ملك الأردن لكوشنر: تحقيق السلام يكون بإقامة دولة فلسطينية

العاهل الأردني عبد الله الثاني في استقبال جاريد كوشنر مستشار الرئيس الأمريكي

شدد العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، (الأربعاء)، على ضرورة تحقيق السلام، بما يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، تعيش إلى جانب إسرائيل، استنادا إلى حل الدولتين.

التفاصيل
  • جاء ذلك لدى استقبال الملك عبد الله الثاني، بالعاصمة عمان، مستشار وصهر الرئيس الأمريكي جاريد كوشنر، ضمن جولة شرق أوسطية يجريها الأخير، تشمل 5 دول عربية وإسرائيل.
  • أكد العاهل الأردني على ضرورة إقامة دولة فلسطينية على خطوط الرابع من يونيو/حزيران 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
  • تشمل جولة كوشنر: إسرائيل، الأردن، مصر، السعودية، والمغرب. فيما ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية أن الإمارات ستكون أيضًا ضمن الجولة.
  • يرافق كوشنر، في جولته كلًا من: نائبه آفي بيركويتز، وغرينبلات، والمبعوث الأمريكي الخاص بإيران، براين هوك.

لا أهلاً ولا سهلاً كوشنر
  • في المقابل دشن ناشطون أردنيون حملة إلكترونية لرفض زيارة كوشنر، للمنطقة عامة، ولبلادهم بشكل خاص.
  • دعت الحملة إلى دعم هاشتاغ على “تويتر” تحت عنوان: “لا أهلاً ولا سهلاً كوشنر”.
خلفيات
  • تأتي جولة كوشنر في إطار الاستعدادات لنشر تفاصيل خطة السلام الأمريكية المعروفة بـ”صفقة القرن” في غضون الأشهر المقبلة. 
  • يتردد أن خطة السلام الأمريكية تقوم على إجبار الفلسطينيين، بمساعدة دول عربية، على تقديم تنازلات مجحفة لصالح إسرائيل.
  • رفضت واشنطن، في عهد ترمب، تأييد حل الدولتين، كجزء من خطة “صفقة القرن”، التي لم تعلنها رسميًا بعد، وقلصت المساعدات والدعم للفلسطينيين.
  • ترفض القيادة الفلسطينية التعاطي مع أية تحركات أمريكية في ملف عملية السلام، منذ أن أعلنت واشنطن، أواخر 2017، القدس بشقيها الشرقي والغربي عاصمة لإسرائيل، ثم نقلت إليها السفارة الأمريكية، في 14 مايو/ أيار 2018.
  • يتمسك الفلسطينيون بالقدس الشرقية عاصمة لدولتهم المأمولة، استنادًا إلى قرارات الشرعية الدولية، التي لا تعترف باحتلال إسرائيل للمدينة منذ عام 1967، ولا بضمها إليها في 1980.
  • تتهم القيادة الفلسطينية إدارة ترمب بالانحياز التام لإسرائيل، وتدعو إلى إيجاد آلية دولية لرعاية عملية السلام المتوقفة منذ أبريل/ نيسان 2014.
المصدر : وكالات