هذا الأمر.

كما أعرب عن أسفه لانخراط روسيا أيضا في هذا الأمر بشكل غير معلن.

وكانت قوات حفتر المدعومة من مصر والإمارات هددت بشن قصف مركز على مدينة مصراتة إذا لم تسحب قواتها من طرابلس وسرت خلال 3 أيام.

أبرز ما جاء في حديث أردوغان:
  • من يقف وراء الأحداث في ليبيا هم مصر والإمارات وفرنسا إضافة إلى إيطاليا.
  • روسيا تقف أيضا وراء الأحداث من خلال فاغنر التي تقدم خدمة الجنود المرتزقة لحفتر.
  • سنستمر فيما  نقوم به في سوريا وليبيا كما قمنا بذلك من قبل، ولا يمكن أن نكتفي بمشاهدة الأحداث التي تحصل في ليبيا.
  • باكستان تعرضت لضغوط لثنيها عن المشاركة في القمة الإسلامية كوالالمبور.

وتأتي تصريحات أردوغان بعد يوم من إعلان الحكومة الليبية المعترف بها دوليا أنها صدقت على اتفاقية أمنية وعسكرية بين أنقرة وطرابلس مما يفتح المجال لمساعدة عسكرية تركية محتملة.

وتتصدى حكومة الوفاق الليبية المعترف بها دوليا لهجوم من قبل قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر منذ أشهر.

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان رئيس حكومة الوفاق الليبية فايز السراج
قلق روسي

من ناحية أخرى نقلت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء عن مصدر بوزارة الخارجية قوله اليوم الجمعة إن موسكو قلقة بشدة من احتمال إرسال تركيا قوات إلى ليبيا.

وأضافت الوكالة نقلا عن المصدر، أن الاتفاق الأمني بين تركيا والحكومة الليبية المعترف بها دوليا يثير تساؤلات كثيرة.

وأفاد مراسل الجزيرة في ليبيا بأن حكومة الوفاق صدقت على طلب الدعم الفني واللوجستي من تركيا، استنادا لمذكرة التفاهم التي وقعها الطرفان، في خطوة يتوقع أن تثير ردود فعل غاضبة من دول في المنطقة وخارجها.

كان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قال إن تركيا ستعزز تعاونها مع حكومة الوفاق، و إنها مستعدة لتقديم دعم عسكري للحكومة في طرابلس، إن هي طلبت مثل هذا الدعم.

هذا، ووقعت تركيا الشهر الماضي مع حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا اتفاقات لترسيم الحدود البحرية مما أثار غضب مصر واليونان، واتفاقا آخر بشأن التعاون العسكري.

المصدر : الجزيرة مباشر + وكالات