مغرد سعودي: حمل السيف في آيا صوفيا “إرهاب”.. ومغردون: ماذا عن المنشار؟
زعم مغرد سعودي أن قيام رئيس الشؤون الدينية التركي، علي أرباش، بحمل سيف أثناء إلقائه خطبة الجمعة في مسجد آيا صوفيا بإسطنبول، هو “رسالة إرهابية”.
وقال المغرد المقرب من السلطات السعودية، منذر آل الشيخ مبارك، في تغريدة على تويتر “في رسالة ارهابية خطب رئيس شؤون تركيا الدينية وفي يده سيفاً في إشارة خطيرة، يظهر أنهم اشتاقوا إلى قونية أخرى واشتاقوا لكسرة أخرى”.
ودعا المغرد إلى ما سماه “القضاء على كل متعاطف” مع تركيا “قبل أن يكون عميل خيانة لنا”، على حد قوله.
طيب والسيف الموجود في العلم السعودي 🇸🇦 وماهي الرسالة التى تريدون توصيلها للعالم ؟؟؟؟؟؟ https://t.co/jOW6MeVFc7
— النخش (@Al_nakhsh) July 24, 2020
وسخر مغردون من حديث منذر آل الشيخ، مشيرين إلى أن السيف موجود في العلم السعودي نفسه، كما أن السلطات السعودية تقوم بتنفيذ أحكام الإعدام عن طريق قطع الرؤوس بالسيف أيضا، كما نشر مغردون آخرون صورا لملوك سعوديين على مدار سنوات وهم يؤدون رقصات تراثية حاملين السيوف.
فهمت من كلامك أنك إنسان حضاري وضد تقليد حمل السيف في خطبة الجمعة "لأن منظره إرهابي" ولذلك تدعو لتطهير بلدك من المتعاطفين مع هذا الفعل عبر ضرب رقابهم بالسيف! https://t.co/45hoWaklFV
— قتيبة ياسين (@k7ybnd99) July 25, 2020
وذكّر البعض بجريمة قتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي داخل قنصلية بلاده في مدينة إسطنبول، والتي استخدم فيها الجناة السعوديون منشارا كهربائيا لتقطيع جثمان الصحفي الراحل، معتبرين أن تلك الجريمة “إرهابية”.
https://twitter.com/nfuodq/status/1286687201103937537?ref_src=twsrc%5Etfw
طيب ماذا لو كان في يده منشار ..؟ pic.twitter.com/m8SQXz2nc8
— Ania El Afandi آنيا (@Ania27El) July 24, 2020
وكان رئيس الشؤون الدينية التركي، علي أرباش، ألقى أول خطبة جمعة من مسجد “آيا صوفيا” بمدينة إسطنبول، وذلك بعد فترة توقف للعبادة فيه استمرت 86 عامًا كان فيها متحفًا.
وصعد أرباش المنبر وهو يحمل سيفا بإحدى يديه، إحياء لعادة عثمانية قديمة، في إشارة رمزية لفتح مدينة القسطنطينية، كما ظل ذلك تقليدا متبعا في آيا صوفيا على مدار 481 عاما.
في يده سيف رسالة " ارهابية " !!!
السيف يرمز للإرهاب !؟ طيب واذا علم البلاد فيه سيف يعني دولة إرهابية!؟
كل يوم يجيب العيد #حمار_الحسا من كذا أنصح بتبديله بحمار جديد #آيا_صوفيا #AyasofyaCami @monther72 https://t.co/Uh6cC5ZuCH pic.twitter.com/3N9QhRWpFh— ALRUMAIHI#هل الصملة (@ALRumaihi_Q) July 24, 2020
وقال إن إعادة افتتاح مسجد آيا صوفيا للعبادة “بمثابة شعاع أمل لمساجد الأرض الحزينة والمظلومة”.
وأضاف أرباش “نشهد جميعا في هذا الوقت المبارك، والمكان المقدس على لحظة تاريخية. مع اقتراب عيد الأضحى، يلتقي جامع آيا صوفيا الشريف مجددا مع مصليه”.
وتابع “اليوم انتهى الجرح العميق والحسرة في قلوب شعبنا؛ فلله الحمد والثناء”.
وقال إن هذا اليوم هو اليوم الذي تهتز فيه قبابُ “آيا صوفيا” بالتكبير والتهليل والصلوات، وترتفع من مآذنه أَصوات الآذان والذّكر، مضيفا “ها هي لهفة أحفاد الفاتح واشتياقهم، قد انتهت، كما صمتُ دار العبادة الجليل قد انتهى، فمسجد آيا صوفيا الشريف يلتقي اليوم من جديد بجموع المؤمنين والموحدين”.
وأشار إلى أن هذا اليوم “يذكرنا بما حدث في يوم مشابه قبل 70 عاما حيث ارتعدت السماء والأرض بتكبيرات رددها 16 مؤذنا في 16 شرفة من شرفات مآذن جامع السلطان أحمد، فصدحت المآذن بالآذان بعد انقطاع 18 عاما”.
وأكد رئيس الشؤون الدينية أن “إعادة فتح آيا صوفيا للعبادة هو شعاع أمل لجميع مساجد الأرض الحزينة والمظلومة، وفي مقدمتها المسجد الأقصى”.
وأكد أن أبواب مسجد آيا صوفيا ستكون مفتوحة لجميع عباد الله دون تمييز، وستستمر “رحلة الإيمان والعبادة والتاريخ والتأمل دون انقطاع في الجو الروحي لمسجد آيا صوفيا”.
https://twitter.com/RD_turk/status/1286680737480138755?ref_src=twsrc%5Etfw