مقري: النظام الجزائري يريد فرض سياسة الأمر الواقع

قال عبدالرزاق مقري، رئيس حركة مجتمع السلم الجزائرية “حمس”، اليوم الأحد، إن النظام يرفض اليد المدودة التي تقدمها الأحزاب السياسية ويريد فرض سياسة الأمر الواقع.

وأضاف، في كلمته خلال افتتاح أعمال الجامعة الصيفية للحزب “نحن الآن في مرحلة تأجيل الانتخابات وبدون إصلاحات ولا مقترحات فعلية للتغيير”، مؤكدًا أن المشكلة في الجزائر هي مشكلة لصوص وليست مشكلة نصوص.

أبرز تصريحات عبدالرزاق مقري:
  • الحراك ليس تهديدا للجزائر، بل هو طوق النجاة.
  • النظام يرفض اليد المدودة التي تقدمها الأحزاب السياسية، ويريد فرض سياسة الأمر الواقع.
  • أي خطوة لمحاربة الفساد ندعمها، لكن مؤسسات الدولة الشرعية هي من تضمن مكافحة الفساد بديمومة وفعالية.
  • نتلقى ضربات من كل الأطراف والتيارات السياسية لأننا نتمتع بقوة تنافسية ولنا سند شعبي.
  • الحرية مقدمة على الشريعة، والإسلام دين الحرية.
  • نبهنا لخطورة هذا النظام السياسي لسنوات طويلة.
  • لطالما قلنا في حركة مجتمع السلم بأننا مستعدون للتنازل لصالح التوافق الوطني.
  • قبل الحراك، قلنا للسلطة وللمعارضة بأنه يجب الاتفاق على رئيس توافقي لتجنب الصراعات.
  • ما نزال عند مبادرتنا بالتوافق على رئيس يقود البلاد لعهدة رئاسية انتقالية.
  • نحن الآن في مرحلة تأجيل الانتخابات وبدون إصلاحات ولا مقترحات فعلية للتغيير.
  • مستعدون في حركة مجتمع السلم لكل مبادرات الحلول التوافقية.
  • جاهزون للانتخابات الرئاسية سواء أرادوا تنظيمها بعد شهر أو بعد عام.
  • الديمقراطية هي إرادة سياسية وليست مشكلة نصوص أو هيئات.
  • المشكلة في الجزائر هي مشكلة لصوص وليست مشكلة نصوص.
  • لابد من اعتماد الحوار كآلية للتوافق وتجنب فرض الحلول.
  • الحراك الشعبي تراجع قليلًا مع حرارة الصيف لكن يتوقع أن يعود مع الدخول الاجتماعي.
  • على كل إطارات ومناضلي الحركة المشاركة في الحراك الشعبي بقوة عقب هذه الجامعة الصيفية.
  • ينبغي الحفاظ على سلمية الحراك الشعبي وتجنب الفتن وما يفرق الجزائريين.
  • وجودكم (الحزب) في الحراك هو دلالة على التنوع وهو ضروري وإلا فسيُقضى الأمر بدونكم.
  • بلادنا بها من الإمكانيات والقدرات ما يجعلها قادرة على تحقيق تنمية شاملة في آجال قريبة.
حراك الجزائر.. متواصل
  • الجزائر تعيش منذ 22 فبراير/شباط الماضي على وقع مسيرات شعبية، دفعت الرئيس عبد العزيز بوتفليقة إلى التنحي مطلع أبريل/نيسان الماضي.
  • للشهر السابع على التوالي، تتواصل المظاهرات في العاصمة الجزائرية ومدن أخرى، للمطالبة برحيل كل رموز نظام الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة.
  • المتظاهرون يرفعون شعارات ركزت على رفض أي حوار أو انتخابات بإشراف رموز النظام السابق، وعلى ضرورة إرجاع السلطة للشعب.
  • لا يزال حل الأزمة في الجزائر في طريق مسدود، والإنجاز الرئيسي للحركة الاحتجاجية كان استقالة الرئيس بوتفليقة بعد أن حكم البلاد عشرين عامًا.
  • المتظاهرون يرفضون عرض الحوار الذي قدمه مطلع تموز/يوليو الرئيس الموقت عبد القادر بن صالح.
  • في 25 يوليو/تموز الماضي، شكل بن صالح هيئة الوساطة والحوار الوطني، بهدف البحث عن حلول للأزمة السياسية الحالية، وصولًا لإجراء الانتخابات الرئاسية.
المصدر : الجزيرة مباشر