مع زيارة حفتر القاهرة: البرادعي ينتقد الهجوم على طرابلس

السياسي المصري محمد البرادعي

انتقد محمد البرادعي، نائب الرئيس المصري السابق، استمرار القتال في ليبيا تحت اسم “الحرب على الإرهاب”، وهو شعار أطلقه اللواء المتقاعد خليفة حفتر، ضد طرابلس.

القتال في ليبيا يستمر باسم الحرب ضد الإرهاب
  • قال البرادعي، السبت، عبر حسابه على تويتر “يستمر القتال في ليبيا باسم الحرب ضد الإرهاب، واستعادة الشرعية، بينما يزداد عدد الضحايا من المدنيين وتتسع دائرة المعاناة”.
  • حذر البرادعي، المعارض الحالي للنظام المصري، من تداعيات ذلك القتال قائلا: “بالطبع تنتهز داعش الفرصة لإعادة تنظيم صفوفها. رمضان كريم!”.
  • غادر حفتر اليوم القاهرة بعد زيارة لمصر استغرقت ثلاثة أيام التقى خلالها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
  • الخميس، أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، خلال لقائه حفتر بالقاهرة، دعم بلاده “جهود مكافحة الإرهاب، لتحقيق الأمن والاستقرار في ليبيا، وكذلك دور المؤسسة العسكرية الليبية لاستعادة مقومات الشرعية”.
  • المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية بسام راضي صرح عقب اللقاء “بأن الرئيس المصري اطلع من المشير حفتر على مستجدات الأوضاع على الساحة الليبية، مؤكداً دعم مصر لجهود مكافحة الإرهاب والجماعات والمليشيات المتطرفة لتحقيق الأمن والاستقرار في ليبيا، وكذلك دور المؤسسة العسكرية الليبية لاستعادة مقومات الشرعية، وتهيئة المناخ للتوصل إلى حلول سياسية وتنفيذ الاستحقاقات الدستورية، على نحو يلبى تطلعات الشعب الليبى الشقيق نحو الحياة الآمنة الكريمة وبناء المستقبل الأفضل”. 
تجدد المواجهات
  • تجددت المواجهات المسلحة بين قوات حفتر والقوات التابعة لحكومة الوفاق الوطني، جنوبي العاصمة طرابلس، بعد هدوء استمر يومين.
  • شهد محورا طريق مطار طرابلس الدولي ومنطقة العزيزية مواجهات عنيفة، مع تحليق مكثف للطيران الحربي، دون معرفة تبعيته.
  • قال مصدر عسكري، للأناضول، مفضلا عدم ذكر اسمه، إن المواجهات تجري في مناطق التوغار والرملة والعزيزية، وكلها محيطة بمطار طرابلس الدولي القديم.
  • أضاف المصدر التابع لحكومة الوفاق، أن قواتهم تمكنت من إحباط الهجوم الذي نفذته قوات حفتر صباح السبت، وجارٍ إرجاع تلك القوات إلى تمركزاتها السابقة.
الهجوم على طرابلس
  • منذ 4 من أبريل/ نيسان الماضي، تشن قوات حفتر هجوما للسيطرة على طرابلس، في خطوة أثارت رفضا واستنكارا دوليين، كونها وجهت ضربة لجهود الأمم المتحدة لمعالجة النزاع في البلد الغني بالنفط.
  • رغم أن قوات حفتر تمكنت من دخول أربع مدن رئيسية تمثل غلاف العاصمة (صبراتة وصرمان وغريان وترهونة) وتوغلت في الضواحي الجنوبية لطرابلس، فإنهاتعرضت لعدة انتكاسات، وتراجعت في أكثر من محور، وعجزت عن اختراق الطوق العسكري حول وسط المدينة، الذي يضم المقرات السيادية.
  • تعاني ليبيا منذ 2011، صراعا على الشرعية والسلطة يتركز حاليا بين حكومة الوفاق المعترف بها دوليا، وحفتر الذي يقود الجيش في الشرق.
المصدر : وكالات