مصر.. وزيران بعهد مرسي يطالبان بتحقيق أممي في وفاة نجله

عبد الله محمد مرسي

طالب وزيران سابقان في عهد أول رئيس مدني منتخب ديمقراطيًا في مصر، محمد مرسي، الجمعة، بإجراء تحقيق أممي في وفاة “عبد الله” نجل الرئيس الراحل.

جاء ذلك في بيان مشترك لوزيري، التخطيط والتعاون الدولي عمرو دراج، والاستثمار يحيى حامد، في عهد مرسي (2012- 2013)، وفق ما نقله الأخير في صفحته على موقع فيسبوك.

في السياق، عقّب “أحمد” نجل الرئيس مرسي، على بيان الأمم المتحدة بشأن والده الذي ” قُتل تعسفيا من قبل الدولة بشكل وحشي”، قائلا “سؤالي وابنه الأصغر عبد الله ابن الخامسة والعشرين كيف قُتل؟”.

بيان مشترك
  • الوزيران السابقان رحبا في البيان، بحديث خبراء أممين عن وفاة مرسي، ودعوا إلى تحقيق أممي يشمل ملابسات وفاة نجله عبد الله.
  • يحيى حامد: أؤيد تمامًا المبادرة التي اتخذها خبراء حقوق الإنسان التابعون للأمم المتحدة للتحقيق في وفاة الرئيس مرسي، لكن لفهم الحقيقة الكاملة يجب على الأمم المتحدة أيضًا التحقيق في وفاة عبد الله مرسي.
  • عمرو دراج: نرحب ونؤيد بالكامل تحقيق الأمم المتحدة في الظروف التي أدت إلى وفاة الرئيس مرسي. يمثل هذا التحقيق خطوة مهمة إلى الأمام.
  • دراج: المجتمع الدولي سمح للأنظمة الاستبدادية بانتهاك القانون الدولي دون مساءلة.
  • دراج: هذا التحقيق خطوة هامة إلى الأمام في تحميل مثل هذه الأنظمة المسؤولية عن أفعالها.

خلفيات
  • في وقت سابق الجمعة، قال خبراء أمميون إن نظام السجون في مصر “مسؤول” عن وفاة مرسي.
  • الخبراء أكدوا في بيان مشترك نشر عبر موقع المجلس الدولي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، أن مرسي “تم احتجازه في ظروف لا يمكن وصفها إلا بالوحشية، لا سيما أثناء احتجازه لمدة خمس سنوات في مجمع سجن طرة” جنوب العاصمة القاهرة.
  • رجح الخبراء أن تكون هذه الظروف أدت “مباشرة إلى وفاة مرسي، كما أنها تعرض صحة وحياة الآلاف من السجناء الآخرين لخطر شديد”.
  • لم تعقب السلطات المصرية حيال ما ورد ببيان الخبراء، غير أنها اعتادت نفي ذلك، مؤكدة أن جميع الإجراءات التي تتخذ مع السجناء “في إطار القانون”.
  • توفي محمد مرسي أثناء محاكمته في يونيو/حزيران الماضي، إثر نوبة قلبية مفاجئة وفق ما أعلنت القاهرة آنذاك، كما توفي نجله الأصغر “عبد الله” في سبتمبر/أيلول الماضي، إثر أزمة قلبية مفاجئة أيضًا وفق محامي أسرته.
المصدر : الأناضول + الجزيرة مباشر